تطوير لفكرة الحل لمشكلة نهر النيل نهائيا..بقلم طبيب بيطري م.ح
** أهم موضوع يخص الزراعة ومستقبل المياه في الوطن العربي وخصوصا في جمهورية مصر العربية ، ألا وهو موضوع الحل لمشكلة مياه نهر النيل مع دول حوض النيل بقارة أفريقيا وبالسطور الآتية فكرة ممتازة له :
وهي تطوير لحل هذه المشكلة نهائيا في حال تأثر مصر من قلة المياه ,
كاقتراح وخطة قرأنا عنها بالانترنت وسمعنا عنها بالإعلام أنه يوجد فكرة مشروع شق قناة تربط نهر الكونغو ذو المياه الوفيرة بمجري نهر النيل بالسودان الذي يصل إلي مصر شمالا ، وذلك لتعويض النقص في المياه بنهر النيل إذا كانت السدود الإثيوبية مؤثرة علي كمية المياه الواردة إلي النيل.
فكانت الفكرة البديلة لهذه القناة المقترح شقها هي: مد مواسير مياه , تعمل بالطاقة الكهربائية والمضخات لتسريع مرور المياه لتكون بنفس معدل تدفق قناة بأكملها , وبذلك نزيد كمية المياه التي ستدخل إلي مصر ، و يتم أيضا توفير كبير للوقت والمجهود والأموال (مقارنة بشق القناة)، وهذا المشروع لن يخدم مصر فقط إنما يمكن أن ننقل هذه المياه إلي الدول العربية الشقيقة في آسيا عبر سيناء و فلسطين بمقابل مادي رخيص في الإمكان يصل إلى مئات المليارات من الجنيهات. حيث أن هذه الكميات من المياه يمكن أن تقدر بمئات المليارات من الأمتار المكعبة سنويا إن شاء الله . مما يجعل هذا المشروع مشروع استراتيجي جدا لمصر ولكافة دول المنطقة (وهو غير مسبوق بالفعل نظرا لما به من نظرة متميزة وحساب استراتيجي وتقني لهذه المسألة ).
وأهمية هذه المواسير ليس فقط أنها ستساعد في سد النقص المحتمل للمياه بالنيل ، إنما أهميتها تكمن في أن مياه نهر الكونغو مياه عذبة وطبيعية وغير ملوثة ووفيرة جدا ، وهي تكون تقريبا 1500 مليار متر مكعب من المياه سنويا في هذا النهر (يهدر كمية كبيرة جدا منها في المياه المالحة تقدر ب 1000 مليار متر مكعب من المياه) وهي كمية كبيرة جدا أكبر من حصة مصر الحالية من مياه النيل ب 20 مرة تقريبا .
وفكرة مد المواسير بهذا الموضوع تكون بمواسير صلب تحت الأرض ويكون لها محطات كهربائية تعمل لضخ المياه بداخلها , أو تستهلك هذه المواسير من الطاقة التي تتولد من السد العالي المصري ، وهذا لا يوجد به مشكلة أبدا ،
لأن دفع أي كمية من الطاقة من السد العالي عن طريق الربط الكهربي، لكي تغذي مضخات هذه المواسير الناقلة للمياه بالكونغو ستؤدي إلى زيادة التدفق إلى مصر بصورة كبيرة جدا على مدار السنة حيث يمكن أن تضاعف حصة مصر إلى 100 مليار أو 200 مليار متر مكعب سنويا إن شاء الله ، وإذا زاد معدل تدفق المياه إلي مصر سيقوم السد العالي بفتح الطريق للمياه لتدخل وتنتشر داخل مصر وخارجها وهذا التدفق الزائد من السد العالي يتسبب في توليد طاقة أكبر وأكبر منه ، يمكن أن تعوض كمية الكهرباء المستهلكة بالربط الكهربي لمحطات الضخ بهذه المواسير .
