|
||
هاجم حوالي ثلاثة الاف متظاهر مبنى محافظة واسط واضرموا النار فيه ثم هاجموا مبنى مجلس المحافظة بمدينة الكوت ( ويسود المحافظة حاليا توتر شديد استدعى تدخل قوات الرد السريع لمنع اي تطور في وقت يصر المحتجون على مواصلة تظاهراتهم للمطالبة بتحسين الخدمات البلدية وتوفير مواد البطاقة التموينية والكهرباء والوقود ومكافحة الفساد والبطالة. وقد هرب اعضاء الحكومة المحلية بعد بدء هجوم المتظاهرين على مبنى مجلس المحافظة الذي كانوا يجتمعون بداخله فيما هرب المحافظ بدوره ايضا خوفا من غضب المحتجين الذين احرقوا منزله بعد ان طالبوا باقالته وتحميله مسؤولية الاوضاع في المحافظة.
وقد زادت الاوضاع سوءا اثر اطلاق الشرطة وقوات الرد السريع النار باتجاه المتظاهرين المحتجين الذين زاد غضبهم واضرموا النار بمبنى مجلس المحافظة. وقد اقتحم المحتجون المبنى بعد تحطيمهم الباب الرئيس الخارجي مما اضطر إدارة المحافظة الى اخلائه من الموظفين بعد انتشار حالة من الذعر بينهم. ويقود قائد المنطقة العسكرية في المحافظة مفاوضات مع المحتجين الذين سيطروا على مبنى المحافظة لاقناعهم باخلائه. وقد وصل الى مدينة الكوت قائد القوات البرية الفريق علي غيدان وقائد قوات الفرات الاوسط اللواء عثمان الغانمي في محاولة لتهدئة اوضاع المدينة التي فرض فيها حظر للتجوال. وبدا القائدان العسكريان مباحثات مع مسؤولي الحكومة المحلية لمحافظة واسط ومع ممثلين عن المحتجين في محاولة للتوصل الى حل ينهي الاضطرابات التي تشهدها المدينة التي تشهد انتشار ودوريات من الجيش. |
التعليقات (0)