نحن خارجون توا من شهر رمضان الكريم . كل عام و أنتم بخير.
أدعى بنا فى رحاب الشهر الكريم أن نحسن الظن – عفوا – ألا نسئ الظن .
و هذا لايأتى بقرار شخصى أو حكومى .
و لا يحدث التغير بين يوم و ليلة . بل يجب التدرب و التمرن على عدم اساءة الظن و من ضمن سوء الظن – السائد – هذه الأيام :. - أن يعتقد البعض أن بقاء الوزير – أى وزير – مدة طويلة فى اعتلاء عرين الوزارة يجعله – يتنح – أو يحدث له حالة من التراخى و الاسترخاء و التى تقود حتما الى اللامبالاة و يعرجون فى سوء ظنهم على وزير الثقافة .
- و يعتقد البعض أن انصراف الوزير – أى وزير – لشركاته و مصالحه و معارضه الخاصة و (جاليراته ) الشخصية . و خلط المال العام بالمال الخاص يجعل الوزير يهمل فى عمله و لا يلتفت الى شئون وزارته بكل قطاعاتها و أقسامها و فى هذا تلميح على وزير الثقافة . - و يعتقد البعض أن اتهام وكيل الوزارة أو وكيلين أو ثلاثة . و ادانتهم من قبل المحكمة كل هذا يصب فى خانة ضد الوزير . و يتبجح البعض و يتهم وزير الثقافة - و يعتقد البعض أن احتراق مسرح ما و وفاة عدد ما من الممثلين و الجمهور يعتبر ادانه لعهد الوزير . و يقصدون فى هذا وزير الثقافة . - و يعتقد البعض أن خروج الجثث و الموميا وات الفرعونية فى رحلاتها الى الخارج قد يضر بحالتها أو يفسدها أو يحدث لها تبديل فى الخارج دون أن يحصلوا على ملاين الدولارات التى سوف تأتى من وراء هذه الجولات – ليس مهما أن تدخل جيب مين – المهم أن تأتى . و فى هذا تعريض بالسيد وزير الثقافة . - و يعتقد البعض أن امتهان العديد من المواطنين لمهنة التنقيب عن الاثار – سرا – بسب تقاعس قطاع التنقيب عن الاثار التابع لوزارة الثقافة مردة الى تقاعس وزير الثقافة .
- و يعتقد البعض ان مجرد سرقة لوحة – زهرة الخشخاش – من متحف محمود خليل يعتبر اهمالا و تقصيرا من وزير الثقافة . ناسين أن سوء الظن قادهم الى عدم التفكير فى العلاقة بين الحشيش و الخشخاش و قد تكون خطة أمنية لمحاربة الحشيش أو يكون قد استولى عليها أحد الحشاشين على أمل استنباتها و الحصول على بذورها لزراعة قراطين من الحشيش تجعله يعيش بقية حياته مستورا أو مسطولا أيهما أقرب. - ان سوء الظن قد بلغ مداه – و نحن فى أعقاب الشهر الكريم – بأنه سوف تعود اللوحة . بعد تزييفها و سوف يعلن بعض الخبراء أنها اللوحة الأصلية كما حدث منذ أربعة أعوام . و لاستكمال الحبكة . سوف يعثرون على الجانى و سوف يعترف و أغلب الظن أنه سيكون من قتل هبة و نادين . و أعوذ بالله من الظانين . eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)