بين الأخذ والرد :: الزهار : تم تحريف تصريحاتي حول المقاومة بقصد التشويه

صرح الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس مساء أمس لفضائية القدس ،أن تصريحاته بخصوص إطلاق الصواريخ والمقاومة من قطاع غزة قد حرفت ، ونقلت بشكل مشوه .

وإتهم القيادي في حركة حماس ، جماعة إعلامية تابعة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في التشريعي محمد دحلان وراء هذا التحريف .

وأضاف: أن تلك الجهات المحسوبة على فتح أرادت أن تبيع مواقف على حسابي، ولكن الشعب يعرف ماذا قدمنا له، لذا فليلعبوا لعبتهم بعيدا عنا، فهم لا يصلحوا أن يتعاملوا مع المقاومة، فبيوتهم من زجاج.

وقال الزهار أن القدس استبيحت من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، بسبب سياسة الرئيس محمود عباس وعملائه وذلك بعد غياب المقاومة في الضفة الغربية و قمعها من قبل الأجهزة الأمنية هناك حسب ما قال.

وكان قد نسب الى الزهار قبل ايام أنه قال ، الصوارخ التي تطلق من قطاع غزة مشبوهة وتخدم العدو الاسرائيلي ، الذي يتخذها ذريعة لشن عدوانه على القطاع ، وهذه الصواريخ هدفها زعزعة أمن القطاع ، كما قال.

من جهته رحب الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بتصريحات الزهار قائلاً: هذه يقظة واعتبرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعلى لسان قيادييها أنها تصريحات ضارة، وبدورها استهجنت قيادة الجهاد الإسلامي هذه التصريحات وقالت : أنها لا تخدم المقاومة .

بدوره الدكتور الزهار عاد وصرح أن كلامه أخذ وتم تحريفه ، ولم يقصد ما تمر نشره مشوهاً على وسائل الإعلام .

واضطر الزهار، بعد انتقادات واسعة من قبل فصائل إسلامية وغير إسلامية، إلى «تفسير» تصريحاته، بعد أن أوقع حماس في حرج، وقال إن «العدو يريد أن ينزع لحظة الهدوء، وأن يبرر اعتداءاته ليخرج من الأزمة التي عاش فيها في قضية القدس وإهانته لأميركا، وقد يلجأ إلى التصعيد، ونحن نحترم ونقدر برنامج المقاومة، بغض النظر عن الأحزاب التي تتبناه أو الرؤية التي تحملها، وفلسطين ملك لكل الناس، ونحن معهم، لكننا نحذر من بعض مؤامرات يلعبها بعض العملاء ليخرجوا العدو من أزمته الحقيقية، وهذه ليست قضية جديدة».

وأردف «أن حركة حماس لن تتنازل عن خيار المقاومة والتحرير، وأنها لن تفرط في ثوابت الشعب الفلسطيني».