من خــلف الشــباك تنـادي
صبـــاحك خــير ياشـــاعر
صباحك مثل ندى الأزهار
ومـثل الخــمـرة للســـــاكر
يا شـــــــــاعر إنـي متيمـة
أكــــتبني قصائد ومشـاعر
أكـــــتبني عندك في الكلمات
اربـــــطني بجناح الـطائر
لأطـــوف ببيـــت لـــحبيبي
أخـــــبره عن ليلي الساهر
من غـــير نجوم تؤنســـــه
عن قـــــمر غـــائب ومسافر
يا شــــاعر إني مــــــتــعبة
وتعــــبي لـــيـــس له آخـــر
أشـــهرت الســيف محاربة
أدافع عــــــن رجل داعـــر
لــكـــــنه دوما يخــــذلـــني
ولـــــغيـــري يكتب ويجاهر
وأنا أعــــــشقـــه وأهــــــواه
وبعـــشــقي يلـــعب ويقــامر
ويعــــلم أنــي أعشــــــــــــقه
ويشـــــــيح بوجــــهه ويكابر
وكــأنه لا يعــــلم أنــــــــــي
أســــــيرته وهو الآســــــــر
وبــــكل الــــــــخبث يسائلني
من هذا هو الوحــش الكاسر
ذاك الحشــــــــرة والــمتكبر
من هـــــذا الســـافل والغادر
قــــــولي لأحطمــــه هــجوا
بقصـــائد كالـــموج الــــهادر
قــــالت ودمــوعها تســـبقها
أنت المقصــــود أيا ماكــــر
التعليقات (0)