(أي أنه ما تم استهلاكه من طاقة السد العالي بخطوط الربط الكهربائي بالكونغو ، يعاد توليده وبفائض من السد العالي مرة أخري نظرا لأن ضغط المياه واندفاعها في السد العالي يكون شديد جدا ويعادل أضعاف.. أضعاف طاقة الضخ في مواسير الربط بين النهرين) (فبالتالي هذا يحقق مجانية في ضخ المياه بالمواسير ويوفر تكاليف ومجهود ووقت شق القناة الطويلة والمجهدة والتي اقترحها بعض المفكرون) .
حيث يمكن أن تنتهي مصر منها في أقل من سنة واحدة مع الحفاظ على الاتفاق والمفاوضات مع أثيوبيا للاحتياط ،ويجب أن تكون هذه المواسير بعمق مناسب ومحصنة بالخرسانة أو الإسفلت من فوقها.
ويمكن عمل شبكة سلكية فوقها أسفلت صلب تعمل هذه الشبكة كجهاز إنذار مرتبط بشركة أمن من الجيش (يكون لديها طقم من الهليكوبتر) للتأمين والإصلاح .
وبالاتفاق مع أكثر من شركة مصرية للمقاولات والدعم يمكن أن يتوزع العمل على أكثر من شركة وبالتالي نحقق سرعة غير مسبوقة في التشييد لهذا المشروع السهل والمربح .
وحاليا وفى المستقبل ستشكل المياه والزراعة الشيء الأهم ، والأساسي حاليا علي دول وطننا العربي،كما يمكن كفكرة مد هذه المواسير بطول ممر التنمية المقترح إنشائه بمصر عوضا عن شق القناة لممر التنمية .
وكما ذكرنا من فائدة هذه المواسير، أنها مفيدة جدا كما ذكرنا للدول المجاورة التي سننقل هذه المياه إليها عبر سيناء (المجاورة إلي قارة آسيا) وسنجد أن معظم الدول المجاورة ومن ضمنها فلسطين ليس بها أنهار (وشحيحة بالمياه) , كما أن هذا الموضوع سيوفر التكاليف الباهظة لمحطات تحليه المياه للدول الشقيقة بشبه الجزيرة العربية بالكامل حتى إذا كان ضخ المياه لهم سيستهلك طاقة منهم لأنها حينئذ ستكون طاقة صغيرة .
كما يمكن أن نصل إلى سرعة عالية جدا لضخ المياه حيث يمكن أن نصل تقريبا على مدار سنة كاملة من الضخ إلى 80 مليار متر مكعب من المياه بسرعة ضخ تكون في حدود 40 متر في الثانية والى 160 مليار متر مكعب بسرعة ضخ 80 متر فى الثانية لخط مواسير مساحة مقطعها 35 متر مربع والفكرة في الضخ تكون بتركيب مضخة شفط عالية الطاقة تصل إلى عشرات الميجاوات (ضغط موجب) في قاع نهر الكونغو ومضخة أخري ضغط سالب (تفريغ هواء) في مصب نهر النيل وعمل المحطات الرافعة المشتركة لمجموعة المواسير في منتصف المسافة التي تلزم لتسريع مرور المياه لتكون بمعدل تدفق عالي
وذلك بفضل الله وتوفيقه
## وعليه فانه يجب أن تتم رعاية الدول الإفريقية كافة كإجراء استراتيجي
وأهم ما في ذلك دعم إثيوبيا فى خطوط الربط الكهربائي لكي تتمكن من بيع الطاقة الناتجة من سد النهضة (لأن ذلك سيسمح بمزيد من التدفق من هذا السد الإثيوبي إلى السودان ومصر وذلك مع الاتفاق بين الدول كافة على تسويق الطاقة الناتجة منه )
ولكي لا ندخل فى جدال سياسي معهم .
