غزة – أفادت مصادر.خاصة أن توتر يسود العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة في الآونة الأخيرة نتج عن ملاحقة ميليشيات القسام والأمن الداخلي التابع لحماس لمطلقي الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن من آخر ممارسات الأمن الداخلي التابع لحماس اختطاف عنصرين من سرايا القدس ظهر اليوم الثلاثاء بعد اقتحام مكتب لحركة الجهاد في منطقة الشيخ زايد واقتيادهم بالقوة.
وأضافت المصادر أن المجاهدان هم ج.س وأ.ب من أبناء السرايا وأحدهم أبن شهيد كان من أكبر قادة سرايا القدس في فلسطين.
وكشفت المصادر ذاتها أن مليشيات حماس لا تكف عن رصد تحركات المجاهدين وجمع المعلومات عنهم ووصل الأمر لحد الاعتقالات التي طالت العديد من أبناء الفصائل المقاومة وسرايا القدس والتحقيق معهم.
وأشارت المصادر أن الأمن الداخلي يجري تحقيقات مع المجاهدين عن أماكن تخزين أسلحتهم ومن الذي يعطيهم الأوامر لإطلاق الصواريخ وأسماء قيادات السرايا في المناطق المختلفة في قطاع غزة.
ونقلت المصادر عن قيادات في سرايا القدس بغزة أنها تنظر بخطورة لما تقوم به حماس ، متسائلة ما الداعي للسؤال عن أسماء قيادات المقاومة وخططها العسكرية والتي لطالما تعمل في الخفاء حفاظاً على البعد الأمني!!
ونوهت المصادر لخطورة الخطوات التي تقوم بها حماس والتي من شانها تعرية المقاومة في القطاع وفضح خططها.
وتقوم مليشيات القسام والأمن الداخلي في الآونة الأخيرة بالانتشار بشكل مكثف على طول خطوط التماس مع الاحتلال بهدف منع إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.
وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار قد أعلن أن مليشيات حماس في غزة ستلاحق مطلقي الصواريخ على إسرائيل ، واصفاً هذا العمل بالضار.
يشار إلى أن حالة من السخط والغضب تسيطر على مواطني قطاع غزة من ممارسات أجهزة حماس على الأرض بحق المقاومين خاصة في ظل الإعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك
التعليقات (0)