حضانة الأولاد بعد الطلاق في فقه المحقق الصرخي
بقلم: سليم الحمداني
إن الشريعة الإسلامية والمشرع الإسلامي أي الفقيه هدفه تنظيم حياة الإنسان وترتيب حياته في جميع جوانبها وتصحيح وتنظيم علاقته بربه وعلاقته بأبناء جلدته وحتى في أسرته وضعت ضوابط وشروط حتى تكون حياة سعيدة مليئة بالحب والإيمان والوئام وهذا هدف الأنبياء والمرسلين حتى يكون المجتمع متكاملا يعيش أعلى مراتب التكامل الأخلاقي والفكري والإيماني والروحي وهذا يبدأ من الأسرة أساسًا فهي نواة المجتمع ومنها ينطلق الفرد للمجتمع ومن الحالات التي نهى عنها الإسلام رغم حليتها إلا أنه أبغض الحلال إلى الله ألا وهو الطلاق لما فيه من مساوىء على الفرد والمجتمع وتأثيرها الأكبر يكون على الأبناء حيث أن الأم هي الحضن الدافىء والمئمن والأمان لأبنائها وهي التي تزودهم بالحنان فإذا حصل الانفصال سوف يأثر سلبًا على حياتهم المستقبلية وكما أشرنا كيف ينعكس على المجتمع إلا أن الشريعة رغم ذلك لم تترك الأمر بدون حل وتشريع بل أنها أعطت مدة حضانة للأم على أبناءها وبعض المشرعين أمثال سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني من باب الاحتياط أعطى مدة سبع سنوات من خلال الاستفاء الذي رفع إلى سماحته بهذا الخصوص وكان جواب سماحته كما في أدناه :
(حضانة الأطفال بعد الطلاق
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما حكم حضانة الأطفال بعد الطلاق، هل هي للأب أو للأم مع توضيح العمر، وهل الحكم للولد يشبه البنت؟ وفقكم الله.
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الأم الحرّة المسلمة العاقلة المأمونة على الولد أحق بحضانة الولد إلى سنتين، الأحوط استحبابًا أن تكون الحضانة إلى سبع سنين، وتسقط حضانة الأم لو تزوجت)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
https://mrkzgulfup.com/uploads/156387709768511.jpg
للاطلاع على الفتاوى على الرابط التالي:
facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany
التعليقات (0)