حقائق الإرهاب الداعشي بفضل العلماء المنصفين تكشف
سليم الحمداني
علق سماحة الأستاذ المحقق الصرخي الحسني حول التدليس وحجم المؤامرة التي كان يتبعها أتباع النهج المتطرف وكيف كانوا لا يرحمون أي أحد وما قاموا به من جرائم بشعة بحق الإسلام والمسلمين ومدى الفوضى التي نشروها بين صفوف المسلمين وكيف استباحوا الدماء وهتكوا الحرمات وقتلوا الأبرياء شر قتلة لمجرد رواية لمجرد حدث لمجرد أنه لم يؤمن بمنهجهم لم يسلك سلوكهم فإنه عرضة لرماحهم لسيوفهم للقتل لسجن والحبس والاعتقال كما يعمل اليوم أحفادهم الدواعش المارقة القتلة الذين تعدوا كل الحدود في القتل والدمار فنرى أن أتباع النهج التيمي المنحط كيف فعلوا بعلي بن عبدالله بن عباس الذي ذكر رواية بأن الخلافة ستكون في ولده والذين سلكوا نفس المسلك وانتهجوا نفس المنهج وساروا على تلك الشاكلة بالقتل والسبي والتآمر والسعي وراء السلطة وجني المال حيث أنهم قاموا بحمله على جمل والطواف به وضربه أمام الناس وكان من كلام سماحة المحقق قوله خلال المحاضرة الثالثة والأربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري:
...............) حكى القاضي جمال الدين ابن واصل قال: لقد أخبرني مَن أثق به أنَّه وَقَفَ على كتاب عتيق فيه ما صورته: أنَّ عليَّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، بَلَغَ بعضُ خلفاء بني أميّة عنه، أنَّه يقول: {إنَّ الخلافة تصير إلى ولده}، فأمَرَ الأموي بعليّ بن عبد الله فَحُمِل على جَمَل وطِيفَ به وضُربَ، وكان يقال عند ضربه: {هذا جزاء مَن يفتري ويقول: إنَّ الخلافة تكون في وُلْدِه{{!!!
فكان علي بن عبد الله المذكور رحمه الله يقول: {إي والله لتكوننَّ الخلافة في وُلْدي، لا تزال فيهم حتَّى يأتيَهم العلج مِن خراسان فينتزعها منهم}، فوقع مصداق ذلك وهو ورود هولاكو وإزالته ملك بني العبّاس {{
وعلّق سماحة السيد الأستاذ الصرخي متسائلًا " كم مِن الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ " !!!
}}تعليق:أـ أين الإنصاف وأين الضمير الحيّ وأين العقل!؟ مجرّد أنَّه نقل ما روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) أو أحد آل بيته أو عن أحد الصحابة أو التابعين، أو عن والده حبر الأمّة ابن عبّاس(رضي الله عنهما)، ففَعَلَ به الحاكم الأمويّ ما فعل!!
ب ـ فكيف إذن الحال بآل بيت النبي المصطفى(عليهم وعلى جدِّهم الصلاة والسلام)، وكيف بشيعتهم؟!
جـ ـ فكم مِن الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ!!! وكم علينا أنْ نشكر ونقرّ بالامتنان والعرفان لكلِّ علماء المسلمين مِن السُنَّة والشيعة الذين جازفوا وضحوا كثيرًا ِمن أجل أنْ ينقلوا لنا ما يُرشدُنا إلى طريق الهداية والاهتداء فجزاهم الله خير جزاء المحسنين {{) انظر مدى الارهاب ولعنجهية والتسلط لدى هؤلاء وكيف انهم مجرد رواية تروى عن رسول الله صحت أم لم تصح يفعل ما يفعل إذا ما مدى اللوم والاقصاء الذي حصل على آل البيت وكيف فعلوا بهم تلك الأفعال التي لم يشهد لها التاريخ حي القتل والسبي والصلب وكذلك نفس الأفعال لمن يسلك سلوكهم ويشايعهم فهذه هي جزء من الحقائق التي غيبها الدواعش التيمية عن المسلمين وحاولوا طمرها إلا أنه بفضل بعض المنصفين من العلماء من الطائفتين والذين جازفوا من أجل أن يوصلوا هذه الحقائق حتى ينكشف للناس الإرهاب التيمي الداعشي وحتى لا ينغر الناس بشعاراتهم الزائفة ودولتهم الخرافية المسمومة وأفكارهم الأسطورية الشاذة ....
رابط المحاضرة الثالثة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=RKS8fC6kjMw
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)