مواضيع اليوم

جرائم بالجملة :: قطاع غزة و رصاص حماس الطائش

فلسطين أولاً

2010-05-24 07:41:43

0

جرائم بالجملة ::
قطاع غزة و رصاص حماس الطائش


خاص / قُتل ساهر القرعان وأصبح أولاده الأربعة أيتام وُثكلت زوجته أم ابراهيم وهي في ريعان شبابها ، كما دفن أحمد علي عصفور بعد قتله بحجر بناء متروك كشاهد على الجريمة في شقة غير جاهزة بمنطقة غرب غزة ، وقتل طفلٌ بمنطقة دير البلح بعد أن أعطاه شيخ شاب كان يضرب به المثل بالأخلاق ، عدة حبوب من الترومال ، ليمارس معه اللواط ، واليوم يواجه شاب من منطقة عبسان الشرقية نفس المصير بعد أن أطلق عليه شرطي من حماس رصاصة في ظهره عن مسافة الصفر.. والى التفاصيل يا غزة الأمن و الأمان .
بمكالمة حزينة بين خالة الأولاد الأربعة الذين فقدوا والدهم على يد مراهقين من صبية طائشين ، فتحوا بيت يتم جديد في القطاع ، تفجرت معاني الألم في الأثير ، إبراهيم يشكو لخالته غياب والده ساهر القرعان ، ويبكي على بعده ، وهدى تسأل خالتها ، هل وصل والدي الى طرفك حيث أنت ، وأحمد ُيسمع خالته ، صوته بأنين بالغ التعبير ، اما دينا فتبدو أكثر تماسكا وهي تكلم خالتها البعيدة ، لتقول لها أن والدها لن يموت مهما قتلوه !!!.
اما والد أحمد عصفور الذي قتل وهو شبل ، يجلس اليوم أمام منزله ، ويبحث في العابرين عن أبنه ، أو يشم رائحة أخوته ، ربما يعثر عليه ، وكذالك تفعل أم أحمد وأخوته الذين سجلوا غيابه على صفحات القلب ببكاء مرير .
ووالدة الـ شيخ القاتل في دير البلح اقتربت من التيه بصدمتها بعد أن عرفت أن أبنها الـ شيخ ارتكب جريمتين في وقت واحد ، اللواط والقتل بقاصر لا يتعدى عمره السنوات السبع ، بعد أن كانت تمشي مرفوعة الرأس ، وتفتخر بإبنها الذي حفظ كتاب الله وهو صغير السن ، ولكن كيف هذا الانقلاب بشخصية حافظ القرأن ومن السبب ؟، القصة بإختصار أن الشاب حفظ كتاب الله ونشط بمجال الدعوة لحركة حماس ، في أحد مساجد دير البلح ، ولكن بعد أن اشتد عوده ، جاءه الأمر بالخروج من العمل الدعوي ، الى مكافحة المخدرات والمباحث بنفس المدينة ، وهناك تعرف على أحوال الدنيا ومتاهاتها ، ولأحظ زملاءه وهم يسرقون البانجو والترومال والحبوب المخدرة التي يصادرونها من التجار ، ويهربونها لمنافع خاصة ، فأخذ شريطاً من الترومال ، وبجلسته مع أحد الاطفال الذين حضروا لحفظ كتاب الله ، اعطاه خمس حبات دفعة واحدة ، ومارس معه اللواط ، وبعدها خرجت روح الطفل لربها تشتكي !!!.
الضحية اليوم شاب يدعى إسماعيل ابو عامر من المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس ، جنوب قطاع غزة ، وما حدث أن طوشة بين عائلته وعائلة بالجوار قد نشبت ، وتطورت ، مما أدى الى تدخل شرطة حماس ، وواشي من عسس حماس أبلغهم أن رصاصة خرجت من منزل مصعب ابو عامر ، وحدد لهم مطلق النار وسماه مصعب ومصعب هذا شقيق إسماعيل الذي وقف في وجه القوة المقتحمة لمنزله ، طالباً منهم إذن النيابة او أمر التفتيش ، ورفض دخولهم المنزل بسبب النساء اللاتي تجمعن في الداخل أثناء الطوشة ، ولكن إصرار شرطي حماس على الدخول والتهديد بتفجير باب المنزل ، اقتحموا وأخذوا بالانتشار وكأنهم دخلوا مستوطنة صهيونية ، اعترضهم إسماعيل مرة أخرى كي لا يكشفوا النساء في الغرف ، فقام بعض السبعة من شرطة حماس ، بسحبه الى الخارج ، وفي وسط الشارع وأمام جمهرة من الناس قام شرطي همام بتصويب سلاحه لظهر الضحية الممدد أرضاً وأطلق رصاصته عن مسافة العدم ( صفر) ، إسماعيل الممدد غرق في دمه ، ودخل المستشفى الأوروبي ، ليقف على حد رفيع فاصل بين الحياة والموت !!!
طبعا علقت داخلية حماس على الحادث وقالت أن الرصاصة خرجت من بندقية الشرطي بـ الخطأ وهو قيد التحقيق !!!.
شهر أيار لم يكن في قطاع غزة غير قطعة من نار ، جحيمها يمتدد الى الأبرياء في كل يوم ، من أحمد عصفور الشاب الى ساهر القرعان الأب الى الطفل مجهول الأسم وصولا الى إسماعيل أبو عامر والحبل على الجرار .
قبل الإنتهاء لا بد من التذكير أن محلات الحلويات لم تعف من التفجير ، فمحل حلويات القاضي بمنطقة بيت لأهيا ، مقابل مستشفى كمال عدوان حيث شرطة حماس تنتشر بالمنطقة بشكل دائم وعلى مدار الساعة ، قبل أمس الأول ، قام مجهولون بوضع عبوة ناسفة وتفجيرها ، صحيح أن لا ضحايا وهي مجرد خسائر مادية، ولكن هذا يدل على أن النار اقتربت الى غرف نوم الناس ، بعد أن مرت على مخيمات الأطفال الصيفية التي تحضّرها وكالة الغوث في القطاع ، كخطة علاج نفسية لإطفال تعرضوا لحرب ضروس ، ولكن يد المجهولين تطال في قطاع غزة حتى خميرة الخبز في مطبخ سيدة نائمة !!!.
لو فكر صانعوا افلام الاكشن في شركة الانتاج العالمية (هوليوود) في البحث عن أبطال لاداء ادوار تليق بأفلام الجرائم، ربما بحثوا واستعانوا بممثلين تخرجوا من مدراس ومعاهد لتعليم الفن والمسرح والتمثيل، ولكن اين هؤلاء المنتجين والمخرجين من أبطال لديهم الموهبة والقدرة على أداء تلك الادوار دون معاهد او تعليم، فإذا كان هؤلاء المنتجين على استعداد لاختيار أفضل الممثلين في أداء ادوار الجريمة فهيا الى غزة، فمن المؤكد أن تلك الحيرة قد تتبدد حينما تقع انظار هؤلاء على مدارس حركة حماس التي تخرج الالاف من ابطال الجريمة في القطاع ..
وتضيف : المواهب هناك في غزة متعددة (حدث ولا حرج) بدءاً بمهارات القتل، ومروراً بفن التنكيل، وسفك الدماء، وهتك الاعراض،والذبح من الوريد الى الوريد،، فبالتأكيد لو حالف الحظ هؤلاء المنتجين للاطلاع على مدارس الاجرام لدى حماس سينالوا افضل واعلى جوائز الاوسكار في عالم الجريمة.







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !