خلف الدواح ...................و اعلانات حكومة إقليم لبن اربيل !!

                                                                                             أعلانات حكوميه

1) اعلن وزير الموارد اللبنيه و الاوقاف في حكومة إقليم لبن اربيل في شمال العراق الاستاذ ماستاو مهابادي ان الانتاج المحلي من لبن اربيل قد سجل نموا و رقم قياسيا تجاوز الاربعة ملايين برميل يوميا ومن نوعيّه الخاثر والمدّخن وقال السيد الوزير في حديث خص به وكالة انباء ( كر الوطنيه ) ان من المحتمل ان يتجاوز الانتاج المحلي من لبن اربيل ليصل الى رقم قياسي جديد بعد اكتشاف بقره حلوبه مطمورة في حقول ( مسعود ) اللبنيه الواقع شمال منطقة ( برزان ) علما ان معظم الانتاج يصدر الى دول الجوار و اسرائيل
هذا وكانت الوزاره قد قامت بأمداد المواطنين باللبن المنتج بواسطة شبكة اسالة الماء والكهرباء !

.
2) قررت وزارة الزراعة والشؤون الاجتماعيه تجربة زراعة النخيل على سفوح جبل قنديل وذالك لغرض سد احتياجات الطلب المحلي على التمور المستورده من الدول الاسكندنافيه لكون المواطن الكر دي يفضل تناول التمر مع لبن اربيل وذالك لأعتبارات قومية !
وسبق للوزاره ان قامت بتجربة زراعة الموز الصومالي نوع ( كسمايو ) في مناطق عربد وطقطق غير ان التجربة فشلت واثمرت تلك الاشجار جوز الهند !!

3 ) قررت وزارة السباحة والموارد المائيه قطع مياة نهر دجلة الواصله لحكومة المركز وذالك لغرض مقايضة تلك المياه بماء ( الحضره المقدس ) وذالك بعد ازدياد الطلب المحلي عليه لحدوث عدة كرامات بعد شرابة وكان آخرها حصول حالت حمل لزوجة احد قادة الجحوش المتقاعدين بعد شرابها اربع براميل من ماء الحضره المقدس !!
هذا وقد صّرح هذا الجحش لوكالة ( كر الوطنيه ) ان زوجة قد أخبرته بأنها حامل وذالك عقب زيارتها لمدينة كربلاء وقيام احد رجال الدين بسقيها من تلك المياه المقدسة .
وكان السيد الجليل قد بشرها بولد صالح علما ان هذا الجحش مصاب بضعف جنسي تام منذ اكثر من اربعين عام !!

3) قررت حكومة اربيل الأستعانه بالأيدي العاملة البنكلاديشيه لأغراض انتخابية وذالك بعد نجاح تلك التجربة في انتخابات مجالس المحافظات الاخيره وذالك بقيام قائمة أتلاف دولة القانون بالتعاقد مع اكثر من مليون عامل بنكلاديشي وبذالك اكتسحت تلك القائمة معظم مقاعد المجالس !
علما ان قائمة شهيد المحراب سبق لها وان قامت بستضافة اكثر من نصف مليون زائر ايراني للأغراض نفسها ولكن بحجة زيارتهم للعتبات المقدسة غير انهم قاموا بالتصويت لصالح قائمة الحزب الشيوعي العراقي وبالرغم من تلك الاصوات فأن الحزب لم يحصل على شروى نقير وهذا يدل على تزوير تلك الانتخابات !

4) أعلن وزير الصحه والمجاري في حكومة اقليم لبن اربيل المهندس هوششش يار قرداغي عن أصابة اربع خنازير من خنازير محميه دوكان الطبيعه بداء ( أفلونزا هاولير الأنفصاليه الوبائيه ) وقال الوزير ان تلك الاصابات حدثت بعد وقت قصير من زيارة رئيس الأقليم للمحميه وقد تم نقل تلك الخنازير المصابه الى احدى مستشفيات مدينة قم المقدسة لغرض المعالجة و النقاهه واعرب الوزير عن أمله في شفاء وعودة تلك الخنازير الى ربوع الاقليم وخاصه وان تلك الخنازير من الانواع المهدد بالأنقراض
وكانت ادارة حدائق الحيوان في تل ابيب قد اهدت تلك الخنازير الى رئيس الاقليم والذي بدوره أهداها الى محمية دوكان الطبيعيه !

5) قام وزير التجارة العراقي السابق الاستاذ المؤمن عبد الفساد السوداني بزيارة عمل الى الاقليم تباحث خلالها مع المسؤلين في الاقليم عن انجع الطرق في مجال سرقات المال العامه واحدثها في تضليل لجان المراقبه و هيئات النزاهه
وقد شرح السيد الوزير تجربة الشخصيه اثناء تسنمه وزارتي التربيه والتجاره في حكومة الوحدة الوطنيه وخروجه سالما معافى وبريء الذمة من تلك الوزارتين وفي الوقت الذي كان هو شخصيا قد امد فيه ميزانية حزب الدعوه بمليارات الدولارات دون ان يترك أي اثر لتلك الاختلاسات الشرعيه لكون المال العام مجهول الملكيه. واستدرك الوزيرا قائلا ان لمعالي رئيس الوزراء الاثر الاكبر في حسم التحقيقات التي جرت معه على خلفيه اتهامه بملفات فساد مزعومه وتبين فيما بعد ان معاليه كان قد دعم البطاقة التموينيه من ماله الخاص المذكى ايمانا منه في تحمل مسؤلية اطعام الشعب الجائع شرعا !

6) عادت الى الاقليم موخرا الدوره الرابعه والخمسين من ضباط البيشمركه اىلخاصة بعد اتمام دورتهم التعبوية في مجال التلغيم وزرع العبوات الخارقه للدروع والاغتيالات السريه والتي اقيمت في تل ابيب بأشراف خاص من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي وقد ابدى الابراكدير شالوم حسو المسؤل عن الدوره اعجابه وتقديره العاليين عن انضباط افراد البيشمركه وادائهم العالي طيلة ايام الدوره وقد اهدى احدى ضباط الدوره درع الاقليم للسيد شالوم حسو
وقد علمنا انه هولاء الضباط سوف يوزعون على الوحدات المنتشره في المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزيه في بغداد