من دون أدنى شك يبدو أن أبواق النظام مصابة بمتلازمة ستوكهولم (عشق السجين لسجانه) و لديها أعراض الشرخ النفسي الغورباتشوفي الرهيب وتحتاج إلى مصحات و أطباء نفسيين... فهم لا شيء سوى عناصر مخابرات مأجورة نكرات ومصابة بالشيزوفرينيا المزمزنة مثلهم مثل معلمهم المجرم الدكتاتور بشار.اتهموني بأني أكتب من المنفى بالرغم من أني أكتب من قلب دمشق الحزينة المنفية التي هجرها الحب والجمال والسلام وياسمينها أصبح مخضبا برائحة الدم و البارود و الرصاص الحي.... دمشق التي ترزخ منذ أربعة عقود ونيف تحت نير الديكتاتورية و الظلم والجوع والفقر والعشوائيات والإستبداد والإستعباد...دمشق التي احتلت قمم قاسيونها الغربان والبوم والضباع والكلاب وبنات آوى... ومدوناتي تشهد على ذلك.... أنا لست خائفة من استخبارات بشار النذل الغير مؤهلة إلكترونيا وأخلاقيا وإنسانيا لكي تتقبل الرأي الآخر. فهي تنقض على كل من يخالفها الرأي كالضباع المسعورة التي تفتك وتنهش بكبد فريستها وهي حية وتلعق دمائها الدافئة تماما كما فعلت فرق الموت التابعة للسفاح السادي ماهر الأسد بجثة الطفل حمزة الخطيب في درعا الذي لم يتجاوز بعد الثالثة عشرة من العمر....تعذيبهم وذبحهم للطفل حمزة هو ذبح للإنسانية برمتها من المحيط إلى المحيط هذا ما قاله المدير الإقليمي لل AMNESTY INTERNNATIONAL مخاطبا زعماء ال 8 G محملهم المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية لما حصل للشهيد حمزة شهيد طفولة الإنسانية بحكم أن طاغية دمشق بشار قد فقد شرعيتة القانونية كرئيس لدولة ذات سيادة. هل لديك/لديكم أطفال بعمر حمزة التي أصبحت الجراح والطعنات والسادية المفرطة التي تعرض لها على أيدي قافلة الوحوش البشرية التي تنفذ أوامر السفاح المجرم ماهر الأسد على لسان كل البشرية من المحيط إلى المحيط؟ روح حمزة البريئة الطاهرة هي من ستحرر سوريا و إلى الأبد من لعنة آل مخلوف والأسد وهي ومن ستكفر عن خطايا كل شيطان أخرس يرى ويسمع ويشاهد ويعايش الجرائم الشنيعة التي يرتكبها طاغية دمشق بشار يوميا بحق سوريا ورجالها وأطفاها ونسائها الأحرار....
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)