كنت في أيام الجاهلية أعمل في مؤسسة اعلامية رسمية واحمل عضوية حزب الحق المعارض (1992-2013) وأكتب بصحيفة الحزب وضد حروب صعدة وانتقد فساد النظام الحاكم .. ومع ذلك لم يوجه لي تهديد أو اهانة أو منع من مزاولة عملي الحكومي في يوم من الايام باستثناء بعض المضايقات البسيطة ولم يطلب مني مغادرة حزب الحق أو الكف عن الكتابة بصحيفته ولم يتم اجباري على تأييد حروب صعدة الظالمة وحتى بعد احداث 11 فبراير 2011 والتي كنت أحد المشاركين فيها اكتفوا بإيقاف راتبي في شهر مارس 2011 لمدة اسبوع ثم اطلقوه.مع الاعتذار وبعد تدمير وكالة سبأ في مايو 2011 جلسنا في المنزل مضطرين دون ان يتم ايقاف الراتب ومعه مستحق رمزي ولم يقولوا انت معارض ومن حزب الحق ..
واليوم لمجرد انتقاد بعض التصرفات والسلبيات المؤثرة على وحدة الجبهة الداخلية، تهديد بالسجن وتسفيه وتكفير واخراج من ملة المسلمين، ومنع من العودة لوظيفتي بوكالة سبأ لأن السقف لا يسمح ولا أدري عن أي سقف يتحدثون .. وليتهم اكتفوا بذلك بل ووصلت شكواهم الى والدي المسكين بالقرية رغم أني ضد العدوان الخارجي الجائر وضد الطغيان السعودي والأميركي والصهيوني من قبل أن تظهر جماعتهم على المسرح السياسي اليمني وكتاباتي منذ العام 2002 وحتى 2017 في متناول الجميع ومبثوث جزء كبير منها على الشبكة العنكبوتية واعلام محور الممانعة والمقاومة وصحيفة الأمة والسياسية وملحقها الشهير قراءات والقدس العربي وصوت العروبة ووطن الفلسطينية وشبكة النبأ اللبنانية وووووو ..
.. يا هؤلاء لا تنتظروا من الناس الصمت ما دمتم في الحكم ولم تقوموا بواجبكم تجاه رعيتكم كدولة مسؤولة أمام الله قبل الناس .. يا هؤلاء البلد تواجه أحداث كبيرة وخطيرة ومفصلية فمتى تكونون كبارا في قراراتكم وتصرفاتكم وسلوككم وأخلاقكم وتعاملكم مع المختلفين معكم سياسيا وفكريا .. والله المستعان
.. زيد يحيى المحبشي
التعليقات (0)