محسن الندوي
هذا المساء الخميس 30 يونيو كنت في وسط المدينة حيث اجريت حوارا في مجال البحث العلمي مع شخصية تطوانية ضالعة في التخصص الذي كنت ابحث عنه للاستفادة منه، وبعد انتهائي من الحوار ، دخلت الى احد محلات بيع الاقراص المدمجة للاغاني لكي اقتني واحدة استمع اليها وانا ذاهب في سيارتي، المهم وانا استمع الى الاغاني داخل المحل اذا باصوات كثيرة يغلب عليها الطابع النسائي ، يهتفون بنعم للدستور، وهو مارون من المحل الذي استمع فيه الى الاغاني خرجت الى قرب باب المحل فقررت ان اطرح سؤالا على من يهتفن بنعم للدستور
فطرحت السؤال على فتاة بشكل عفوي :
انت تهتفين نعم للدستور اليس كذلك؟
فقالت لي : نعم
فقلت لها : هل تعرفين بماذا جاء مشروع الدستور وما الذي لم يأتي به؟
فالتفت حشد من النساء مندهشين لسؤالي وليس لجهلهن ايجابيات وسلبيات مشروع الدستور ومخالفته الشريعة الاسلامية؟
فردت علي الفتاة : قال او قالوا لنا ، قولوا نعم ، ونحن نقول نعم
فقلت لها : لذلك سوف نظل متخلفين
الا تعلمن ان مشروع الدستور لم يتضمن اي شيء لصالح الشريعة الاسلامية ، السنا امة مسلمة اين تطبيق الشريعة ؟
فكات ايماءة الرأس دليل على موافقتهن لما أقول؟
وعدت الى داخل المحل واخذت قرصا مدمجا لاغاني صيفية وذهبت لسيارتي مرددا في خاطري شعب متخلف ومازال كذلك، يقول نعم ولا يفقه لماذا.
التعليقات (0)