مواضيع اليوم

داسيلفيا رئيسا لمصر

داسيلفيا – رئيسا لمصر 


فى طفولته عمل أعمالا شريفة كثيرة . قد يعدها البعض أعمالا مهينة .
فمن بائع ورود و جرايد . الى ماسح أحذية . الى صبى ميكانيكى .
و فى شبابه استقر به المقام كعامل خراطة فى أحد المصانع .


 يعول أسرة كبيرة  ،  الطفولة البائسة و الظروف المعيشية الصعبة . و مناخ الفساد العام الذى كان يسود البرازيل  ،

و جينات شجاعة  و وطنية تسرى فى دمائه . و بعض مواصفات شخصية .
جعلته يترشح و ينجح فى نقابة العمال فى المصنع الذى كان يعمل به ،

لم يتوقف طموحه عند كونه  مجرد عضو فى لجنة نقابية ، أو أن يكون أقصى طموحه أن يكون رئيسا لهذه اللجنة النقابية . أو حتى رئيسا لاتحاد العمال .
فى قلب العتمة و الظلمة كان هناك بقعة ضوء تبعث على الأمل .
كانت فى عقل داسيلفيا ،

ترشح لرئاسة البرازيل .
و فاز .

و لدورتين متتاليتين . أنقذ اقتصاد البرازيل . و نقلها من حافة الافلاس الى الأمان الاقتصادى و بعث الأمل فى الجسد المريض فأنتفض ماردا اقتصاديا . صالحا اجتماعيا . واعيا صحيا و تعليميا .


ما أحوج مصر الى ( داسيلفيا )
و لكنه لن يكون .
لأنه  من بين كل المرشحين المحتملين – أصحاب المؤهلات العليا والمناصب الرفيعة والتخينه – لا يوجد من يشبه داسيلفيا ،
و أيضا من بين كل النقابيين العماليين . و النشطاء السياسيين . ليس لدينا من يشبه داسيلفيا


صحيح ان مصر ليست البرازيل .


و صحيح ان شروط الترشح لاتنطبق على كل داسيلفيا .


فقط . مصر تحتاج الى من يشبهه أو يسير على دربه .


مصر تحتاج الى دا سيلفيا بالمصرى .


داسيلفيا بالمصرى ......ام الأجنبى

 

 

eg_eisa@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !