المسلمون يعانون مرضا نفسيا وعقدة الأجانب غير المسلمين ولهذا نفأجأ من الحين لأخر بمجانين يرتكبون جرائم تضر بالمسلمين جميعا بدلا من تحسين العلاقات بينهم والأخرين الذين يناصرون القضايا التي يكافح من أجلها المسلمون . أن الشعوب في اوربا وأمريكا ضد ما يحد ث في أفغانستان والعراق وفلسطين ونقل الصراع الى المدن الأمريكية والأوربية يخلق أعداء للمسلمبن ويضر بمصالح ومصير عدد كبير من المسلمبن الذين يعيشون في أمان بين الأوربيين والأمريكيين. إن حوادث الأرهاب التي ترتكب في أمريكا وأوربا ضد الامنين بعيدا عن مناطق الصراع يجب إستنكارها بشدة من جميع المسلمين حكومات وافرادا مهما كانت توجهاتهم . أن مشاكل المسلمين يجب أن تحل في بلادهم بين الشعوب وحكامها , ونقل الارهاب ألى الخارج يضر بقضايا المسلمين ويعطي الحكومات الأوربية والحكومات الوطنية في العالم الأسلامي الأسباب التي تبرر ما يقومون به من أعمال تدفعها المصالح والأطماع . ان جريمة الأمس في تكساس والجرائم التي قبلها في نيويورك وواشنطن والمدن الأوربية قد أفقدت المسلمين كثيرا من الأنصار ’ وخدمت مصالح المتشددين وأنصار الأستعمار والتمييز العنصري في العالم . وهذا يضر بالمسلمين بدلا من أن يخدم مصالحهم . أن الرأي العام في أوربا بدأ يناصر قضايا العرب والمسلمين العادلة , والمظاهرات المستمرة ضد الحرب في أفغانستان والعراق جعلت الحكومات الغربية مضطرة للتراجع في مواقفها واللجوء الى الوسائل السلمية في علاقاتها مع الدول الاسلامية . أن الكفاح من أجل قضايا المسلمين ضد الاحتلال والأعتداء الخارجي والظلم والاستبداد الداخلي يجب أن يحصر في مناطق الصراع وبين الشعوب والأنظمة , ولا يجب أن يمتد ألى المناطق الامنة خارج مناطق الصراع في أوربا وأمريكا لأن هذه المناطق يمكن فيها كسب التأييد والمناصرة من الشعوب للقضايا العربية والأسلامية بالدعوة السلمية والأعلامية وشرح قضايا الشعوب المستضعفة . أنا أفترض أن من إرتكب هذه الجرائم من المسلمين في أمريكا وأوربا هي نتاج عمل أفراد مرضى غير عاقلين ولكن دعواهم لخدمة الأسلام وأستغلالها كدعاية من العناصر الارهابية تجعل من هذه الجرائم ذات بعد سياسي يستغل من طرف أنصار اليمين وأعداء المسلمين ضد الداعين للسلام والتعاون والتفاهم بين الشعوب .
التعليقات (0)