تعريف المجلس الإسلامي العربي المرجعية الإسلامية لشيعة العرب:
المجلس الإسلامي العربي هو المرجعية الإسلامية لشيعة العرب وهو الإطار الجامع والراعي والمرشد والموجه لهم إسلامياً وسياسياً والمهتم بشؤونهم . بقيادة ومرجعية سماحة العلامة السيّد محمّد عليّ الحسينيّ- حفظه الله -
في نهايات العام 2006 وفي ظل انقسام سياسي وطائفي ومذهبي حاد في لبنان والعراق، وفي وقت كانت أمتنا العربية والإسلامية تواجه تحديات جسام ، أبرزها رأب الصدع في صفوف أبنائها العرب والمسلمين ، أطلقنا حركة المجلس الإسلامي العربي كصوت توحيدي جامع ، مجلسا عربي الهوية وإسلامي الأصل ، يدعو إلى رفض الانقسام ونبذ الفرقة ، ويعمل على درء خطر الفتنة المذهبية البغيضة ، في لبنان ،و في سائر الدول العربية .
سرعان ما لاقت دعوتنا التوحيدية الصدى وقوبلت بالرضا والاستحسان في مجتمعنا المتعطش إلى كلمة سواء تجمع ولا تفرق ، والى فعل خير يبلسم ولا يجرح . وكان تطور المجلس وتنامي حجمه لافتا خلال شهور قليلة . وما كاد يمر عام واحد حتى أصبح من الأطراف الأساسية في لبنان .
في العام الثاني من عمره بدأت أصداء المجلس وانجازاته تصل إلى كل الدول العربية . فتلقينا عبر وسائل الاتصال المختلفة عشرات آلاف الرسائل المؤيدة والداعمة ، ما أكد للجميع أن إنشاء المجلس كان بالفعل حاجة إسلامية عربية وخصوصا في أوساط الطائفة الشيعية على امتداد انتشارها في الدول العربية .
لقد شكل العيد الثاني للتأسيس في العاشر من تشرين الأول – أكتوبر 2008 ، محطة بارزة في تاريخنا الذي بات جزءا أساسيا من تاريخ أمتنا ، فكان الاحتفال بالذكرى مناسبة أثبت فيها المجلس حضوره الجماهيري عندما ضاق مكان الاحتفال بآلاف الحاضرين ، وشهد ممثلو المرجعيات الرسمية ، وممثلو الطوائف اللبنانية المختلفة ، ممن حضروا الاحتفال ، وكذلك شهدت الشخصيات العربية الحاضرة ، أن النفر القليل من الشباب والشابات الذين قام المجلس على سواعدهم ، تحول إلى كرة ثلج تكبر مع كل حركة ، وباضطراد مستمر . من هنا قولي في بداية هذا اللقاء إننا أطلقنا حركة المجلس الإسلامي العربي ، فهو بالقول والفعل حركة دائمة لا تهدأ .
مبادئ المجلس الإسلاميّ العربيّ المرجعية الإسلامية لشيعة العرب:
يضع المجلس الإسلامي العربي المرجعية الإسلامية للشيعة العرب كهدف استراتيجي استرجاع إخواننا من الشيعة العرب المنخدعين بالأکاذيب والأراجيف الضالّة المضلّة من أحضان نظام ولاية الفقيه وبراثنه، وإعادتهم إلى الأحضان الرؤومة لأمتهم العربية. ويضع للشيعة العرب المبادىء التالية :
- السعي والعمل على تأكيد أن ولاء شيعة العرب لأوطانهم ولها فقط، فلا يجوز بأيِّ شكل من الأشكال أن يوالوا نظام ولاية الفقيه تحت أيّ غطاء أو مبرر أو دعوة مذهبية کانت حيث لا يمکن إطلاقاً جمع ولاءين في قلبٍ واحد.