كما يجب التزام السرية تجاه العالم بخصوص هذا المشروع وإعلامهم أن هذا المشروع (ان تم) فسيكون غرضه اقتصادي احتياطي لسد النقص فى المياه فقط وهو ضمن جدول زمني لدعم الشرق والغرب بالمياه فى المستقبل نتيجة لازدياد السكان وهو لا يمثل مشكلة إقليمية إطلاقا بل إدرار الخير على كافة الدول .
كما يجب إخبار حكومة الكونغو (خاصة فقط) أن هذا المشروع (مد المواسير لربط النيل بالكونغو) سيدر عليهم أرباح هائلة جدا تصل إلى مليارات الدولارات من بيع المياه للمغرب والمشرق العربي مما سيجعل هذا الموضوع مشجع جدا.. جدا لهم وفى سرية تامة
وبعد بيع هذه المياه والحصول على أرباحها يمكن أن تمول مصر بناء سد في نهر الكونغو من ناتج دخل هذا المشروع لتزيد الكمية المتحصل عليها من النهر إلى 1000 مليار متر مكعب وبواسطة مد المزيد من المواسير مع الاتفاق مع الجانب الكونغولى على نسبة من أرباح هذه المياه.
ويمكن بأكثر من شركة مقاولات أن ينتهي المشروع فى خلال سنة واحدة حيث يمكن حفر 2000 متر يوميا بالعديد من الآلات والمهندسين .
## وهذا اقتراح (لدراسة جدوى أولية و تقنية) لمشروع مد مواسير مياه من نهر الكونغو إلى نهر النيل
يمكن مد هذه المواسير ولتكن مواسير بلاستيكية حرارية غير قابلة إطلاقا للكسر ومعمرة العمر تكون بقطر كبير مميزاتها أنها أفضل من الحديد وأسرع فى التركيب وغير قابلة للصدأ .
1- يراعى تركيب غطاء مغلف للحلقة المسننة يمنع التصاق الخرسانة المصبوبة بها وهذا يتيح الإمكانية لإزالة هذا الغطاء ولحام مجموعة جديدة من المواسير إذا تم تفجير جزء منها.
[لمشاهدة الحلقة المسننة الرابطة والمجمعة..فكرة ط /محمد حسين: https://www.4sync.com/photo/SZV0-5eR/______.html ]
2- ثم يتم عمل طبقة من الإسفلت مدعمة تحتها بشبكة سلكية رقيقة متصلة بجهاز إنذار وشركة أمن خاصة لديها طقم هليكوبتر كل عدد معين من الكيلومترات لتحديد موقع الاعتداء إذا تعرضت للتفجير أو الحفر للتخريب .
3- ويجب وضع هذه الشبكة السلكية من جميع الجهات .
4- ووظيفة صب الأسمنت هو عمل دعامة للمواسير لزيادة تحملها لأي ضغط ناتج عن السرعة أو أي تخريب خارجي كما يمكن أن نصل إلى سرعة عالية جدا لضخ المياه حيث يمكن أن نصل تقريبا على مدار سنة كاملة من الضخ إلى 80 مليار متر مكعب من المياه بسرعة ضخ تكون في حدود 40 متر في الثانية والى 160 مليار متر مكعب بسرعة ضخ 80 متر فى الثانية والفكرة في الضخ تكون بتركيب مضخة شفط عالية الطاقة تصل إلى عشرات الميجاوات (ضغط موجب) في قاع نهر الكونغو ومضخة أخري ضغط سالب (تفريغ هواء) في مصب نهر النيل وعمل المحطات الرافعة المشتركة لمجموعة المواسير في منتصف المسافة التي تلزم لتسريع مرور المياه لتكون بمعدل تدفق عالي
5- بالنسبة لذرات الطمي في المياه التي يتم دفعها فهي لا تشكل مشكلة لأنه يتم ضخ المياه بسرعة شديدة تصل إلى 50 متر في الثانية أو أكثر داخل المواسير البلاستيكية وبالتالي سنمنع تراكم الذرات الطينية وهذا معروف في قواعد الفيزياء ب flushing
و أن تتراكم الذرات الطينية فهذا احتمال ضعيف لأنها تكون ذائبة في المياه .
ويمكن عمل فلاتر سلكية كبيرة الحجم والمساحة بالنسبة لمساحة مقطع الماسورة لنقلل من سرعة المياه أثناء الفلترة والمساحة كإجراء احتياطي ولكن هذا غير مهم جدا أو حسب ما يري المهندسين .
وكلما ضمنا عمود مياه متصل وسريع كلما تم التوفير في طاقة ضخ المياه بنسبة كبيرة جدا لأن ضخ الهواء يكون أصعب من ضخ المياه .
كما أن الأسمنت فوق المواسير فهذا يجعلها آمنة جدا ضد معظم أنواع التخريب إلى جانب ثباتها ضد اندفاع المياه الشديد .
ويمكن بأكثر من شركة مقاولات أن ينتهي المشروع فى خلال سنة واحدة حيث يمكن حفر 2000 متر يوميا بالعديد من الآلات والمهندسين .
[لمشاهدة خندق من الحديد لمرور مواسير المياه داخله..فكرة طبيب محمد حسين: https://www.4sync.com/photo/sYQdWROh/_________.html ]
## وعليه فانه يجب أن تتم رعاية الدول الإفريقية كافة كإجراء استراتيجي
وأهم ما في ذلك دعم إثيوبيا في خطوط الربط الكهربائي لكي تتمكن من بيع الطاقة الناتجة من سد النهضة (لأن ذلك سيسمح بمزيد من التدفق من هذا السد الإثيوبي إلى السودان ومصر وذلك مع الاتفاق بين الدول كافة على تسويق الطاقة الناتجة منه ) ولكي لا ندخل في جدال سياسي معهم . كما يجب التزام السرية تجاه أثيوبيا بخصوص هذا المشروع وإعلامهم أن هذا المشروع إن تم يكون غرضه اقتصادي لزيادة الدخل القومي كما أنه موضوع احتياطي لسد النقص في المياه 0 نتيجة لازدياد السكان وهو لا يمثل مشكلة إقليمية إطلاقا
كما يجب إخبار حكومة الكونغو أن هذا المشروع (مد المواسير لربط النيل بالكونغو) سيدر عليهم أرباح هائلة جدا تصل إلى مليارات الدولارات من بيع المياه للمغرب والمشرق العربي مما سيجعل هذا الموضوع مشجع جدا جدا لهم وفى سرية تامة .
وهذا المشروع يعتبر نوع من الابتكار بهذا النوع من المواسير البلاستيكية الخضراء الممتازة وهذه القواعد كفكرة مقدمة لأول مرة
والمشروع كمختصر مبسط تقريبي : يتكلف 60 مليون متر مواسير بروبيلين 4 بوصة حراري خضراء اللون أو يمكن أقل من ذلك فى التكلفة اذا استخدمنا مواسير 10 بوصة +خرسانة + عمالة وحفر وصب خرسانة تبعا لتقدير المهندسين ويمكن أن يتكلف المشروع بالشركات الوطنية 5 مليار جنيه مصري 710مليون دولار كسعر تكلفة تقريبي مع إمكانية الحصول طاقة زائدة من السد العالي + أموال طائلة بمئات المليارات من بيع هذه المياه وتوصيلها في الشرق وأيضا الغرب + الأمان المائي لدولة مصر فلذلك المشروع حيوي ومربح جدا إن شاء الله برجاء الدراسة باستفاضة بواسطة الإخوة المهندسين مع وضع تعديلاتهم وحساب كم سيتكلف المشروع من الطاقة لنضخ المياه بسرعة 50 متر في الثانية لمواسير مساحة مقطعها مجتمعه 30 متر مربع لمسافة 600 كيلومتر . مع تحيات ط /محمد حسين.
التعليقات (0)