سباق اللاسباق فى زمن المجهول
نجرى ونلهث فى حياتنا ولا نعرف لماذا ؟ ولما ؟ انها الحياه فكل شىء مكتوب ومهما جرينا فلم نصل الى ما ننشدة وحتى اذا وصل الانسان لما يرضية ويشبع رغباتة فدائما يسأل هل من مزيد ؟ ولننظر حولنا لمليونيرات هذة الايام التى تحيط بهم طائرات صنع اكثر اجزائها من الذهب ووسائد بريش النعام وحياة مترفة بها كل ما تشتهى الانفس واذا اقتربت من احدهم وسألتة هل تحس بالسعادة ؟ فسوف تجد ان الاجابة لا, فهناك دائما شىء ينقص الحياة وهو شىء مبهم المعالم وغير معروف وهذة هى فلسفة الحياة شىء منقوص او غير موجود وانت لاتعرفة مهما اكتملت مظاهر الحياة المترفة ويحكى لى ان هناك ملياردير عربى ورغم كل اموالة الا انه لدية نوع من الحساسية التى تجعلة يهرش دائما بل لة حركة فى عينة تجعلة يخجل ويرتدى دائما يضطر لوضع نظارة شمسية كى لا يلحظها احد وغيرة الكثيرين وهنا رجل وصل من الفقر ما يجعلة يفترش الارض ويلتحف السماء ورغم ذلك تجدة سعيد ويلقى عليك من النكات التى تجعلك تبتسم ورغم عيشتة الضنك الا انة شاكر ربه عليها وقد يقول انه يحس ان الله اعطاة اكثر كثير مما يستحق والحياة هكذا بدايتها واحدة ونهايتها ايضا واحدة ودائما الانسان فى سباق رغم ان الحقيقة انه فى سباق لاسباق فية ولكنها الحياة المجهولة ولانعترض على ارادة الله ولكن فلنعطى لانفسنا بعض الراحة ولا نجرى وراء السراب ومهما كانت مشاكل الدنيا فسوف تمر وتنقضى كما العمر يمر وينقضى ولنتذكر موتانا وكيف كانوا؟ واين اصبحوا ؟ واين هم الان ؟
لحظات صدق مع النفس قد تريح انفعالاتنا وتهجساتنا وتجعلنا نعيش اكثر هدوءا واستقرار فى انتظار اقدارنا مع مواصلة حياتنا العادية ونعرف ان لكل شىء نهاية اكيدة مهما اختلفت برامجنا ومهما اختلفت احلامنا
التعليقات (0)