مواضيع اليوم

رسالة مفتوحة الى وزير الداخلية .

محمد قاسمي

2009-05-18 01:38:29

0

  رسالة مفتوحة الى وزير الداخلية                                    

المغربي حول الانتخابات المقبلة                                      

   بسم الله الرحمان الرحيم

(وكدالك نفصل الايات ولتستبين سبيل المجرمين )

إن ما عرفه المجلس البلدي وبعض المجالس الجماعية والقروية من خروقات وتجاوزات مهينة غير مسؤولة
إلى حد بعيد من حيث الكم والكيف لا يمكن السماح بتكرارها في ضل بطئ المسطرة القانونية ضد ناهبي
المال العام الدين استخفوا بالمواطنين.
لدالكم فالتساهل مع الفساد ركون لا يفضي إلا إلى طريق مسدود ومعتم لن يجلب للوطن سوى الرجعية ولعل
الأجيال القادمة أن تكون اسعد منا حظا واقدر على إدراك تمثيل مبادئ الخير والحق والسموا لتي تحققت في
كل مراحل تاريخ الامة المغربية.
أما الطريق المستقيم للوصول إلى العمق والشمولية لما سبق لا يتحقق معناه الصحيح إلا ا دا رسم وعبد
ليؤدي للتغيير الذي يرجوه المواطنون سواء بخريبكة او البلاد عموما .وان ضمان تحقيق هده الغاية
يهتدي إلى وسائل عدة .أبرزها تحقيق العدالة الوطنية والاجتماعية والتعجبل بتطبيق قانون المحاسبة
ضد كل المتلاعبين بالمال العام ودعاة المحسوبية والزبونية وانهاء عهد التوظيفات المشبوهة .وكل
المظاهر الاجتماهية السوداء.

السيد الوزير
إن البلاد مقبلة على الانتخابات المحلية والجماعية .وإنها لمرحلة مصيرية حاسمة تفرض
الحد الأقصى من الصرامة والحزم والمتابعة وان بعد النظر يتجلى في قطع الطريق أمام ترشيح
من تورطوا في الخروقات بالمجالس البلدية في خريبكة و غيرها من المدن ضحايا النهب والسلب
إن ما أكد عليه ملك البلاد في الذكرى الثلاثين على أول ميثاق جماعي هو ضرورة تدبير الشأن
المحلي والجهوي دموقراطيا والعمل على تطوير التنمية باعتبارها الأساس لمواجهة تحديات مغرب القرن
21 المغرب اللاتمركزي الذي يحرص على تثبيت دعائمه بنظام الجهوية الواسعة واللاتمركز الإداري
كما أن تطبيق نظام وحدة المدن ودسترة الجهة يتطلب تعميق النظر من قبل أمناء الأحزاب الوطنيةفي

اختيار المرشح الأنسب لتولي هده المسؤولية المصيرية التي لا تقبل غير تخليق العمل السياسي

قال جلالة الملك
ولان الإسهام في تاطير المواطن وتمثيله يعد من صميم المهام الدستورية ومع توافقها
على نمط الاقتراع مبني على جعل التصويت اختيار لبرامج وليس لأشخاص .فان الاستحقاقات
القادمة تعد فرصة ذهبية لإعادة الاعتبار للعمل السياسي بمعناه النبيل بالتعبئة من اجل المشاركة
المكثفة الواعية والنوعية الجيدة للمرشحين .والمنافسة الشريفة لإبراز نخبة مؤهلة وبرامج
ملموسة محددة الأهداف والوسائل.

طنجة           -20-     غشت                                                                    التوقيع       
محمد قاسمي
                                                                                                                                     




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !