مواضيع اليوم

تحوّل الموقف الترکی من الأزمة السورية

عمرو العراقى

2012-10-24 16:35:35

0

افادت وکالات انباء بان ترکیا تتطلع إلى إیران وروسیا لمساعدتها فی معالجة الأزمة السوریة التی تهدد بالاتساع، لا سیما مع تعرض مناطق حدودیة للقصف وتدفق اللاجئین إلى أراضیها.
وبعدما حاولت ترکیا من دون جدوى لعب دور الوسیط، وانحازت إلى جانب المتمردین ضد نظام الرئیس السوری بشار الأسد، یبدو أن أنقرة حوّلت مسار سیاستها لتوجهه نحو الحوار الإقلیمی.
وکشف رئیس الوزراء الترکی رجب طیب أردوغان شخصیاً الأسبوع الماضی عن هذا التوجه، خلال لقاء مع الرئیس الإیرانی محمود أحمدی نجاد فی العاصمة الأذریة باکو.
واقترح أردوغان آلیة تعاون ثلاثیة تشمل طهران تهدف إلى خفض التوتر الذی یثیره النزاع السوری لدى کل الدول المجاورة.
وقال إن «هذه الآلیة الثلاثیة یمکن أن تشمل ترکیا ومصر وإیران»، مضیفا أن «آلیة أخرى یمکن أن تجمع ترکیا وروسیا وإیران، وثالثة تجمع بین ترکیا ومصر والسعودیة".
وقال کاتب الافتتاحیة فی صحیفة «حرییت دیلی نیوز» الناطقة بالانکلیزیة «إنه تغییر کبیر فی موقف أنقرة»، مضیفاً «قبل بضعة أشهر لم تکن أنقرة فی وارد قبول أی محادثات حول سوریا تشمل روسیا وإیران بسبب دعمهما غیر المشروط للرئیس الأسد".
وفی الأسابیع الأخیرة، أصبح النزاع فی سوریا یشکل هاجساً کبیراً للحکومة الترکیة. فقد عبر أکثر من مئة ألف لاجئ سوری الحدود هربا من المعارک، ما یثیر استیاء قسم من السکان المحلیین الأتراک.

 

اضغط هنا ليقية الخبر




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !