رام الله-الكوفية/ خاص /
مما لا شك فيه أن الجميع يعرف قوافل شريان الحياة و الابتسامات التي تصل الى قطاع غزة , و من لم يعرفها يسمع بها و ذلك أضعف الايمان , هذه القوافل تكون بالعادة محملة بالأمتعة من مركبات و مواد غذائية و مستحضرات طبية , و لكن السؤال الذي يطرح نفسه , أين تذهب كل هذه الأغراض و لمن ؟
سؤال بديهي لابد أ ن يخطر في بال كل من يسمع عن هذه القوافل , و لكن هل من أحد يراقب ؟ , هل من أحد يبحث؟ , هل من أحد يحاسب ؟ .
ان جمهورية مصر العربية مشكورة تعمل ليل نهار من أجل انقاذ الشعب الفلسطيني , و القضية الفلسطينية هي شغلها الشاغل , و لذلك تسمح بدخول هذه القوافل الى قطاع غزة عبر معبر رفح ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية للتشغيل المعبر .
و اذا ما تأخرت القافلة ليوم أو يومين بسبب اجراءات امنية مصرية تابعة لسيادتها على أرضها , تبدأ الكلاب الحمساوية بالنبح و التوبيخ للقيادة المصرية , و وصفهم بأشد العبارات التي لا نستطيع نشر و لو جزء منها بسبب قذارتها .
و لكن حقيقة هذه القوافل و كيف توزع !!!
- توزع المركبات على الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيات حماس لاستخدامها في الاعتقالات و عمليات الخطف و الافتراء و العربدة بالشوارع .
- توزع المواد الغذائية على شكل كوبونات على أعضاء حركة حماس المؤطرين , و يوزع باقي الكمية على مناصريها , و يكون هذا التوزيع بعد منتصف الليل .
- المستحضرات الطبية فقط تستفيد منها مستشفى الوفا التابع لحركة حماس , لتقوم بمعالجة مليشياتها الذين يصابون من المهمات الجهادية التي كثرت و زاد صيتها في الأيام الأخيرة .
الجميع في قطاع غزة يعلمون ان الحصار المفروض على غزة يعاني منه فقط من هو ليس حمساويا , أما الحمساوي فهو يعيش حياة الرفاهية العالية .
أصبح من البديهي أن يعلم الجميع ان هذه القوافل تأتي فقط من أجل دعم الانقلاب الحمساوي الأسود في قطاع غزة , و ليس من أجل رفع المعاناة عن هذا الشعب المكلوم .
التعليقات (0)