صفة الذئبية والخديعة والمكر ملازمة للدواعش في كل زمان!!!!
بقلم سليم الحمداني
يذكر التاريخ ويدون المحدثون أن الخوارج ليس لديهم أي دين ولا حتى فكر فهم يتميزون بالجلافة وحبهم للقتل والحرب وسفك الدماء لديهم قساوة القلب هي السائدة على طباعهم و وحشيتهم في انتهاك المحارم وقتل الأبرياء بدم بارد وهذا منهجهم على مر العصور ومع هذه الوحشية وقباحة النفسية والبهيمة نراهم قد أنخرطوا بالرذيلة وممارسة الفواحش وأباحوا لأنفسهم المريضة كل محرم من خمور ومجون وسرقة اموال ونهب ثروات وهذا ما لمسناه اليوم من أحفادهم القتلة أهل التدليس والتزوير الدواعش أصحاب دولة النفاق والغدر دولة الخرافات التي أساءت للإسلام والمسلمين والتي بسبب قبح افعالهم المشينة أصبح أسم الأسلام يقترن بالإرهاب والقتل والتفجيرات لأنهم لم نرى منهم الا هذا الشيء فأنهم ساروا بالناس ومن التحق بهم من السذج من فارغي العقول الى الهاوية الى الجريمة الى القتل والتقتيل ,لأن من يسر مع هؤلاء لا يتعلم منهم الا هذا الشيء لانهم ذئاب بهيئة بشر وهنا اشارة وتعليق من سماحة المحقق الصرخي الحسني على قول ابن كثير خلال المحاضرة الرابعة والاربعون من بحثه الموسم : (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
(ابن كثير يشخّص اشتراك خوارج الفكر والسلوك بصفة الذئبية في كل زمان!!!
......................: قال (ابن كثير): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة 616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]: 1ـ وَفِيهَا عَبَرَتِ التَّتَارُ نَهْرَ جَيْحُونَ صُحْبَةَ مَلِكِهِمْ جِنْكِزْخَانَ مِنْ بِلَادِهِمْ، وَكَانُوا يَسْكُنُونَ جِبَالَ طَمْغَاجَ مِنْ أَرْضِ الصِّينِ وَلُغَتُهُمْ مُخَالِفَةٌ لِلُغَةِ سَائِرِ التَّتَارِ، وَهُمْ مِنْ أَشْجَعِهِمْ وَأَصْبَرِهِمْ عَلَى الْقِتَالِ . }}
أقول: هؤلاء مثل الأعراب، مثل المارقة، وأدعو من هنا وأطلب من الدارسين، من الباحثين أصحاب الدراسات العليا لكتابة رسائل بهذا الخصوص، هل الفرنج والمغول، جنكيز خان وأبناؤه وعائلته والمارقة الخوارج الدواعش في هذا الزمان وفي ذاك الزمان، هل يشترك هؤلاء بصفة الأعراب، بصفة الأجلاف، بصفة الذئبية وقساوة القلب، هل هؤلاء يشتركون بالصفة التي حذر منها الشارع المقدس، الذين يتصفون بأنهم أعراب، ليس في فكرهم إلا القتل والتقتيل والدماء والإرهاب، ولهذا ابن كثير من أبناء ابن تيمية وعلى المنهج التيمي وإمام المارقة يتحدّث عن شجاعتهم وعن صبرهم على القتال، هل هذه الصفة مشتركة بين دواعش الإسلام ودواعش الفرنج ودواعش الصين والمغول والتتار؟ هل يشترك مارقة الإسلام مع مارقة الفرنج مع مارقة الصين مارقة التتار؟ ومع غيرهم من المارقة، مجرد فكرة محتملة، ممكن التأكد منها وممن يبحث في هذا الأمر، وممن يريد البحث في هذا، وأيضًا يكون لهذا البحث وهذا التشخيص وهذا التحديد للداء وهذا التأصيل للداء، كي نحدّد ونشخِّص الدواء الصحيح والاستئصال الصحيح لهذه الغدة الداعشية الإرهابية القاتلة، سواء هذه الدعشنة الإرهابية وهذه الفئة المارقة انتسبت للإسلام أو إلى المسيحية أو إلى اليهودية أو إلى باقي الديانات والتوجهات والأفكار .) انتهى كلام الاستاذ .
فدين الدواعش الخوارج المارقة هو الخداع والنفاق والغدر واباحة الدماء لانهم لا يعرفون الا هذا النهج لانهم نسوا وتناسوا ان الدين الاسلامي هو دين الرحمة دين الحب دين الاحترام ودين الاخوة والايثار..............
مقتبس من المحاضرة الرابعة والاربعون من بحث : (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
22 شعبان 1438هـ - 19 / 5 / 2017م
https://e.top4top.net/p_7353taj81.jpg
-
التعليقات (0)