مواضيع اليوم

حاجتنا إلى النقد النزيه

mos sam

2012-11-25 12:21:21

0

توضيح
سامح الله الذين يهاجموني فيما أكتب  بغيروجه حق ، فالبعض يعتبروني أدافع عن العهد الملكي  وأنا الوحيد من كتب عن العهد الملكي محاسنه ومساويه ، ومن لا يصدق ذلك فليقرأ مذكراتي عن العهد الملكي في كتابي مذكرات شاهد على العهد الملكي الليبي الذي صد ر في القاهرة سنة 2008 قبل الثورة ولم يسمح بدخوله ألى ليبيا في عهد الطاغية ، وطبع ووزع منذ أسابيع في طرابلس . وطبع في السنة الماضية في بنغازي بدون إذني ولا أعرف دار النشر التي وزعته .. حاوت في هذه المذكرات ان اسلك أسلوبا علميا حياديا  وقد كتبت مسودتها بخط يدي التي لازلت أحتفظ بها للتاريخ ، في سنة 1970  بعد خرجي من سجن الطاغية وعصابته وعندما كنت ملازما للبيت بأمر عسكري ،  وقبل أن نعرف ما كان القدر يخبئه لليبيا من عهد دكتاتوري  بغيض . وبعد تقاعدي من عملي في الأمم المتحدة في سنة 1994  وجدتها ضمن أوراقي فنشرتها في الويب في المواقع  الليبية التي كانت تصدر في الخارج  بدون تحريف للحقائق والاحداث التي وردت فيها  وأحتفظت بجوهرها الذي كتبت به نظرا لعفويتها ، وأنتقدني الكثيرون من الذين علقوا عليها بأني أنتفدت النظام الملكي والملك شخصيا تقربا من حكم الطاغية أنذاك الذي لا تربطني به أو بأزلامه  أية علاقة ، ولا أعرف أحدا منهم  من قريب أو بعيد بعد الثورة  وطوال 34 عاما عشتها في الخارج بعرق جبيني ، ولم أستلم  مليما واحدا خلالها من فلوس ليبيا الحرام بما فيها خدماتي التقاعدية في الحكومة والقطاع الحكومي حوالي عشرين عاما . وخرحت من ليبيا بمحفظة سفر فيها بدلتان وبعض القمصان وبدون نقود حتى أني عندما بدات العمل في الامم المتحدة طلبت سلفة من المنظمة الامم المتحدة التي عملت بها لتغطية مصاريف الشهر الأول من خدماتي معها . والحمد لله أعيش اليوم كغيري في الخارج على نصف معاش تقاعدي  من الأمم المتحدة  مع شعوري بالفخر إني لم أمد يدي لمسئول أو أطلب مساعدة من أحد  . وأعتذرعن ذكرهذا لاول مرة ..   لقد أوضحت في مذكراتي ان أنتقادي للنظام الملكي وبعض المسئولين فيه بما فيهم الملك نفسه ليس بغضا لهم وإنما حرصا على إظهار الحقيقية  لاني أحترمهم جميعا وخاصة الملك إدريس الذي أخلصت له لاني سنوسي ولدت من عائلة أرتبطت بالسنوسية منذ مجئ مؤسسها إلى ليبيا ،  ولكني كما ذكرت لا يستطيع  الأنسان  الكتابة عن شخص تولى منصبا عاما إلا إذا تعرض لأيجابياته وسلبياته وإلأ كان مجرد مادح منافق أو ناقد حاقد  كما يفعل كثير من كتابنا اليوم . أما إنتقادي للفدراية فقد كنت أكتب بصراحة وعن خبرة شخصية في أعلى سلطة في الدولة  ,وقد أوضحت في مذكراتي المذكورة أعلاه مساوئ الفدرالية ومشاكلها العملية  في مجتمع تلعب فيه القبيلة والجهوية دورا هاما ويكثرفيه أصحاب المطامع الشخصية  السلطوية والمالية ،  ولم أدافع عن طرابلس كما يتهمني الكثيرين  بالجهوية  فأنا كغيري سكنت طرابلس قادما من  مصراتة المدينة التي ولدت فيها وتررعت فيها حتى نهاية المرحلة الابتدائية ، كما أني سكنت بنغازي وعملت بها وهي التي سكنها جدي الأول منذ أواخر القرن الثامن عشرة ولا زالت بعض املاكه هناك وتصرف فيها حكم الطاغية بدون موافقة أصحابها .  وسكنت البيضاء لمدة أكثر من ثماني سنوات وعملت فيها كسكرتير ووكيل وزارة  ووزير دولة لشئون رئاسة  مجلس الوزراء مع ستة من رؤساء  حكومات ليبيا دون أنقطاع حتى يوم أول ستمبر 1969 حيث قدت إلى السجن مع غيري من مسئولي العهد الملكي .أنا اسف أن اكتب مثل هذل الكلام لان الشباب الليبي غير ملم بتاريخه  ويقرأ لمئل هؤلاء أنصاف الكتات الذين ينتقدون ما يكتب بدون معرفة وأحيانا بدون احلاق

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !