بالشور والبندرية نحي الافراح المهدوية
بقلم سليم الحمداني
الدور الذي يلعبه عقد مجالس الافراح والحزن لإل البيت لان القول المشهور والمروي عن صادقهم سلام الله عليه(شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا) فان عقد هذه المجالس ماهي الا احياء لشعائر الله لان ذكر اهل البيت هو من شعائر الله لانهم خلفاء الله في ارضه وحججه على خلقه فبذكرهم يعم الخير ويحصل الفرد على الاجر الدنيوي والاخروي وكذلك بأحياء تلك المجالس المباركة يكون تحصين لفكر الفرد والمجتمع وخاصة الطبقة الشبابية التي تتعرض ال هجمة شرسة متعددة الاطراف من اعداء الاسلام والانسانية الذين نشروا الفسوق والعصيان مستخدمين الوسائل الحديثة من انترنيت وغيرها فلذلك كانت هذه المجالس الحصن والملتجأ لهم وخاصة مجالس الشور والبندرية التي تحضي باقبال من الشباب فلذا يجب ان تهذب هذه المجالس بصورة صحية وتكون حسب الاطر الشرعية لكي تكون بالصيغة التي اجازتها الشريعة ورغم ان هذه المجالس المباركة ذات الصفة المميزة من حيث الطور والاسلوب والتعامل بين المنشد والذاكر والمعزين وكيف يثير الحماسة ويهج المشاعر لهم الا انه واجهت بالرفض من البعض بدون حجة ودليل وبرهان، وعمد البعض على الاساءة لها ولم يمارسها ووصل الامر بقطع ارزاق الناس الا ان التصريح الشرعي والجواز والمباركة لهذه المجالس المباركة ادلى به سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني بالاستفتاء الاخير (الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة)والذي فيه الكشف والبيان لطبيعة هذه المجالس وكيف اثبت سماحته الحكم الشرعي لجوازها...........
ولااطلاع اذكر كما في رابط الاستفتاء ادناه
-
التعليقات (0)