نظر اليه وهو حالة شرود فكرى;بالله عليك يازملى مادا اصاب هده الارض التى لانسمع فيها مؤخرا الا الكوارث;انقلابات النزوح الى السلطة والتشبت بها ;قتل الابرياء بالعشرات عبر الشاحنات الكبيرة;استيراد نفيات شعوب ابعد منا;ونحن نستوطن فيها ولا ناجى ينجى ولاناقد ينقد;وداعش تتمدد محل ان تتبدد.......لست ادرى مادا جرى فى الكون; ولشعوب انتحرت بد ينها;وانتحر معها الاخرون ;ولم يراعوا حرمة الدم;ولا قرابة العيش.
قد التقطت ادنه كل ما باح به;ونفدت الى اعماق احشائه وكان الاول من مسته افة الزمن وزلة القدر;.........انها الاهوال;والطموح الزائد;وقلب مفاهييم العقيدة;والتشبت بالسراب عوض الامل الجاد والمتانى;........انه زمن الملل والنحل;ياليت مفكروا القرن الثانى الهجرى يستفيقون من موتهم ويركنوا بجانب مسجد يفكوا لنا شقرات زمننا;ومعضلاتنا الحضارية التى افلتت من ايدينا;ولم يبقى لنا الاالمجد المطلسم;فهم بخبرتهم وحدسهم الدى غالبا ما يجد الحلول لاشكالتهم وفقوا فى دالك ;رغم بدائية الحياة;ورغم افساد السياسة والساسة لعقيدتهم نتيجة التاويلات المتعددة للنص القرانى.ما جعل المعتزلة المنضميين للعامة يقارعون الاشاعرة المدافعيين عن النص ;والمسيرين للحياة العامة;وبين هؤلاء وهؤلاءك برز توجه المتصوفة الدى الغى الوسائط العقلية والنصية والاتجاه الى الله مباشرة عن طريق القلب.ورد عليه بنوع من النرفزة;وما علاقتنا نحن بهؤلاء وبهده الفترة المظلمة من تاريخنا;.......انهم عانوا فى مجتمعتهم ;معاناة مضنية ;مع استعمال النص ام العقل;ام كلاهما معا?كما نعانى اليوم ;انها الاشكالية الحضارية التى يصعب حلحلتها;بكوننا نعيش عالما رحبا واسعا معولما بادوات العصر الجديد ;الاقتصاد والانترنيت ووحدة المساحة والجغرافية ;والعيش المشترك الدى لايعترف بهوية جزئية ومقفلة;فيها الناعم والمنعم عليه;المنتج والمستهلك;الجاد;والخامل;المسالم والعنييف..........قساد الصمت بينهم ;متلددين برياح شركيىة حامية اتية من نواحى فوم زكييد;وزاكورة;.......وكل واحد منهم تموج فى داخله قناعته الداتية والشخصية;وادا به تمتم وصاح انا لااعترف الا بما علمنى عمى المتوجه الى الديار المقدسة وبعدها الى سورية;ارض الجهاد;ومعركة استرجاع البطولات والامجاد;ومعركة الكرامة;......لتحيى الرجال الهمام;الشهامة والعفة.فغضب منه الاخر انت وعمك من افراد امة ناقصة ;لا تعرف مجريات احدات ولغز الحياة ;انتم من امة ضالة;لايرجى منها الخير ولا تتقن الا الغدر وسفك الدماء والتعدى على الحرمات ;ولا مستقبل ولا امل لكم فى عالم انمحت فيه الحدود ;وقسرت فيه المسافات;واخطلت فيه اليهودى والمسلم والمجوسى والبودى والصفوى والمزدك;من اجل بناء حياة مشتركة;تنعم بالرفاهية الاقتصادية;وفخامة العمران;والتشبت بالمتل العليا للحياة التى هى الطمانينة والسلام والسلم.فلتدهب انت وعمك الى مزبلة التاريخ ;الدى سيتجاوزكم اجلا ام عاجلا;والنصر للعقل وللسلم وللعيش المشترك الدى لايعترف بالجنس ولا بالهوية ولا بالملة الضيقة.
ع/ايتابراهييم
التعليقات (0)