-تقول دماغ الإسلامالعرب دماغ الإسلام ) فما معنى هذا ؟
أليس الإسلام ديناعالميا؟
-بلى .الإسلام دين عالمى هكذا تقول نصوصه المحكمة "وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ""وماأرسلناك إلا كافة للناس " ولكن العرب هم أول من قام بأمرالإسلام وهم الذين قدموا أجيالا كاملة للدفاع عنه ونشره ...كماأنهم -باعتبارهم عربا-أقرب إلى لغة القرآن وهم البيئة الجغرافية
المتصلة التى تحتضن الإسلام .وهذا لايعنى انفرادهم بالدعوة إلى الإسلام التى هى ملك بل واجب على كل مسلم فى كل مكان .
ولكن واقع الحال يقول :إن العرب الذين يعيشون
واقعا متخلفا هم أسوأ دعاية للإسلام فكيف يكونون مع ذلك (دماغ الإسلام )؟
- هم دماغ الإسلام .ولكن الدماغ قد يكون مريضا
وهذا هو المشاهد فلا يمكن أن يكون العرب الذى يدعوهم دينهم إلى الوحدة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا"ويدعوهم إلى القوة "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "ويدعوهم إلى العلم "هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوالألباب ""اقرأ باسم ربك الذى خلق "
"إنما يخشى الله من عباده العلماء "-أقول :غير معقول أن يكون العرب -فى حالتهم الراهنة-أصحاب دماغ سليم .
-وما الحل ؟
-لايمكن أن يكون الحل كسر هذا الدماغ ..بل إصلاحه ..والعمل على تعافيه .
-وكيف يمكن تعافى العقل العربى ؟
-بمعرفة العلة والعمل على إزالتها...والعلة -فى رأيى -عدم اجتماع العرب على مفهوم واحد للإسلام عقيدة ومنهجا وهذا الاختلاف العقلى يتبعه حتما اختلاف المواقع والمواقف .
وكيف يمكن جمع الأمة على مفهوم واحد ومنهج واحد ؟
- هذه المسألة تستحق مقالا مفردا إن شاء الله .
التعليقات (0)