مواضيع اليوم

بين الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و الديمقراطية المقسمة للبشر بين سادة و عبيد ؟ !!

tunisie ben amor

2015-11-18 10:32:30

0

 

 


 

 

 

بين الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و الديمقراطية المقسمة للبشر بين سادة و عبيد ؟ !!

 


Slatni Jamel

@

هل افهم انك ايضا ضد حرية الشعوب في اختيار من يسوسهم

و امرهم شورى بينهم الآية

Slatni Jamel

@ جوابك أو تساؤلك هذا برهان قوي على أن القرآنيين الذين تنتسب إليهم قوم لا يعقلون ، وهم كما أكدت مرارا و تكرارا ، منافقون و يصدون عن سبيل الله ، مثلهم مثل أهل السنة و أهل الشيعة ، يحرفون الكلم عن مواضعه ، و يحسبون أنهم مهتدون ، و إليك تفصيل ذلك :


https ://www.facebook.com/islam3000/videos/t.1154281788/10205661686279821/?type=2&theater

نثبت أن الشورى هي أمر الله المنزل إلى جميع المؤمنين برسالته ( وشاورهم في الأمر ) ،( ذلك أمر الله أنزله إليكم .. ) قصد التشاور وطلب الرأي من أهله حول أمر من أوامره المنزلة في القرآن في ميادين الحياة المختلفة ، وإجالة النظر فيها بناء على أنه أمر إلهي مطلق ، أزلي صالح لكل زمان و مكان ، ما يستوجب تنسيبه وتخصيصه بما يتلاءم و مصلحة الفرد و المجموعة في الدولة الإسلامية في الزمن المعيش ، و مراعاة التحولات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الدولية التي تعيشها الدولة الإسلامية في زمنها ، وصولاً إلى الرأي الأحسن الموافق للصواب ولحياة الأمة المسلمة ، وهو ما يعني تقليب الآراء المختلفة ووجهات النظر المطروحة في قضية من القضايا واختبارها من أصحاب العقول و الأفهام المؤمنين بما نزل في القرآن كله حتى يتوصل إلى الصواب منها أو إلى أصوبها وأحسنها في زمنها ليعمل به لكي تتحقق أحسن النتائج التي تحقق مصلحة الأمة المسلمة وعزتها و رفاهية أهلها .

و تقتضي الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و للسلط التشريعية فيما بين نخبها وبين أفراد الأسرة الواحدة ، تبادل الآراء المختلفة في أمر من الأمور الحياتية لمعرفة أصوبها وأصلحها لأجل اعتماده والعمل به، و الاستجابة لتنفيذه عن قناعة واقتدار .

كما تعرف الشورى بأنها : استنباط المرء رأياً فيما يعرض له من الأمور والمشكلات انطلاقا من أمر الله المنزل لتبادل الرأي بين المتشاورين من أجل استخلاص الأصوب من الرأي، والأنجع من الحلول، والسديد من القرارات.

و يدخل في إلزامية الشورى والتشاور، في كل ما يعرض من المشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة، كما في حق فطام الطفل الرضيع إذ يقول الله تعالى:

{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} (البقرة:233).

كما أن الشورى ملزمة للحاكم لاستطلاع رأي الأمة أو من ينوب عنها في أمر من الأمور العامة المتعلقة بها ،وبمصالحها بهدف التوصل فيها إلى الرأي الأقرب إلى الصواب الموافق لأوامر الله المنزلة في القرآن ، تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب في موضوعه :

قال تعالى: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ[(آل عمران:159).

و قد وردت الشورى و المشورة في كتب التراث على أنها أخذ الرأي الملزم لرئيس الدولة، من قبل ممثلي الشعب ، من ذلك ورود كلمة المشورة في الحديث المنقول عن النبي للدلالة على أخذ الرأي الملزم فقط وذلك في قوله عليه السلام لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما : «وأيم الله لو أنكما تتفقان لي على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبداً»، وفي لفظ: «لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما» فقد اقترنت كلمة المشورة بصفة الإلزام والصيغة تفيد ذلك، وهذا واضح في قوله عليه السلام : «ما خالفتكما»، «ما عصيتكما»، ومن مناسبة الحديث يتضح أن المشورة لا تكون إلا في أخذ الرأي على سبيل الإلزام لأنه رأي يرشد إلى عمل من الأعمال من أجل القيام به استنادا لأمر الله المنزل الذي لا يجوز لمسلم مخالفته ، وما كان كذلك كان ملزماً لأن الترجيح إنما يكون لرأي الأغلبية فتكون المشورة أخص من الشورى لأنها في الرأي الملزم فقط . قال تعالى واصفا علاقة السلط التشريعية فيما بينها :

وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [ (الشورى:38) ، واقتران شورى المؤمنين / السلط التشريعية بطلب الإنفاق مما رزقهم الله ، يحيل بالضرورة على مجانية عمل السلط التشريعية في الديار الإسلامية ، عكس ما هو واقع في الديمقراطيات الغربية ، التي صارت بدولنا منفذا للتكسب و السيطرة على ثروات الأمة من قبل نخب مغتربة عن واقع الأمة و ثقافتها التشاورية التي رسخها القرآن .

إن هذه الثقافة التشاورية و التشاركية التي رسختها آيات الكتاب المبين ، تفتقدها كل النخبة التي تتصدر المشهد السياسي العربي منذ عقود طويلة ، و لا أدل على ذلك من التحويرات التي تطال كل الدساتير العربية منذ عشرات السنين ، حتى تبقى السلطة حبيسة جماعة استولت على الحكم في غفلة من الزمن و من شعوبها التي تدجن لصالح الاستبداد على مر العصور و الأزمان .. و لا أرى في تونس الثورة اليوم من هو قادر على تحقيق أشواق شعبنا المسلم في ظل أحزاب تتناحر على السلطة ، تمدرست خطأ على غرب استعماري متوحش ، لا يزال يستغلنا على جميع الأصعدة إلا بتدخل السلطة العسكرية التونسية و إجبار النخبة على تفعيل مسلمات شعبنا المسلم و عقيدته الدينية في تحقيق التحرر من وصايتهم المرضية .

و في الرابط التالي حديثا واضحا عن مفهوم الشورى في الإسلام الذي عملت كل التيارات الإسلامية على تحريف معناها خدمة لأجندات فئوية و حزبية ضيقة فرقت أمة الإسلام و جعلتها مللا نحلا متقاتلة بأسها بينها شديد ...!!


https ://www.facebook.com/islam3000/videos/t.1154281788/10205661686279821/?type=2&theater

https://www.facebook.com/notes/936159823078729/






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !