دعاة الحرية
- أنت حر فى كل تصرفاتك طالما لم تطال هذه الحرية ، حرية الآخرين .
- قالوا : بوسعك أن تمد أصبعك لكن ليس الى الدرجة التى يلمس فيها أنفى .
- عن الحرية الشخصية قالوا :
أن تكون حرا فى كل شىء . حتى معتقدك .
و أعتبروا أن تغيير الديانة أو حتى عدم الايمان أصلا هو نوع من الحرية الشخصية .
و عابوا على الاسلام حديثه عن الارتداد و أنه ضد الحرية الشخصية بوقوفه ضد المرتدين .
و أعتقدوا – خطأ – أن الانسان حر فى جسده ، يتبرع بأعضائه فى حياته أو بعد مماته أو حتى يبيعها أو يهبها لمن يريد أن يستمتع ويتمتع بها .
و يوصى بحرق جثثه بعد مماته و نثر الرماد على روؤس العباد ، أو حتى تحنيط جثثه .
لولا أن بعض قوانين الدول و الخاصة بحماية البيئة تحول دون بعض هذه الحريات المطلقة .
و روجوا لمعتقدهم – بأن الانسان حر فى ان يمارس الجنس مع من يشاء و أن يتزوج من يشاء .
لدرجة أن الرئيس بوش الابن نجح بأصوات الشواذ .
تلقف بعض ناطقى العربية هذه الدعوة ، و روجوا لها تحت مسمى " الحرية الشخصية " و أخذوا يروجون لزواج المثليين و دعاة الشذوذ و يبكون و يتباكون على الاسلام و المسلمين أنهم يقفون حجر عثرة فى وجه الحرية الشخصية للفرد حيث أنه يمنع و يحرم مثل هذه السلوكيات الشاذة .
و أعتبروا أن من يقف ضدهم فى دعواهم هو متخلف . قد تجاوزه الزمن بزمان .
من ضمن الحرية الشخصية .
أن يلبس المرء ما يشاء . و فى المقابل أن يتعرى مما يشاء .
و لولا قليل جدا من الخجل ، لأصبح من ضمن الحرية الشخصية العرى الكامل .
و هو حادث فى بعض المجتمعات و لكن فى أماكن مخصصة يسمونها نوادى العراة أو شواطئ العراه و بعضها للأسف فى بعض الدول الاسلامية . و يتحججون بقصر ارتيادها على الأجانب فقط .
نشب أخيرا خلاف حول موضوع النقاب .زاد من علو صوته المرشحات والناخبات السلفيات .
لن أناقشه من منظور دينى – فأنا شخصيا غير مقتنع بالنقاب و أرفضه – بل على المستوى الانسانى لى ملاحظات كثيرة على مرتدياته . و عندى قصص و حكايات كثيرة أغلبها مشينه عن بعضهن و معظم القصص و الحكايات حقيقية واقعية و أعرف أطرافها معرفة شخصية .
المرتديات للنقاب و المروجون له : قالوا حرية شخصية .
أنتظرت أن أسمع من دعاة الحرية الشخصية رأيهم . و تابعت أغلبهم فى المدونات فلم يتعرضوا للموضوع الا لمزا . بل وأستدلوا برأى شيخ الأزهر السابق الغير متحمس للنقاب .
اذا فهم يعانون من انفصام الشخصية و اذدواجية المعايير . و من المحتمل العمالة و الكتابة عندهم وفق أجنده مملاه عليهم .
و لا تعنيهم الحرية الشخصية من قريب أو بعيد . فقط كل ما يعنيهم هو تشويه الاسلام و المسلمين .
أيتها الحرية الشخصية .
كم من الخطايا ترتكب بأسمك .
eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)