دستور الشبيحة , والقتله في سوريا
اليوم الاحد 26/2/ 2012م يوم تاريخي بمعنى الكلمة .. يوم يسخر فيه العالم من المحتل السفاح بشار الاسد وزمرته .. فهذا البشار وبعد ان ثار احرار سوريا طلباً للحرية قام بتفصيل (دستور) كما يسميه لسوريا !! على مقاسه بالضبط ... بحيث لايمكن لإحد ان يصل لرئاسة حكومة سوريا إلا بشار .. الذي اقر له ذلك الدستور البقاء بالسلطه حتى عام 2028م ؟!!
واشترط على البقية شروطاً تعجيزيه ... واما باقي بنود الدستور .. فلم يتغير منها شئ ...
وكما قام بشار وزمرته بتعديل الدستور عند وفاة والده السفاح حافظ .. ليتمكن من الاعتلاء على سدة الحكم في سوريا .. هاهو ينتهج نفس النهج .. ويعدل الدستور ايضاً على مقاسه .. ولم يضع دستوراً جديدا .. فكل مواد الدستور هي نفسها التي في الدستور السابق ... فقط غير مواقعها بحيث تصبح المواد تحمل ارقام مختلفه بالدستور الجديد ....
والمضحك ... أن السفاح بشار وزمرته يطرحون الدستور للاستفتاء الشعبي ... بينما شبيحته يحاصرون كل مدن وقرى سوريا ... حماة وقراها محاصره , وادلب وقراها محاصره , ودرعا وقراها محاصره , والزبداني , وغالبية الاحياء داخل العاصمه دمشق محاصره , وحلب وقراها محاصرة , وكثير من احياء اللاذقيه محاصره ,, وكل من يحاول الخروج من منزله يتم قتله فوراً من قناصه وشبيحه منتشرون اعلى اسطح المنازل !!!!
بينما تتعرض حمص , وحماة , وأدلب للقصف بالصواريخ والهاون ...
والسؤال هنا من هم الذين سيصوتون لدستور بشار مادام الشعب محاصر ؟ !!
هل هم الشبيحة , وكتائب ماهر الاسد , الذين تم نشرهم بالقرب من مكاتب مايسمى بالاستفتاء ...؟ ويتم تصويرهم من قنوات اعلام بشار ومؤيديه .. ايرانيه ولبنانية .. لترى نفس الوجوه تتكرر عند كل مكتب استفتاء وهم يمتدحون الدستور والسفاح بشار .....
• طبعاً النتيجه معروفه سلفاً ... 99’99% صوتوا بنعم ....
ولكن مايحاول السفاح بشار وزمرته تناسيه .. ان الشعب السوري قرر نزعه من على الكرسي وقتله او محاكمته .. وربما يلقى نفس مصير القذافي او اسوأ .
وأن دستوره ربما يكون اخر قرار يتخذه .. وهو على راس السلطه التي يحتلها ... الشعب لايريد بشار ولا دستوره ولا شبيحته .. لذلك لن يصوتوا ولن يشاركوا في هذا التصويت مهما اظهر بوسائل اعلامه من مظاهرات مؤيده له مكونه من مجموعة من الشبيحه والقتله من كتائبهم .. ولمن استوردهم من ايران ولبنان والعراق .. ليظهر للعالم ان الشعب السوري يؤيده ودستوره ...
والحقيقه ماهي إلا ايام وتظهر جلية .. فقد سبقه بهذه الافعال القذافي الذي كان يجمع الالاف بساحة الشهداء (الميدان الاخضر) من مؤيديه وممن يتم جمعهم بالقوة من منازلهم ... فمثل تلك التصرفات عرفها العالم ... ولكن الاكيد ان بشار زائل لإن كلمة الشعب هي من تنتصر في الاخر ....
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)