صدام حسين.......غاب الجسد وتجذر في العقول

  صدام حسين.......غاب الجسد وتجذر في العقول

محمد خالد الصبيحي- الأردن

نعم غاب جسد الشهيد القائد  لقد فكروا ان غياب صدام الجسد  سيغير من ايمان المناضلين وبهذا يختصرون الطريق....لكن ماحدث هو عكس ما خططوا لة اذ انقلب السحر علي الساحر.وباءت فعلتهم المشينة والخائبة.وسجل القائد في وقفتة الشجاعة كما هو معهود عنة صفعة للمحتلين وعملأهم..... تضاف للصفعات التي تلقوها اثناء المحكمة المهزلة...وتحدية لهولأء الخونة ومن قبلهم لسيدهم بوش وخادمة رامسفلد.....لكن حقدهم المجوسي الأعمي افقدهم صوابهم وكشف عن مدي غطرستهم......ولم يستفيدوا من درس الرجولة الذي لقنة ابناء هدا الأسد لأسيادهم.....وكيف تلقي القائد نبأ استشهادهم. لكن هيهات لهولأء الجهلة ان يتعضوا.....لقد انغرس صدام القائد في عقول وقلوب الملأين من ابناء أمتة والعالم......ومثل ظاهرة فريدة من نوعها في العالم.وقد فات الكثيرون ان صدام هو من لقن المجوس  اسياد هؤلأء درسا لن ينسوة مدي الدهر..في قادسية صدام المجيدة.....وانة ابن هذة الأمة وحزبها القائد وهو الرافض للجبن والجبناء واشباة الرجال وحاول جاهدا تطهير صفوف البعث من هذة النماذج.......وتحقيق ألأنمذج الأفضل للبعثي لكي يتطابق الشخص مع ألأفكار التي يؤمن بها.......فهاهي تجربة البعث تتجسد من جديد في التطابق بين الممارسة والفكر من خلأل المقاومة الباسلة التي قادها المجاهد الشهيد والأن يجسدها علي نفس الخطي شيخ المجاهدين. دفاعا عن ألأمة العربية التي بدأت تنهش كياناتها اليد الصفوية....من لبنان....مرورا بمصر..والسعودية واليمن....الخ.في ظل جبن رسمي عربي وخنوع.....لم يشهد لة التاريخ مثيلأ......ورغم مشاركتهم الفعلية في التسهيل للعدوان علي العراق.رغم تحذير الشهيد البطل من زمن بعيد.....لمي سيؤول لة الحال لكن اوامر اسيدهم كانت اقوي من ارادتهم متناسين ارادة شعوبهم...فهل سيفيق هولأء الحكام قبل فوات الأوان.......لكني فعلأ اشفق علي حالهم فيما لأسمح اللة استفحل وتمادي الدور الصفوي في اقطارهم....وما عليهم الأ أن يفكروا بجدية في هذا.

اما العراق الذي قدم لحد الأن اكثر من مليون شهيد....وفي مقد متهم قائدة وابناءة ورفاقة في القيادة فلأ خوف علية رغم تضيقكم الخناق علي مقاومتة ...ومحاصرتة  كما حاصرتموة في لقمة العيش لمدة ثلأثة عشر عاما. فسيثأر لقائدة وسيلقن المعتدين وعملأئهم دروسا بليغة لن ينسوها......وستبقي صورة شهيدنا القائد وهو يعتلي منصة الشهادةبثبات وكلمات لأيمكن ان تنمحي من الذاكرة وفي المقابل صورة بوش وبعض مايسمون بالعرب وهم يغدقون علية الهدايا ويراقصونة بالسيف.....جزاء لة علي فعلتة البائسة شاخصة امام عيون العراقين والشرفاء من العرب......وان غدا لناظرة قريب.