السفير الأمريكي روبرت فورد
قال مسؤول أمريكي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تستبعد في الوقت الحالي طرد السفير السوري لدى واشنطن بعد استدعاء سفيرها من دمشق.
وقال مسؤول أمريكي رداً على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس باراك أوباما سترغم السفير السوري عماد مصطفى على مغادرة الولايات المتحدة، "ليس في الوقت الحالي".
وكان مصدر مسؤول في السفارة الامريكية في دمشق قال لوكالة "فرانس برس" إن السفير الأمريكي روبرت فورد غادر سوريا لمدة "غير محدودة" لأسباب أمنية، فيما ردّت الحكومة السورية بالمثل واستدعت سفيرها من واشنطن.
وذكر المسؤول - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - في اتصال هاتفي أجرته معه "فرانس برس" أن فورد "غادر البلاد لمدة غير محدودة"، مشيراً إلى أن "واشنطن اتخذت هذا القرار لأسباب تتعلق بسلامته الخاصة".
وكشف المسؤول أن "واشنطن قررت إعطاءه إجازة غير محدودة نظراً لاطلاعها على تقارير تتناول شخصه".
وقد أغضب السفير الأمريكي في دمشق السلطات السورية لأنه زار مرارا مدنا شملتها حركة الاحتجاج وأعمال القمع، والتقى فيها متظاهرين. واتهمته بتأجيج العنف في البلاد.
وفي السادس من ايلول/سبتمبر، هاجم فورد النظام السوري بشدة في بيان نشره على موقع فيسبوك، منددا بالذرائع التي تسوقها السلطات السورية لقمع المتظاهرين.
وتجمع في نهاية ايلول/سبتمبر موالون للرئيس بشار الأسد أمام مكتب معارض سوري كان يزوره السفير الأمريكي في دمشق وألقوا الطماطم والبيض على سيارات السفارة الامريكية.
وغداة ذلك أعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان السفير السوري لدى الأمم المتحدة عماد مصطفى استدعي إلى مقر وزارة الخارجية حيث تلقى "توبيخا" على خلفية هذا الحادث.
التعليقات (0)