- ليس لشيعة العرب مشروع لإقامة كيان خاصّ لهم في الدول العربية كافة، ولا يجوز التفكير أو السعي للوصول إلى مثل هذا المشروع البعيد عن تفكيرهم، وأيّ تفكير في هذا الخط الملتوي هو خيانة عظمى وإخلال بمبادئ المواطنة والإخلاص للوطن.
- إن شيعة العرب مواطنون صالحون في أوطانهم، وهم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي مع إخوانهم السنة, ولا يفكرون في الابتعاد ولا التمايز ولا الارتباط بأوطان أخرى, ويؤمنون أن أي منحرف عن هذه الأهداف يستحق محاكمته بجريمة الخيانة العظمى.
- إن على شيعة العرب أن يكونوا عامل استقرار وأمان في أوطانهم وأن يتعاونوا مع إخوانهم في العروبة، وعليهم الحذر ورفض الدعوات المشبوهة والمغرضة التي يطلقها نظام ولاية الفقيه بدعوى دعم الأقليات من الشيعة.
– لقد اختار الشعب العربي في كل دولة، والشيعة جزء منه، نظام الحكم الذي يناسبه ويلبي طموحاته ويحقق أهدافه. لذا فإن الولاية على الشيعة العرب هي للأنظمة التي اختاروها، وليس للولي الفقيه الذي تقتصر ولايته على حدود بلده، إذا ارتضى ذلك شعبه. وقد بينت الأحداث أنه حتى في إيران سقط هذا النظام شرّ سقوط.
- على شيعة العرب الانخراط بمؤسسات دولهم كغيرهم من المواطنين، وأن يعوا جيداً ما يخطط لهم المغرضون والدساسون من أحابيل و مكائد ليست هنالك من مصلحة لهم فيها سوى تحقيق غايات أجنبية لاعلاقة لها بأوطاننا وأمتنا العربية.
- على شيعة العرب أن يبتعدوا عن الأحزاب والجمعيات الهدامة التي تنادي زوراً " بحقوق الشيعة " كفئة مستقلّة لها كيانها الخاص. إن هذه الأحزاب مدسوسة ومغرضة ومموَّلة من الخارج بهدف زعزعة استقرار الدولة التي تعمل فيها خدمة لمشروع أجنبي غير عربي.
- على الشيعة العرب واجب الحفاظ على الأمن القومي العربي بكل إمكاناتهم وأن يبذلوا في سبيل هذا الواجب كل غالٍ ونفيس حتى ولو تعرضوا في سبيل تحقيق هذا الهدف إلى تقديم الأرواح قرابين للوصول إلى الهدف.
أسس وثوابت:
إن المجلس الإسلامي العربي، وانسجاما مع ما تقدم، يضع لنفسه برنامجاً للعمل يقوم على أسس أربعة: الصراع العربي الإسرائيلي، مواجهة مشروع التمدد الإيراني، توحيد الصف العربي، وتحقيق التنمية والنهوض الاقتصادي.
- في الصراع العربي الإسرائيلي يؤكد المجلس أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للعرب بحيث يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، في إطار وحدة الموقف العربي، للعمل على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما يقف إلى جانب الشعوب العربية التي تسعى لاستعادة أراضيها المحتلة.
ويعتبر المجلس أن المبادرة العربية للسلام، والتي اقترحتها في الأساس المملكة العربية السعودية، تشكل الإطار العربي الموحد للجهود من أجل استعادة الحقوق العربية وإرساء السلام. وفي الانتظار يؤكد المجلس حقّ الشعوب والدول والحكومات في ممارسة كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال ودفاعاً عن الأرض، على أن تتكامل جهود الشعوب والحكومات، ولا تكون أية حركة مقاومة شعبية على تناقض أو تباين مع النظام السياسي القائم في بلدها. لقد ارتكبت القوى اليسارية والقومية خطأ تاريخياً عندما ناصبت العداء لأنظمتها السياسية ووضعتها في مرتبة واحدة مع العدو الإسرائيلي، فسقطت جماهيرياً وهزمت شرّ هزيمة، ولم تجلب لنفسها سوى الزوال، ولدولها الخراب أو الضعف، فاستفادت إسرائيل المتربصة بنا شراً خير استفادة.
- في شأن إيران، يعتبر المجلس الإسلامي العربي أن نظام ولاية الفقيه لم يكن، ولن يكون ملائماً لدولنا العربية. وهو بطبيعة الحال لا يعني الشيعة العرب بأي شكل من الأشكال. إن الشيعة العرب سيكونون في طليعة المتصدين لأي محاولة إيرانية لاستغلال الرابطة المذهبية الشيعية وجعلها رأس جسر إيراني لاختراق سيادة واستقلال الدول العربية. إن الشيعة في كل من لبنان والعراق والبحرين والكويت والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر واليمن هم مواطنون ينتمون إلى دولهم ويخضعون لأنظمتها السياسية، وهم جزء لا يتجزأ من معركة السيادة لدولهم.
- إن تراجع الدور الأميركي والغربي في المنطقة قد يشكل فرصة لمشروع التمدُّد الإيراني بالتقدم ومحاولة تثبيت أقدامه في المنطقة. لذا فمن واجب القوى العربية، شعبية ورسمية، والمجلس الإسلامي العربي في مقدمهم، أن يتصدوا بكل ما أوتوا من قوة لإبعاد هذا الخطر عن بلادنا.
إن الأمة العربية التي لطالما رفضت وقاومت التدخل الغربي في شؤونها، وخاضت أشرس الحروب ضد الاستعمار الغربي، سترفض بقوة أكبر أي مشروع استعماري جديد من الجوار الإيراني. سواء جاء بالاحتلال المباشر أو بالاختراق الداخلي. وسيعمل المجلس الإسلامي العربي مع كل أشقائه العرب على تأكيد نهائية البحرين كدولة عربية مستقلة، وتأكيد عروبة الجزر الإماراتية المحتلة، وتأكيد عروبة منطقة الأحواز، وعروبة الخليج ككل ودحض المزاعم الإيرانية بشأنه.
- في تعزيز وحدة الصف العربي يؤكد المجلس الإسلامي العربي أن أمن أي دولة عربية هو من أمن الأمة ككلّ. والأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ. وأي مسّ بأي دولة هو تهديد لكل الدول العربية مجتمعة. من هذا المنطلق يرفض المجلس ويحارب أي أعمال أمنية قد يقوم بها طرف عربي على أرض عربية وضد نظام عربي، أياً تكن المبررات والمزاعم.
ويعمل المجلس على إقامة أفضل العلاقات العربية العربية، ويضع نفسه في خدمة وحدة الصف العربي عموماً. ويسعى إلى تكثيف اللقاءات بينه وبين المعنيين بالشأن العربي والإسلامي في الدول العربية من خلال الزيارات المتبادلة والمشاركات في المؤتمرات والملتقيات على اختلافها. إن مستوى التنسيق الذي يقترحه المجلس على الإخوة العرب يشمل كلّ المجالات دون استثناء.
- في تحقيق التنمية والنهوض الاقتصادي يؤكد المجلس الإسلامي العربي أن بلادنا العربية تمتلك من المقومات الاقتصادية ما يؤهلها لتحقيق قفزة نوعية واحتلال المكانة المرموقة عالمياً، بعد أن بينت الأزمة المالية العالمية الأخيرة هشاشة النظام العالمي القائم على المضاربة في سوق الأسهم والسندات؛ أي الاقتصاد الورقي الوهمي، ومتانة الاقتصاد العربي لأنه اقتصاد حقيقي قائم على الثروة الحقيقية.
إن الشرط الأول لتحقيق التنمية والنهوض هو تحقيق الاستقرار السياسي والأمني وعدم السماح لأي قوة محلية أو أجنبية بزعزعة هذا الاستقرار. إن الحفاظ على هذه الميزة في الدول العربية تعود بنا إلى تأكيد أهمية وحدة الصف الداخلي في كل دولة عربية على حدة، وإقامة أفضل علاقات التنسيق والتعاون بين الدول العربية. فلا يبقى العرب متفرقين يستفرد بهم الأعداء، ولا يذهبون أيضاً إلى إقامة تجارب وحدوية مصطنعة بين بعض الدول التي لا تراعي خصوصية الدول المنضوية فيها، أو تجعل دولة ما تهيمن على قرار الأخرى.
