مواضيع اليوم

صحيفة ألمانية تكشف تفاصيل قصف المفاعل النووي السوري عام 2007

www.lik.ps لايك

2009-11-03 06:49:06

0

صحيفة ألمانية تكشف تفاصيل قصف المفاعل النووي السوري عام 2007

03/11/2009 04:50:00

تلفزيون نابلس- كشفت صحيفة هآرتس نقلاً عن صحيفة " "ديرشبيغل" الألمانية تفاصيل جديدة وغير مسبوقة عن تدمير المفاعل النووي السوري من قبل سلاح الجو الإسرائيلي قبل عامين تقريباً.

وحسبما أوضحت الصحيفة الألمانية فأن جهاز الموساد الإسرائيلي جمع معلومات وافية عن المفاعل السوري من خلال زرعه لجهاز تنصت في حاسوب متنقل لأحد المسئولين في الحكومة السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية في إسرائيل قامت بالتصنت على المكالمات التي كانت تجرى بين خبراء في الموقع النووي وبين خبراء من كوريا الشمالية.

بالإضافة إلى انه أرسلت وحدة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي إلى الأراضي السورية لجمع معلومات استخباراية من الميدان مباشرة قبل حوالي شهر من عملية القصف.

وهذا ما نشرته الصحيفة الألمانية حول تفاصيل الحادث

فمن خلال مقال موسع نشرته صحيفة ديرشبيغل حول العملية, أطلقت على الحادث الذي وقع في ليلة 9 سبتمبر عام 2007 في الصحراء السورية بالقرب من قرية دير الزور بأنه (أحد الألغاز الغامضة والكبيرة في العصر الحديث).

تجدر الإشارة إلى أن الصحيفة اعتمدت في المعلومات التي ساقتها في مقالها على شهادات لعناصر رفضت الكشف عن أسمائها ولم تتكلم عن الموضوع من قبل, إلى جانب اتصالات مع خبراء مختلفين, ومع الرئيس السوري "بشار الأسد", ورئيس وكالة الطاقة النووية "محمد البرادعي".

وحسب ادعاء الصحيفة الألمانية فانه تقريباً ومنذ عام 2001 كان جهاز الموساد الإسرائيلي يعلم بأمر المنشأة النووية في سوريا من خلال الاتصالات كان يجريها الرئيس السوري بشار الأسد كشف من خلالها عن نيته التسلح بالسلاح النووي, وبالمقابل كان هناك رأي عام سائد في جهاز المخابرات عن عدم الموافقة على ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن الصورة اتضحت مع بداية عام 2004 عندما لاحظت وكالة المخابرات الأمريكية اتصالات ادعت أنها مشبوهة بين سوريا وكوريا الشمالية وخاصة من ناحية الصحراء السورية الشمالية في منطقة الكبر.

ومن جهة ثانية اطلع الأمريكيين نظرائهم الإسرائيليين على معلومات جديدة بخصوص الأمر, وطلب من وحدة التصنت 8200 تخصيص مواد لتصنت في المنطقة المشبوهة في سوريا.

وبعد عامين من ذلك وفي نهاية عام 2006 بالتحديد تلقت المخابرات الإسرائيلية شواهد مهمة تقر بوجود برنامج نووي في سوريا.

وبالتالي بدأ جهاز الموساد ينشط للتأكد من المعلومات حيث تعقب رجال الجهاز احد قادة الحكومة السورية وقت وجوده في لندن ونجحوا في الحصول على حاسوبه الشخصي في فندق "بكنعستون" وزرعوا بداخله جهاز نعقب وتصنت استطاعوا من خلالها الحصول على معلومات سرية وبثها مباشرة إلى حواسيب رجال الموساد.

وفي غضون ذلك تلقى رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الحين إيهود أولمرت معلومات عن موضوع التسلح السوري وطرح سؤال على سؤالي جهاز المخابرات وهو هل بإمكان المفاعل النووي السوري العمل قريباً؟, فرد الخبراء حينها انه من الصعب تقدير ذلك, وبالتالي طلب أولمرت جلب معلومات إضافية عن الأمر.

وفي شهر فبراير عام 2007 أجرى رجال الموساد ورجالC.I.A الأمريكيين لقاء في اسطنبول مع وزير الدفاع الإيراني السابق " علي زادا " حيث أطلعهم على معلومات تشير بان إيران تقوم ببناء موقع نووي سري وأنها تمول مشروع نووي مشترك لسوريا وكوريا الشمالية.

وبعد ذلك ادعت الإيرانيون أن "على رازا" خطف وقتل على أيدي رجال الموساد, ليتبين بعد ذلك أن زادا انتقل للعيش في الولايات المتحدة بعد ان تلقى اسم جديد ووثائق أمريكية جديدة.

واستمر أولمرت بتلقي معلومات حول المفاعل وفي شهر مارس عام 2007 عقد لقاء مع ثلاث خبراء في المجال العسكري والمخابرات وفي أعقاب هذا أمر أولمرت بإرسال طاقم إلى الأراضي السورية من اجل جمع المعومات.

وبالفعل وفي إحدى الليالي من شهر أغسطس عام 2007, قامت وحدة مختارة من الجيش الإسرائيلي مكونة من طائرتين هيلوكبتر بالعبور إلى الحدود السورية, وهبطت في صحراء دير الزور وجمعت أدلة بواسطة أجهزة ثقيلة فحصت الأرض في منطقة الكبر.

يشار إلى الوحدة كشف أمرها وقامت بالفرار من المكان على الفور.

وكنتيجة لذلك ففي 5 سبتمبر عام 2007 وقبل الساعة 11 ليلاً صدرت الأوامر لـ 10 طائرات مقاتلة إسرائيلية من نوع F15 بالتوجه إلى البحر المتوسط وصولاً إلى الحدود السوريا - التركية, وهناك قاموا بتفجير رادار سوري, وبعد 18 دقيقة وصولوا لمنطقة دير الزور وأطلقوا صاروخ جوا أرض من طراز مابريك AGM-65, والقوا قنابل بزنة نصف طن على المكان وتم تفجير المفاعل.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات