مواضيع اليوم

حكايات أطفال

علي الفرهود

2009-12-13 13:52:04

0

الأخ المثالي

احمد شاب في العشرين من العمر يستيقظ كل صباح مبكرا وفي عينيه نشاط وحيوية , تقول أمه : كان احمد يتركني نائمة ويجهز فطوره بنفسه وحين اسأله يقول : أمي لقد تعبت كثيرا وجاء اليوم الذي تستريحين فيه.
جلس ذات يوم كعادته وهذه المرة أيقظ أمه : أمي , أمي الوقت متأخرا يا أمي .جلست الأم مرعوبة من كابوس أثقل نومها , وقبل أن تتفوه بكلمة قال احمد : صباح الخير يا أحلى أم في العالم.
عدلت الأم من جلستها وقالت : منذ زمن وأنا اشتاق لأجهز لك الفطور .
قال احمد بصوت حنون : اليوم سوف آكل من طبخ يديك حتى لو تأخرت عن العمل .
لم تمر لحظات حتى كانت المائدة مليئة بكل مايشتهي احمد .
شكرا يارب قال احمد موجها الكلام لامه : الله يطول بعمرك , وبعد أن قبل رأسها ويديها اخبرها: اليوم اعمل بنصيحة أبي رحمه الله بان اعمل في النجارة وان احصل على رزقي بالحلال .
هل عرفت ياامي لماذا لم أوقظك كل هذه المدة , إنني اذهب كل صباح إلى عملي وسط المدينة مشيا على الأقدام لأوفر لأختي مصاريف الدراسة لأني لا أريدها أن تحرم من الدراسة كما حرمت أنا بسبب الظروف الصعبة.
ومن الآن يا أمي أحب أن تنهضين معي كل صباح لتباركين لي :
وعندما وصل إلى الباب ومع كل خطوة كانت أمه تردد بصوت شجي :( اللهم صل على محمد وآ ل محمد ) ثم ترش كمية من الماء وتعود إلى داخل البيت.
وعندما أعود إلى البيت أجد كل أسباب الراحة فأختي تقوم بفعل كل شيء تحضر الأكل وتعتني بملابسي :
أختي التي تكبرني بعام تحاول أن تجذبني إلى جانبها بالكلمات الحلوة لكي أضيف زيادة إلى مصروفها اليومي , كانت تفتش في ملابسي عن فتق أو زر من الأزرار وتصلحه لي ..
تقول أختي دائما: الله يهنيك ببنت الحلال .
ولأني اعرف إن كلامها ليس بريئا مئة بالمئة أقول لها ببرود :
الله يسمع منك وأعطيها المصروف مضاعفا وأغادر.
كانت أختي تحب الرسم وتكتب بعض الشعر الجميل , إنها ترسم أفضل مني ولكني في كل مرة اسخر من رسوماتها إلى أن تبكي , ولن يهدا لها بال حتى أرضيها بهدية أو كلمة حلوة.
وذات يوم رجعت متأخرا قليلا دخلت إلى غرفة أمي فوجدتها نائمة قبلتها وخرجت , ثم ذهبت إلى غرفة أختي وطرقت الباب بهدوء وصحت مريم مريم أنا احمد افتحي الباب , وقبل أن اسمع صوتها وهي تردد يارب احفظ أمي يارب زوج احمد ببنت الحلال يارب .
وبد طرقات قوية فتحت مريم الباب وقد احمر وجهها من الخجل. متى رجعت يا احمد ؟
هاملعونة تريديني أتزوج ( علمود تتخلصين من عندي)
مريم متلعئمة
والله أحب أشوفك متزوج لان أنت تستاهل
( كولي اشكد تردين)
الصباح رباح
خرج احمد وهو يضحك تصبحين على خير.
في الصباح كان كل شيء في البيت جميلا ومرتبا
سالت أمي: ماهذه الأشياء الجميلة التي أراها ؟
قالت أمي:اليوم عندنا ضيوف وأنت اليوم لاتذهب إلى العمل
كل يوم عندنا ضيوف وهذا الشيء ليس جديدا يا أمي
اليوم يختلف قالت ذلك أمه وهي تشير إلى مريم.
احمد وبكلمات لاتخلو من المكر: عملتها الملعونة ؟
( أشوف البارحة خابصتني )
أمه تقاطعه: الله أرسل لنا ابن الحلال ونريد أن نفرح بأختك
وقف احمد ونظر إلى وجه أمه وقال: وأنت من يساعدك يا أمي؟
- الله كريم إن شاء الله تتزوج أنت وزوجتك تساعدني
- احمد ينقل بصره إلى مريم قائلا : أنت أجمل أخت في الدنيا الله يسعدك
- ابتسمت مريم واحنت رأسها خجلا فتقدم احمد وقبل رأسها وقال : مبروك ألف مبروك.
-----------------------------------------------------------------------------------
سؤال وجائزة

عندما دخل الأستاذ محمد إلى الصف نهض الطلاب فرحين بقدومه 0
الطلاب يحبون الأستاذ كثيرا لأنه يساعدهم ويقدم لهم الهدايا ويعتني بهم 0
رفع الأستاذ صوته وقال :اليوم عندي لكم مفاجأة .
الطلاب وبصوت واحد: ماهي يا أستاذ؟
المعلم :هي مفاجأة فكيف أخبركم بها.
الطلاب بإلحاح : أستاذ الله يطول عمرك خبرنا ماهي المفاجأة؟
الأستاذ وبعد إصرار الطلاب :
في هذه الحقيبة مجموعة من الجوائز وهي ستوزع لمن يحل السؤال , فهل انتم موافقون ؟
الطلاب نعم أستاذ اسأل أستاذ اسأل؟
المعلم : ولكن بشرط أن لاتتشابه الأجوبة.
قال احد الطلاب : اسأل استاد نحن تحت أمرك.
المعلم يمسك قطعة من الطباشير ويكتب على السبورة : ماهو أحب الألوان إليك وماسبب اختيارك لهذا اللون ؟
ملاحظة :قال( رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) :من غشنا فليس منا
هيا تفضلوا بالإجابة والوقت نصف ساعة .
وبعد أن انتهى وقت الامتحان جمع الأستاذ الأوراق ثم جلس وبدا يقرا الأسئلة ويصححها .
في الورقة الأولى كتب امجد : أنا أحب اللون الأبيض يقول أبي إن اللون الأبيض هو لون السلام , وبيتنا مليء بالأشياء البيضاء . الطيور , والجدران .اللون الأبيض يحبه جميع الأطفال.
وكتب ناصر : أنا يا أستاذ أحب اللون الأزرق , لأنه يشبه لون السماء الصافية ويذكرني بالبحر وعند البحر اشعر بالهواء العذب , واستمتع بمنظر البواخر وأحس بالسعادة ودائما أقول لأبي أن يأخذنا إلى البحر.
وكتب فاضل : أما أنا فأحب اللون الأخضر فهو يذكرني بأرض الوطن الطيبة وبالأشجار الجميلة والنخيل , وأحب أن العب مع أصدقائي في ملعب ساحته مليئة بالحشائش الخضراء كما أرى ذلك في التلفزيون.
وكتب عمار : وأنا أحب اللون الأصفر فهو لون أبي المفضل يقول أبي : اللون الأصفر يذكرني بالصحراء والجمال والرمال المتموجة , ومن محاسن الصدف إن الجميع كتبوا لانحب اللون الأحمر لأنه يذكرنا بالموت والحروب والدماء , وكذلك كتبوا لانحب اللون الأسود لأنه يذكرننا بالحزن والموت والأسى .
وعندما انتهى المعلم من تصحيح الأوراق وضع قلمه جانبا وقال : أنا فخور بكم يا أولادي لقد كانت إجاباتكم رائعة وجميلة .
حقا إن الحياة لاتكون جميلة إلا بكم انتم قادة الوطن في المستقبل وهو أمانة في أعناقكم .ثم اعلن عن أسماء الفائزين قائلا : جميعكم فزتم بالجوائز , وهذه الهدايا لكم لأنكم تستحقونها . إنكم أبطال يا أولادي .
الطلاب بصوت واحد : كلنا نحبك يا أستاذ شكرا يا أستاذ.

الأمانة

في وسط المدينة سكنت عائلة صغيرة مؤلفة من أب وأم وولد اسمه صادق لايتجاوز عمره العشرين سنة .
كان صادق المعيل الوحيد للعائلة وكان أمينا في عمله وصادقا مع الناس , وكان عمله عند صاحب المصنع يدر عليه مايسد به حاجات البيت .
وكان صاحب العمل لايثق إلا به وكان في كل فترة يزيد من مصروفه , حتى انه كان يعده بان يجعله مراقبا على العمل والعمال.
وكان صادق بالإضافة إلى أمانته وصدقه متعلما ويقرا ويكتب بشكل جيد.
وفي يوم من الأيام جاء بعض من العمال الذين يعملون مع صادق إلى صاحب العمل بعد أن أكل الحسد قلوبهم وأعمتهم الغيرة وقالوا له : إن صادق يخونك في أموالك فهو يستغل غيابك فيأخذ بعض النقود ويضعها في جيبه .
ولما كان صاحب العمل ذكيا ويثق بصادق قال لهم : وأين دليلكم .
فقال الأولاد لصاحب العمل إن هذا الولد ذكي ولكن اختبره وسوف تعرف الحقيقة .
فقال صاحب العمل وكيف اختبره؟
فقال احد الأولاد وكان يدعي الذكاء ويتظاهر بالفطنة : اترك في المكان الذي يعمل فيه بعض المصوغات الذهبية وسوف ترى النتيجة بعينيك .فقال لهم صاحب العمل :
وان حصل العكس فسوف أفصلكم من العمل .
وفي الصباح الباكر وقبل أن يصل صادق كانت الخطة قد رسمت ووضع صاحب العمل قلادة ثمينة في جرار المكتب الذي يستعمله صادق باستمرار ووضع على القلادة علامة حتى لاينكر السارق سرقته ., ثم خرج هو والأولاد .
ولما وصل صادق إلى مكان عمله وبعد نهار كامل اخذ المال كعادته وسلمه إلى صاحب العمل واخذ مصروفه وذهب إلى البيت.
ذهب صاحب العمل إلى مكان العمل والأولاد خلفه ففوجئوا بالقلادة في مكانها , ولما نهرهم صاحب العمل قالوا : ثق انه لم يرها ضعها في مكان واضح وليكن على مقبض جرار المكتب فانه حتما سوف يمس القلادة بحكم عمله .
فوافق صاحب العمل على فكرتهم وعلق القلادة على مقبض جرار المكتب .
وفي الصباح الثاني جاء صادق كعادته إلى العمل وفي آخر النهار جمع المال الموجود في جرار المكتب وسلمه إلى صاحب العمل . ومرة أخرى يجدون القلادة في مكانها لم يمسسها احد , وتكررت العملية مرات عديدة بعدها يأس صاحب العمل ونسي الفكرة , وبعد فترة سال صاحب العمل صادق قائلا :
صادق عندي سؤال وأرجو أن تجيبني عليه بوضوح.
قال صادق بكل ثقة : اسأل ماشئت أنا في خدمتك ؟
صاحب العمل وبكل احترام وتواضع : استغفر الله , ولكن والله شاهد على كلامي إني أثق بك ثقة عمياء ولكن الشيطان سول لي من خلال بعض الأولاد بأنك تسرق من جرار المكتب أو تزيد في بعض السلع وتضع الفارق في جيبك.
فقال صادق بكل هدوء : وماذا وجدت ؟
صاحب العمل وبكل خجل : لقد وضعنا لك قلادة من الذهب وخلال أكثر من أسبوع وهي أمامك الم ترها حقا؟
صادق : قلادة من ذهب هل انك تمزح؟
صاحب العمل : نعم قلادة ذهب.
صادق وبكل ثقة بالنفس : أنا يااستاذ مشغول بالعمل وليس عندي وقت حتى انشغل بهذه الأشياء .
صاحب العمل : ولكني وضعتها في مكان بحيث يراها الأعمى , قل لي الحقيقة ياصادق فضميري يحاسبني .
صادق : هل تثق بي حقا يا أستاذ ؟
صاحب العمل : نعم والله شاهد وما حصل فهو غلطة .
صادق : أقول لك بشرط أن تحقق لي طلب واحد لاغير .
صاحب العمل : والله أحقق لك ماتريد فقط اخبرني ؟
بدا صادق يتحدث بهدوء الواثق من نفسه وبتواضع شديد : أنا في كل يوم أرى القلادة الذهبية واعلم أنها لك وأقول ربما نسيتها وهي لاتعنيني لان المصروف الذي أتقاضاه منك يكفيني وزيادة , ثم إني أخاف الله الذي يراني فكيف أخونك وأنت صاحب فضل علي وعلى عائلتي ؟
صاحب العمل إذن هؤلاء الأولاد هم السبب سوف اطردهم,.
صادق مستفسرا: أي أولاد ؟
صاحب العمل : الأولاد الذين أقنعوني بوضع القلادة لاختبرك , اليوم افصلهم حقا.ولكن لم تخبرني بالشرط؟
صادق : أرجو أن لاتفصل أي واحد من الأولاد وان فصلتهم افصلني معهم .
صاحب العمل ولكنهم آذوك ياصادق.
صادق وبصوت حزين : صحيح ولكنهم أصحاب عوائل مثلي وإنهم اخطؤا والله يسامحهم , حاول أن تنصحهم وتعطيهم فرصة أخيرة .
ففرح صاحب العمل لهذه الأخلاق الحميدة وتمنى أن يقتدي به الآخرون .
ثم قال لصادق : أنا فخور بك يا صادق وفقك الله لعمل كل خير .
-----------------------------------------------------------

الصورة
كان جعفر ولدا نظيفا ومهذبا وذكيا في دروسه .
خرج ذات يوم مع أبيه في نزهة إلى حديقة عامة في أطراف المدينة .
كان جعفر يلح في الأسئلة ولا يمل منها ويقوده الفضول أحيانا إلى السؤال عن أشياء لاتعنيه .
قال لأبيه وهما في وسط المدينة : أبي لماذا يزدحم الناس في هذا الشارع دون سواه ؟
الأب مضطرا : انه شارع الأطباء هنا في هذا الشارع يكثر الأطباء والناس يأتون إلى هذا الشارع ويعرفون أسماء الأطباء من خلال اللوحات الموجودة على باب عياداتهم .
جعفر : أبي ولماذا لايذهبون إلى المستشفى؟
يقولون انه يعالج المرضى مجانا .
الأب وبكل هدوء ياابني المستشفي ليس مثل العيادة .
ولماذا يا أبي؟
الأب نزولا عند رغبة ابنه : صحيح المستشفى مجانا ولكن الطبيب في العيادة يعمل أفضل من المستشفى وهذه العادة لم تكن موجودة , ولكنها حدثت بسبب الحروب وما سببه النظام السابق من نخلف في المستشفيات الفارغة من المستلزمات والأجهزة الحديثة .
- لكن ياابي اعرف طبيب يعمل في المستشفى بنفس عمله في العيادة .
- الأب : ابني أصابعك موسوه( الخير بعده موجود) .
جعفر وهو ينظر إلى الشارع : لماذا هذه الأوساخ والمزابل وهذه المياه في الشارع ؟ أين الحكومة وأين البلدية ؟
الأب : اسكت ياولد هذا السؤال اكبر منك .
جعفر وبإلحاح : لماذا لايبلطون الشارع ويسحبون الماء ؟
الأب : ابني الوضع الأمني لايشجع . الاتسمع أصوات الصواريخ وكل يوم يموت العشرات بسبب العبوات الناسفة والمفخخات .
جعفر : لماذا لا يحرسون الشوارع ويقبضون على المجرمين حتى نبني بلدنا ؟
الأب : إن شاء الله الوضع يتحسن وكل شيء تحلم به سيكون إن شاء الله .
وعندما دخلا إلى مدينة الألعاب سال جعفر أباه: أبي هذه المدينة ليست مثل المدينة التي أراها على شاشة التلفزيون .
الأب : إن شاء الله يا ابني بعد سنة أو أكثر بقليل سنصبح مثل باقي الدول المتقدمة .
جعفر: أبي اشعر باني أزعجتك بالأسئلة.
الأب : المهم يا ابني ان نضع يدا بيد ونترك الطائفية والتفرقة ونصبح مثل العائلة الواحدة صدقني يا ابني سوف نصبح أجمل بلد في الدنيا .
جعفر : شكرا يا أبي على هذه المعلومات , ثم عادا إلى البيت .
--------------------------------------------------------------------------


النصيحة

سال المعلم طلابه قائلا إذا كان أحدكم مسؤولا في منطقته فماذا يفعل ؟
قال احمد : أستاذ أنا سوف ابني مدرسة نموذجية فيها صفوف كثيرة وفي الصف رحلات جديدة لأني لا أريد للطلاب ان يجلسوا مثلي على الأرض , وأقوم بتوزيع القرطاسية مجانا . وأصلح زجاج الشبابيك واصبغ الجدران .
وقال خالد : أما أنا يا أستاذ سأقوم بتبليط الشوارع وخاصة شارع المدرسة حتى لا تتسخ ملابس الطلاب بمياه المجاري .
وقال قاسم : أما أنا إذا أصبحت مسؤولا فسوف افرش ساحة المدرسة بالرمل , وابني ملعبا جميلا في المنطقة ليلعب فيه الأطفال عند وقت الفراغ.
حتى لاتتكرر طفولتي حين كنت العب في الزقاق واسبب الأذى للجيران 0

اما محمود فقال : وأنا سوف ابني مسجدا لتعليم التلاوة وحفظ القران الكريم .
وقال حسن : وأنا سوف اصدر أمرا بزراعة كل مكان وأعطي جائزة لمن يزرع اكبر عدد من الأشجار وكذلك ابني النافورات الجميلة كما كان أبي يحكي لنا عن النافورات الجميلة عندما كان مسافرا .
وقال عبد الله : اما أنا فسوف أؤسس جمعيات خيرية لمساعدة الأرامل والأيتام وكبار السن , وافتح مراكز لتعليم القراءة والكتابة لان أبي كان يقول : العلم نور والجهل ظلام.
اما علي فقال : اما أنا فسوف اعمل كل هذه الأشياء التي قالها أصدقائي.
فقال المعلم : ان شاء الله , الله يوفق الجميع لبناء بلدنا العراق الحبيب.

 

 


 

 

 

 

 

كان احمد شابا في العشرين من العمر تحدث يوما مصادفة مع رجل في الخمسين قائلا بشيء من السخرية : أنت رجل كبير في السن ولم يبق من عمرك ما يستحق العيش .
فأجاب الرجل الكبير بعد تفكر : بابني سؤالك هذا أدخلك في ورطة
قال الشاب احمد وكيف ؟
الرجل : هل تستطيع الإجابة على سؤالي بصراحة ؟
قال الشاب : اسأل ؟
قال الرجل : هل تضمن أن تعيش إلى غد أيها الشاب اللطيف ؟
الشاب : لاطبعا فالأعمار بيد الله .
الرجل : ونعم بالله ولكني ضمنت العيش خمسين سنة ورأيت من الأفراح والأتراح مالم تستطعه أنت .
الشاب : أنا اعتذر ولكن ماهو الحل ؟
الرجل بكل هدوء : أنا بدوري أدعو الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمرك أكثر من خمسين سنة وحين يسألك شاب عما سألتني فاجبه بنفس الجواب إنها حكمة الله ياولدي.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !