ثار الشعب فأسقط مبارك ومن ساعتها كل خطوة تأخذها الحكومة التي ولدت بعد الثورة يأخذها الشعب بالضغط وببطء وصعوبة كأنه ينزعها من فم الأسد ...أسد مصر وليس أسد سوريا ...وباختصار...الشعب يريد ...والحكومة تنقل المطلوب إلى جهة غير معلومة...والمجلس العسكري يأخذ القرار بغير مشورة أحد ....والثوار في الميدان يتابعون الطلب.....والفاسدون يترقبون ...والنائب العام غير محدد الهوية, فشكله مع الثوار وحقيقته خافية وهدفه مجهول وخطته التسويف ...وربما ينتظر البعض وفاة مبارك قبل أن يحاكم فسباقهم مع عزرائيل يستعجلونه لكنه يتبع الآجال لا يتخطاها ولا ينقصها ولا يزيدها لحظة ...والفاسدون يخططون للهرب من المسئولية القانونية بتوزيع الدم على المشاع ...وينتظرون لحظة البراءة في صبر ويأملون في كارثة تلهي الشعب عن الملاحقة.......صورة مشوشة وغير محددة ومستقبل نأمل أن يكون خيرا من الأمس وسوف لا نيأس من رحمة الله فإنه لا ييأس من رحمته إلا القوم الكافرون
التعليقات (0)