لا أدري ما هي مكانة الصين في نفوس الشارع العربي المسلم و المسيحي و ما تبقى من اليهود .. ألا تستحق السيدة ربيعة قدير ان يتظاهر لها الناس و يهتفوا بسقوط الصين ... ألسنا أحق من الولايات المتحدة الأمريكية في الشجب و الأستنكار .. لماذا لا نجد ابطالا كالذين هدموا برج التجارة العالمي و يطاردون فلول النيتو في افغانستان و الأمريكان في العراق ليهزوا مضاجع الصينين ليعتبروا عن اذلالهم لمسلمين الويغور و الديانات الأخرى .. هل شهداءهم اقل اهمية ممن استشهدوا في اوربا و المهجر .. و كي نتعرف أكثر على هذه السيدة ارفق هذا الخبر
أمضت ربيعة قدير البالغة من العمر 62 عاما ست سنوات في السجن بسبب دفاعها عن أقلية الويغور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية ان السلطات الصينية تعتبر ان ربيعة قدير المليونيرة السابقة ارهابية وانفصالية ولا صفة لها لتمثيل الويغور الذين يعيشون في اقليم شينجيانج ذي الحكم الذاتي في شمال غربي البلاد.
فمن هي ربيعة قدير؟
ولدت ربيعة قدير عام 1947 من اسرة فقيرة ثم تحولت الى سيدة أعمال ثرية وعضوا في مجلس نواب شينجيانج وممثلة رسمية للصين في المؤتمر العالمي للمرأة.
فر زوجها السجين السياسي السابق من الصين الى الولايات المتحدة من الصين الى الولايات المتحدة واعتقلت عام 1999 بعد عامين من وضعها قيد الاقامة الجبرية ومصادرة جواز سفرها.
وحكم عليها عام 2000 بالسجن ثماني سنوات غير انه اطلق سراحها عام 2005 لأسباب صحية قبل ان تنفى الى الولايات المتحدة.
وتعتبر ربيعة قدير، ولها من الأبناء 11 ان الويجور "يعيشون في سجن كبير".
وقد دعت إلى إجراء تحقيق دولي بعد الأحداث الدموية التي أوقعت 156 قتيلا في شينجيانج.
كانت مشاكلها قد تفاقمت بعد الافراج عنها قبل عدة سنوات عندما حكم على ابنها عبد الحكيم بالسجن 9 سنوات بسبب "أنشطته الانفصالية" كما سجن ابنان لها بتهمة التهرب الضريبي فيما تخضع ابنتها للاقامة الجبرية منذ عام 2006.
وصوت مجلس النواب الأمريكي في سبتمبر عام 2007 على قرار يدعو للافراج عن أبناء ربيعة قدير والكف عن القمع الثقافي واللغوي والديني بحق شعب الويغور.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/07/090707_wb_rabiakadeeer_profile.shtml
التعليقات (0)