مواضيع اليوم

رجال الدين "المسلمين " و خطرهم على مستقبل الأمة الإسلامية ؟

محمد بن عمر

2010-06-11 09:50:10

0

مقدمة دولة التوحيد في العالم الإسلامي ؟

 


رجال الدين "المسلمين "
و خطرهم على مستقبل الأمة الإسلامية ؟

شكل رجال الدين
المسلمين و الفقهاء
في التاريخ الإسلامي –
كما في التاريخ الأوربي –
و لا يزالون أكبر عائق
معرفي أمام التقدم المدني
والإنساني و الحضاري
لتشبثهم بتراث الأجداد
و إسقاطه على الوقائع
المتجددة لحياة الناس ، كما
شكلوا و لا يزالون يشكلون
أكبر داعم للباطل و الظلم
و حكم الطواغيت
و المتألهين من بني آدم ،
و إلباس الحق بالباطل،
و تكريس الطبقية
و الاستغلال و خدمة
الاستبداد و المستبدين ،
باسم الدين
: فهم الذين قد شرعوا للطريقة العنيفة التي
توخاها معاوية للاستيلاء
على الحكم بالقوة و برروها
شرعيا و فقهيا
( ومنذ ذلك الحين بدأت
المدونات الفقهية في
الظهور) ..! و هم الذين
شرعوا للمذاهب الفقهية
المتناقضة في أحكامها
و المتضاربة في اجتهاداتها
في التاريخ الإسلامي
قديما و حديثا و التي فرقت
المسلمين و قسمتهم إلى
ملل و نحل متنافرة متناحرة،
و هم الذين شرعوا
لمذاهب السنة
و الشيعة و لمذاهب
الإرهابيين / السلفيين
الجهاديين، و هم الذين
شرعوا للحركات الإسلامية
المنادية بالديمقراطية
الغربية والإعراض عن
قوانين الله الأزلية المفصلة
في القرآن العظيم
و المحددة لكل أدوار
المسلمين في الحياة نساء
و رجالا / حكاما
و محكومين، و هم الذين
يشرعون للأنظمة العلمانية

اللقيطة المستبدة التي
تحكم العالم الإسلامي
اليوم ، و هم الذين يروجون
لفكر الدراويش و يبيعون
صكوك الغفران للسذج من
المسلمين للإبقاء على
الأنظمة المستبدة
و المتخلفة التي تهيمن
على مقدرات عالمنا
الإسلامي : لذلك وجب
على رجال و نساء دعوة
الحق العالمية تذكير هؤلاء
الغافلين بالعمل معا من
أجل بعث دولة التوحيد =
دولة قانون القرآن
تشريعيا، و دولة الولايات
الإسلامية المتحدة
جغرافيا، في العالم
الإسلامي حتى تعود
للمسلمين هيبتهم عزتهم
و رسالتهم في الحياة.



القوانين الوضعية و القوانين القرآنية؟

القوانين الوضعية العمياء و الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد
الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص –
و تكبيل المواطن العربي بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف
الفكري و الإنحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب و الإستغلال المحلي
و الدولي برضى تام حتى غدا فيئا سهلا لمختلف الجراثيم الفتاكة؟؟
و الأمراض المزمنة ...؟

إن القوانين الوضعية المجرمة
و المتعارضة مع الفطرة الإلاهية، قد أفسدت
حياة الناس شرقا و غربا و تسببت في نشر الأمراض المستعصية والمزمنة
و العجز الجنسي، و ارتفاع نسب الطلاق و الخصام بين ركني المجتمع –
المرأة و الرجل – كما تتسبب الأرض
غير المعبدة في إهلاك و تحطيم
السيارات التي تنتهجها ، و إهلاك الحرث و النسل ! لقد حولت هذه القوانين
الوضعية العمياء حياتنا إلى جحيم لا يطاق.. و ضنك في العيش لا يدانى ..
لأنها قوانين تتعارض و فطرة الخلق التي خلقنا ربنا عليها : ( فطرة الله
التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)، فأفقدت رجالنا رجولتهم
و نساءنا أنوثتهن .. فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري و ضغط
الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و الإنحراف المهين لكرامة
الإنسان ، كما ارتفعت نسبة الطلاق بسبب التظالم الذي صار بين الرجل
و المرأة العربية .. و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..! (أربعون في
المائة من التونسيين 40%– مثلا - يعانون عجزا جنسيا متفاوتا.. و أن
الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في
جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008). كما جاء في جريدة الصباح
8 أوت 2009 و جريدة الوطن الأسبوعية14 أوت 2009 ص 4 : تحتل
تونس المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت
حالات الطلاق أرقاما قياسية ... تتسبب المشاكل الإجتماعية بنسبة
48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم
الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... إن
حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس
السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء ف
ي الدراسة، والملفت للإنتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي
قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز
6%) كما أكدت الجمعية التونسية لحوادث الطرقات أن تونس باتت تحتل
المرتبة الأولى عالميا في عدد حوادث المرور و ضحاياها و قد شهد العام
2008 أكثر من 1530قتيلا على الطرقات التونسية و أن أكثر الحوادث
تعود أهم أسبابها إلى السرعة المفرطة و السياقة تحت تأثير المسكرات ،
و بينت الجمعية أن حوادث الطرقات تكلف المجموعة الوطنية التونسية
خسائر تقد ب700مليون دينار سنويا (الوطن عدد99، 21 أوت 2009
ص 2)!!؟ هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء بقطر عربي لا يزال يقدم
نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم
و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي
تسير هياكله الإجتماعية و الإقتصادية
و السياسية و المرورية ... !!!؟؟؟






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !