مواضيع اليوم

صراع الديوك من أجل الملوك... للشربينى الاقصرى .

الشربينى الاقصرى

2014-10-05 23:40:05

0


مازالت الخلافات والصراعات والمعارك الطاحنة
 بين الأخوة والأشقاء أبناء الأم الواحدة
(مصر)والأب الواحد (النيل الخالد).
القنوات التلفزيونية العامة والخاصة  
والصحف الرسمية وغير الرسمية
 وجميع صفحات التواصل الاجتماعى كلها مجندة
 ومتحفزة لمعارك الهدم والانحطاط
معارك أشبه بصياح(الديوك)....
معارك وصرعات لا من أجل البناء والتعمير .
لكنها من أجل (الصياح)ورفع الاصوات ...معارك الفوضى ..
معارك لا تسمن ولا تغنى من جوع .
ألم أقل لكم إن المتنبى رحمه الله قال علينا
 من زمن بعيد وعندما إختلفنا حول الأمور التافهة

(كحلق اللحيةأهوحلال أم حرام؟)
وتركنا أهم أمور حياتنا قال:

(أغاية الدين أن تحفواشواربكم )
(ياأمة ضحكت من جهلها الامم).
نحن دائما فى خلاف وشقاق
(أهلى أو زمالك)
(روسيا أم امريكا)
(الشرق أم الغرب )
(العسكر أم الإخوان ).
وضاع العلم ضاع ..
وضاعت الصحة ضاعت ...
أما الزراعة والصناعة فحدث ولا حرج .
حتى نهر النيل (روحنا الطاهرة)كاد أن
 يتسرب من بين أيدينا ويضيع ونحن لا ندرى .
وضاعت الأوطان ضاعت ...وتركنا بناءها واختلفنا
حول من يحكمنا وكأننا (قطعان من الماشية )
تبحث عن راع يرعاها.
 أو كأننا حمير تجر عربة

تبحث عن (عربجى)يجلدها
كى تسير مثقلة بالأحمال .
(لا سيسى... ولا مرسى...)
و(لا عسكر... ولا اخوان..)
و(لا أمريكا ...ولا روسيا.)
 ولاغيرهم هم الذين يبنون مصر .
الذين بنوا مصرهم  أنت وأنا ...وعم عوضين.وعم جرجس.
 وعم محمدين . وعم مرقس .وخالتى فاطمة .وخالتى مريم.
 هم من أسسوا وبنوا حضارة مصر العريقة .
مصر ولادة ولها من الأبناء الذين بنوا حضارة عظيمة لأعرق دول العالم المتحضر.
كالعالم المصرى ابن الأقصر( إبراهيم سمك )أحد رواد قطاع الطاقة النظيفة في الإتحاد الأوروبي، ورئيس المجلس الأوروبي للطاقة المتجددة لفترتين على التوالي، ويشرف الآن على مشروع تصدير الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا إلى أوروبا وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
مصرهى أم (بناة الاهرام) ...مصرهى أم (بناة السد العالى) ...

مصرهى أم من حفروا( قناة السويس... )

مصرهى أم من (عبروا قناة السويس )

وحطموا أسطورة خط (بارليف)... مصرهى أم ( زويل) و(مجدى يعقوب) و(الباز ...)مصرهى أم  العالمة الدكتورة (سميرة موسى) والدكتورة (سهير القلماوي)والدكتورة( درية شفيق ...)مصرهى أمنا جميعا:

أنت.. وأنا.. وهو.. وهى..

وهؤلاء الذين خرجوا منها  إلى دول العالم وتركوا  أمهاتهم وآبائهم  وزوجاتهم وأبنائهم ليبحثواعن رزق حلال  مشروع يحمى كرامتهم وعرضهم  ويحمى (عيون بهية).
الشربينى الاقصرى .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات