مواضيع اليوم

دماء الاقباط ..ثم دموع التماسيح ...ثم نخب الصداقة. للشربينى الاقصرى

الشربينى الاقصرى

2013-10-31 16:48:42

1




لايخلو زمن من كل (العصور) ولا مكان من أرض (مصر) الطاهرة- وبدون تحديد للزمان أوالمكان-  الا ودماء الأخوة الاقباط تسيل على أرض مصر الطاهرة موطن هؤلاء الاقباط .وبعد أن تسيل دماء هؤلاء الابرياء وتزهق الارواح الطاهرة يتسارع هؤلاء (التجار)الى شراء (أصوات)الاخوة الاقباط بدموع كاذبة كدموع (التماسيح).
الكل يهتف(بالحناجر)الكاذبة  والكل يصرخ(بالاصوات)المنافقة  والكل يلقى خطبا (عنترية)والكل فى النهاية  يبحث عن (مكسب)شخصى ومجد ذاتى  يحققه فى معركة سياسية  قادمة او اى معركة انتخابية  فى المستقبل .
والاعجب والاغرب من ذلك انه مع كل  قطرة دم قبطية تسيل على ارض مصر الطاهرة نسمع اتهامات هنا واتهامات هناك وتصفية حسابات هنا وتصفية حسابات هناك والضحية بين هؤلاء وهؤلاء هم اخوتنا اقباط مصر الشرفاء وفى النهاية لانرى الا(الفاعل )المجهول او (الفاعل)الوهمى الذى يراد الانتقام منه على حسلب هذه الدماء.
وللضحك على(ذقون) اخوتنا الاقباط تقام اللقاءات هنا وهناك وسرادقات التعازى هنا وهناك وتعقد الندوات وبرامج التلفزة والاذاعات ثم يسدل الستار للفصل الاخير من هذه (المسرحيات )على عناق حار بين رجال الدين من الاخوة الاقباط ورجال الدين من  المسلمين ويبقى خلف (مسرح )الجريمة هؤلاء الجناة يشربون نخب (الصداقة)على ارواح هؤلاء الابرياء .
الشربينى الاقصرى .




التعليقات (1)

1 - هى فوضى - الإماراتيون للببلاوي : الدعم لن يستمر طويلا ويجب التفكير في حلول مبتكرة\"

وائل خليفة - 2013-10-31 18:00:49

نشرت جريدة الشعب فى 27 أكتوبر 2013 \"الإماراتيون للببلاوي ( رئيس وزراء مصر) : الدعم لن يستمر طويلا ويجب التفكير في حلول مبتكرة\" قال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس وزراء الإمارات، إن \"الدعم العربي لمصر لن يستمر طويلا، وعلى مصر أن تفكر في حلول مبتكرة وغير تقليدية\". و بالرغم من كل هذا ما زالت الحكومات التعيسة منذ ثورة 25 يناير 2011 و حتى الأن تسير على خطى نظام مبارك فى العبث و السفة و البذخ و الهبل فى بعثرة المال العام . فى حديثه مع برنامج \"بلدنا بالمصرى \" للأعلامية ريم ماجد على قناة ONtv فى 4 ديسمبر 2011 قال المهندس حسب الله الكفراوى ( وزير الأسكان الأسبق) الثورة المصرية بأنها آية من آيات الله الكبرى لأن الفساد استمر لأكثر من 20 عاما، بل وفجر، ولم يستطع أحد أن يتصدى له، عنصر الأمن كان وما زال هو العنصر الأهم في هذه الفترة، الحد الأدنى و الحد الأقصى للأجور قرار يؤخذ فى ساعة و يطبق باليوم التالى مش بقالنا 10 أشهر ، معروف المعدلات العالمية و لن نخترع ، الحد الأدنى يجب أن يكفى مستوى معيشة كريم للأدميين لا يلتقطون طعامهم من الزبالة، و الحد الأقصى ليس عملية نهب .. يكفى حياة مطمئنة مريحة ، أنما التفاوت الرهيب هناك من يأخذ مليون .. أثنان مليون جنيه بالشهر و من ناحية أخرى من يأخذ 300 جنيه بالشهر .. ياللهول، و كنت أتمنى أن يأخذ القرار و يقول سيطبق غدا بدءا من وزارة الدفاع. حتى الأن تتم ادارة مصر على انها تكية تماما مثل ما كان يفعل مبارك و تعيين 35 وزيرا بدل من الأكتفاء ب 14 وزيرا مثل المانيا، و يدور الحديث عن السماح باستمرار مجلس الشورى الذى أجمع الكل على الغائه لعدم فائدته ، و مازال هناك 22 ألف مستشار يعملون بالحكومة فوق الستين عاما يتقاضوا 18 مليار جنيه سنويا و تم التجديد لهم!!! و لم يتم تحديد الحد الأقصى للأجور ( يجب أقرار حد أدنى و حد أقصى للأجور بنسبة 1 : 10 ) ، و لم يخفض عدد سفارات مصر بالخارج إلى النصف و هى 170 سفارة (أمريكا لديها 90 سفارة فقط ) بل صدر قرار بفتح سفارة جديدة فى سلطنة بروناى. و لم يتم منع إستيراد السلع الترفيهية من أطعمة القطط والكلاب والخس الكورى واللبان والبونبون والخمور والسجائر ولحوم الخنازير، ورق العنب ولحم الطاووس وأسماك الكافيار الأحمر والجمبرى الجامبو والاستاكوزا، و التى تكلف مصر 4 مليار دولار سنويا !!!! فى بلد يعيش 40 بالمائة تحت خط الفقر و غارقة بالديـــون. فى أغلب الدول المتقدمة بالأتحاد الأوروبى و أمريكا لا تتلقى الصحافة و محطات التلفزة دعما ماليا من الحكومة و أنما تقوم بتمويل نفسها ذاتيا عن طريق الأعلانات و المستثمرين و من يفشل يتم أغلاقه، و هذا ماينبغى تماما عمله فى مصر، فيجب أعادة هيكلة التليفزيون المصرى و الصحف القومية و تقليل عدد العاملين بها و مراجعة المرتبات الكبيرة على أن تدار بأسلوب أقتصادى و تتوقف الدولة عن تقديم الدعم المالى لها فأن لم تنجح فلتغلق أبوابها ..... مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات بالرابط التالى www.ouregypt.us ناس هايصة و ناس لايصة، فى مهب الريح، مشروع مارشال لتعمير أوروبا، كارت أصفر.

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات