سلفيو الديانات السماوية هم شياطين الإنس.. !! لماذا ؟
الكتب السماوية المنزلة من السماء على الرسل عليهم السلام ، هي كما الأمطار المنزلة مخلوقة لله رب العالمين ، خالق كل شيء ، و عيسى النبي المرسل عليه السلام هو كلمة الله / من كلامات الله / ألقاها إلى مريم البتول قال تعالى في سورة النساء : إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه } (النساء:171)
و البشر جميعهم هم نفخة من روح الله بعد أن سوانا الله بشرا من طين ، ما جعلنا نستمد حقيقتنا ليس من الطين بل من النفخة التي نفخنا الله وهي سر وجودنا لذلك كانت الروح "من أمر ربي " لا يعلم سرها إلا هو !!؟
و ما دامت كلمات الله هي كلمات مخلوقة ..فلا يمكن بأي حال من الأحوال تحويرها أو تغييرها كما قد يتبادر إلى أذهان الجهلة من السلفيين و إنما فقط ما أمكن عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري هو "تأويل معانيها" و" تحريفها" عن طريق المرويات البشرية التي ينسبونها للأنبياء عليهم السلام ، و إخفاء كلمات الله كما فعل أهل الكتاب من اليهود و النصارى و كما يفعل الفقهاء الإسلاميون كصحيح البخاري و مسلم التي صارت بديلا لدى السلفيين عن كلمات الله البينات ..!!
ما جعل السلفيين في كل الديانات السماوية هم شياطين الإنس في كل العصور البشرية ، مستكبرين عن نور الله و بصائره بمرويات الأسلاف !!؟
يا غبي عندما يذكر الله في كتابه كلمة شجرة ، فهو حتما يتحدث عن مخلوق من مخلوقاته و لا يتحدث عنها كما يتحدث البشر أو الملائكة أو الجن عن الشجرة فهؤلاء جميعهم لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ..!!
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون و عيسى عليه السلام هو كلمة الله / كلمات الله ألقاها إلى مريم و هذا يعطي حصيلة أن كلمات الله مخلوقة و هذا ما يفسر إعجازها و تحدي الله الجن و الإنس و الملائكة أن يأتوا و لو بسورة من مثله فعجزوا و سيبقى عجزهم أبد الدهر ..!! لأن الخلق لو اجتمعوا لخلق ذبابة ما قدروا و كذلك لو اجتمعوا لإبداع آية واحدة ما قدروا.....!!
التعليقات (0)