ما أفصح بنات الليل عندما تتكلم عن الفضيلة! كل مراسيم طاغية دمشق (سوريا بلد سلطاتها و دستورها مغيب و تحكمها عصابة بمراسيم جمهو-ملكية) ومراسيم وقرارات الكرم الطائي والبراءة والطهر و التقوى والعفاف والحب المقنع بالحنان لا تصدر إلا يوم الخميس أي قبل يوم الجمعة, وها هي دماء الثوار الطاهرة قد رفعت من مرتبات و أجور السوريين وثبتت عقود الموظفين المؤقتين لدى القطاع العام وخفضت المدة الزمنية للخدمة العسكرية وخفضت رسوم المحروقات (لماذا لم يعطى الشعب السوري البطل قسم من حقوقه المادية قبل الخامس عشر من آذار 2011 والتي هي ليست مكرمة ولا هبة تمنح من الحكام إلى شعوبها) ؟ . قرار اللص رامي مخلوف جاء قبل فرض عقوبات أوروبية جديدة على شركاته (ومنها سيريا تل وغيرها الكثير من الواجهات التجارية و الاقتصادية العملاقة ......و سيرياتل ما هي الا غيض من فيض) وبعد أن جمدت أوروبة وأمريكا ملياراته وأرصدته بالدولار الأمريكي في بنوكها ومنعته من دخول دول الإتحاد الأوروبي بما فيها سويسرا, وحتى كندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية و..و...و... . تلك العقوبات سوف تشل نشاط شركاته تماما وخاصة سيريا تل شركة الإتصالات السورية (الوحيدة) التي تحتكر السوق السورية و التي تعتمد على نظام الإتصالات الأوروبية. اللص الحرامي رامي مخلوف حول مليارات الدولارات المنهوبة من دماء وعرق الشعب السوري الكادح إلى الخارج (إيران, دبي, الصين, روسيا)، لأنه بدأ يعي بأن ساعة حسابه من الشعب العظيم اقتربت لإسترجاع أموال السوريين المنهوبة على مدى 41 عاما, عندها سيقول اللص الحرامي رامي مخلوف أنا لا أملك شيئا الآن لأن كل ما أملك قد تبرعت فيه للدولة (من هي الدولة في سوريا وبيد من ميزانيتها) ؟ كل هذه التصرفات الخرقاء مجرد تبييض للأموال التي نهبها و مجرد نقل سلمي للأصول المالية السيادية السورية عملاً بمبدأ عشرة مليارات بالإيد أحسن من الف مليار على الشجرة! من سيصدق أن اللص الحرامي رامي مخلوف سيعتزل السرقة والفساد؟ مستحيل لأنه أثبت على مدى عقد من الزمن أنه بخبثه ودهائه كان سببا مباشرا في تدمير الإقتصاد السوري وزيادة معدلات الفقر والبطالة والجوع وانتشار الجريمة وتعزيز ثقافة الفساد السياسي والإقتصادي و الإداري والقضائي والإجتماعي على مبدأ ما حدا أحلى من حدا و رامي مخلوف مو أشطر مني!!!!!!!
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)