إن تجربة مجلس التعاون الخليجي هي تجربة رائدة في هذا المجال. إذ تمكنت دول الخليج السّتّ من إقامة تعاون وتنسيق رفيعي المستوى وفعال في كل المجالات، من دون أن تخسر أي منها قرارها المستقلّ أو خصوصيتها. وهذا النموذج يجب الاقتداء به في كل الدول العربية.
البرنامج السياسي:
- في لبنان: يدعو المجلس ويعمل من أجل قيام دولة قوية وقادرة وعادلة، تبسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية، وتحقق الاستقرار والازدهار للّبنانيين، وترعى شؤونهم بمساواة وعدل. ويؤكد أن الدفاع عن لبنان هي مهمة وواجب كل اللبنانيين ممثلين في دولتهم. من هنا يدعم جهود رئيس الجمهورية في رعايته لطاولة الحوار الوطني من أجل إيجاد استراتيجية دفاع وطني، يكون القرار فيها للدولة الممثلة لجميع اللبنانيين.
- لبنان وسوريا: إن هذين البلدين شقيقان تجمعهما بالإضافة إلى روابط الأخوة العربية علاقات الجوار الجغرافي، وصلات القربى تاريخياً. من هنا يدعو المجلس إلى أفضل العلاقات بين الدولتين المستقلَّتين وتعزيز سبل التعاون والتنسيق بينهما.
- فلسطين: يسعى المجلس الإسلامي العربي جهده لإنهاء حالة الخلاف والانقسام بين الإخوة الفلسطينيين، ويدعم الجهود العربية في هذا المجال. إن خير وسيلة لاستعادة القضية الفلسطينية وجهها الناصع كقضية شعب مظلوم يخضع للاحتلال ولمصادرة قراره الوطني، هي في وحدة الصف الفلسطيني والالتفاف العربي حوله. إن قضية فلسطين هي قضية عربية محضة، والتأكيد على ذلك قولاً وفعلاً، يقطع دابر الاستغلال غير العربي لها، ويمنع تحويلها إلى بند تفاوضي في أجندة خارجية، إيرانية كانت أو غيرها.
- الدول الخليجية: إن المجلس الإسلامي العربي يضع نفسه في طليعة المدافعين عن أمن واستقرار هذه المنطقة، خصوصاً أنها تتعرض لهجمة إيرانية منظمة من الخارج والداخل. ويعتبر المجلس أن أيّ مسّ بالدول الخليجية الستّ هو تهديد للأمة العربية العربية جمعاء. من هنا يدين بقوة الاعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية، ويساندها في حقها المشروع عن أرضها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
كما يدين المجلس وينفي أية مزاعم إيرانية بشأن البحرين، ويحث البحرانيين، وخصوصاً الشيعة منهم، على الوقوف خلف قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحفاظ على سيادة واستقلال وازدهار المملكة الشقيقة.
يؤيد المجلس الإسلامي العربي التوجه الوطني والقومي لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ويدعم مواقفه الداخلية التي أعلنها في خطابه الأخير، حفاظاً على وحدة ومنعة الكويت. ويؤكد أن الشيعة في هذا البلد هم كويتيون بالدرجة الأولى، نالوا في عهد آل الصباح حقوقهم الدينية والسياسية، وهم نموذج لما يجب أن تكون علاقات الشيعة في سائر الدول العربية.
إن مطالبة دولة الإمارات العربية المتحدة بحقها في جزرها الثلاث يجب أن لا يكون مبرراً لأي قوة غاشمة إيرانية أو غيرها للتدخل في شأنها الداخلي. ولا يجوز شرعاً لأي فئة أن تتذرع بأية ذريعة للعمل التخريبي داخل هذه الدولة الشقيقة. والمجلس يؤيد الإجراءات الأمنية وغير الأمنية التي اتخذتها الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد دفاعاً عن استقرارها.
إن المجلس يحيي دولة قطر بقيادة الأمير حمد بن خليفة آل ثاني وسلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، على مستوى الاستقرار والازدهار والتقدم المحقق فيهما. ويعتبر أن النجاح القطري والعماني هو نموذج يحتذى به.
- اليمن: يتعرض هذا البلد إلى حرب تفكيكية لوحدته، ويواجه في آن معاً، هجمة إيرانية يخوضها الحوثيون، وهجمة إرهابية يقودها تنظيم القاعدة الإرهابي. إن المجلس يقف بصلابة إلى جانب اليمن في معركته ضد الخطرين، حفاظاً على وحدته واستقلاله.
- العراق: يقف خلف مأساة هذا البلد الشقيق طرفان، الأول أميركي بغزوه واحتلاله وتدمير الدولة المركزية فيه قبل أن يتاح للشعب العراقي فرصة إيجاد البديل. والطرف الثاني هو إيران التي تعمل على تخريب وتفكيك أي محاولة لقيام هذا البلد، من خلال عملية سياسية تجمع كل مكونات الشعب العراقي في دولة موحدة. من هنا يرى المجلس أن الحلّ في العراق يبدأ بالتصدي للتدخل الإيراني السافر كشرط لنجاح العملية السياسية، التي يشكل نجاحها مقدمة لخروج الاحتلال الأجنبي من هذا البلد.
- مصر: لقد أبعدت معاهدة كامب ديفيد مصر عن لعب دورها القيادي والريادي على المستوى العربي، فبرزت قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وإيران للعب هذا الدور. إن الأمة العربية تحتاج إلى مصر التاريخ ومصر الحضارة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لإحياء محور القوة العربي في مواجهة الأقطاب الإقليميين.
- المغرب العربي: إن دول هذه المنطقة العربية الشاسعة والغنية ليست بعيدة عن تأثيرات الصراعات في الأمة، ويعتبر المجلس أن على هذه الدول أن تنخرط في عمليتين متوازيتين، الأولى إقامة نوع من الاتحاد المغاربي، على غرار مجلس التعاون الخليجي، لتعزيز منعة وقوة هذه المنطقة، والعملية الثانية، الانخراط المباشر في قضايا المنطقة، والمساهمة في صد مشاريع التغلغل الأجنبي فيها.
إن كل الدول العربية الأخرى مدعوة إلى حل مشاكلها الداخلية بالحوار من دون التفريط بسيادتها على أرضها، وعدم السماح لأي أطراف خارجية باستغلال الخلافات الداخلية للتدخل في شؤونها.
روابط مفيدة للإطلاع:
نبذة مختصرة عن السيرة ذاتية لسماحة المرجع الإسلاميّ لشيعة العرب العلامة السيّد محمّد عليّ الحسينيّ-حفظه الله- :
http://www.arabicmajlis.org/?id=10
الوثيقة السياسية الثانية للمجلس الإسلاميّ العربيّ المرجعية السياسة لشيعة العرب:
http://www.arabicmajlis.org/index.php?id=809
فيلم وثائقي كامل عن المجلس الإسلامي العربي خلال ثلاثة أعوام:
http://www.arabicmajlis.org/index.php?id=895
البوم صور المجلس الإسلامي العربي:
http://www.arabicmajlis.org/index.php?id=719
كلمة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في الذكرى الثالثة لتأسيس المجلس الإسلامي العربي :
http://www.arabicmajlis.org/index.php?id=744
الأمانة العامة للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ
www.arabicmajlis.org
phone : 0096170797077
0096171797077
phon:0096171532227
info@arabicmajlis.com
P.O.BOX : 25-5092 GHOUBEIRY 1 - BEIRUT - LEBANON
لبنان – بيروت ص . ب : 25-5092 الغبيري 1
التعليقات (0)