مواضيع اليوم

شركة ألمانية تمتنع عن توزيع الخموراحتراما للمسلمين.

بوجمعة بولحية

2010-12-18 01:21:22

0

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، وجعل أمة الإسلام خير أمة، وبعث فينا رسولاً منا يتلو علينا آيات الله ويزكينا، ويعلمنا الكتاب والحكمة، والصلاة والسلام على من أرسله الله للعالمين رحمة، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يجب على المسلم أن يتبع أوامر الله ورسوله، في جميع شؤونه، ولا يجوز له العدول عنها إلى ما تشتهيه نفسه ويوسوس له شيطانه، وإن من الأمور التي يجب الانقياد لها ما أمر الله به عباده.وهناك مسألة ذكرها العلماء وهي إهداء الهدية من غير مسلم للمسلم و من غير مودة له ولا موافقة لما هو عليه من الضلال، بل لقصد هدايته وحسن التعامل معه، مع اعتقاد بغض ما عليه من الضلال وشينه، فهذا جائز، كما جاء في صحيح البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأى عمر حلة على رجل تباع، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم ابتع هذه الحلة تلبسها يوم الجمعة، وإذا جاءك الوفد فقال: (إنما يلبس هذا من لا خلاق له في الآخرة) فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بحلل، فأرسل إلى عمر منها بحلة، فقال عمر: كيف ألبسها، وقد قلت فيها ما قلت قال: (إني لم أكسكها لتلبسها، تبيعها، أو تكسوها) فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة، قبل أن يسلم,
فدل هذا الحديث على جواز أن يهدي المسلم الغير مسلم اوالمشرك، اوعكس ذلك بقصد تأليفه وترغيبه في الإسلام، لاسيما إذا كان هذا المشرك قريباً أو كان جاراً.وهنك عادة وليس عبادة عند أهل الكتاب يقومنا بها كل سنة في يوم ولادة عيسى عليه السلام, بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، و تبادل الهدايا ،و بتوزيع الحلوى. خرجة هدا اليوم من منزلي متوجه إلى شركة التي أشتغل فيها،لما وصلت الى شركة فوجئت بطابورمن الموظفين والموظيفة والعمال،وهم مسطفون في سف واحد تجاه أحد المكاتب،قل لي أحدهم الا تذهب كي تأخذ هديتك، قولت وما هذه الهدية،قال هدية"winechten "وهي الهدايا تقوم الشركة والمصانع بتوزيعها مجانن في كل سنة على الموظفين والموظيفة والعمال،عموما مادام هؤلاء الأوروبيين يطالبوننا بلاندماج وبالانفتاح على العالم ويحتقروننا دائمن،ذهبتُ ووقفت في اخر طابورو قال لي صديق روسي مازحا،هل تأكل لحم الخنزيروهو ياكل لحم الخنزيرامامي، قلت:له لماذا تسألوني هكذا؟ قال إذا كنت تأكله أعطيك قطعة منه، قلت له لاشكر، فضحك كل الموظفين،واخيراً وبعد طول انتظاراخذت هديتي،و ذهبت الى عملي لم أشعر بنفسي وأنا أفكرفي كلام صديقي روسي، فجأة سألني احد زملاء العمل عن ما هي الهدية التي قدمها لي، قلت له اني ما زلت لم ارى ما فيها، ضحك وقال لي:انهم لم يقدمولنا هذه سنة زوجاجة الخمر، قلت له والماذ, قال بسبب كثرة المسلمين في شركة، حينها عرفت لماذاسألني صديق روسي عن لحم خنزير.

بوجمعة بولحية




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات