تحديد موعد الانتخابات.القادمة فى تونس......واقرار هيئة مستقلة للانتخابات
يجب على كل القوى الديمقراطية التوحد حول هدا المطلب الواضح والتمسك به والتحرك الميدانى لفرضه والدعوة الى تحرك ملايينى لاقراره
لان تهرب الحكومة من تحديد مدة الحكم الانتقالى المؤقت وعدم اعترافها بالهيئة المستقلة للانتخابات يدعم كل الشكوك فى خيارات وتوجهات السلطة نحو الانقلاب على اسس الجمهورية والنضام المدنى.
.. بالاضافة الى ادائها السلبى فى التعاطى مع كل القضايا الساخنة
.كل المطالب والخلافات ا لجارية مع السلطة القائمة تتلخص وتتركز حول الوفاق فى هده النقطة نقطة تحديد موعد الانتخابات واعلان هيئةوطنية مستقلة للانتخابات فمنها تتضح الصورة وخطة الطريق المستقبلى الدى تسير فى اتجاهه الاوضاع...ان رفضت السلطة هدين المطلبين فتكون بدلك اعلنت نواياها الحقيقية وعندها سيعرف كل طرف ما ينتضره وان قبلت فقد ادخرنا على انفسها كثيرا من الجهد العقيم وادخرت السلطة على نفسها كثيرا من .المشاغبات الاضافية.يجب ربط كل التحركات والتضاهرات فى المستقبل بهدا الشعار وجعله مطلبا مركزيا لكل القوى والتيارات متجمعة او منفردة...
.. وتكمن اهمية المطلب المدكور وراهنيته من حيث التوقيت ايضا .. بمعنى ان السلطة ادا كانت صادقة فى العودة الى الانتخابات من ..... جديد وفى مدة معقولة عليها اقرار هيئة مستقلة للشروع الفورى فى اعداد مستلزمات الانتخابات القادمة من تحيين للقائمات واعداد وتكوين للاطارات وتوفير للتجهيزات وما يتطلبه دلك من جهد واعتمادات ولا سيما من وقت طويل.... فحتى الموافقة المبدئية على اقرار الهيئة دون الانطلاق فى اشغالها فورا يعد مؤشر سلبى على نوايا تمطيط مدة الحكم الانتقالى
..وندعو المتحمسين للفكرة مدنا ضمن تعليقاتهم بشعارات فى الغرض
التعليقات (0)