بالدليل والبرهان
آخر فضائح واكاذيب حماس وبوقها المخادع المسمى بالمركز الفلسطيني للاعلام
القاهرة - خاص العهد - فضيحة جديدة تضاف الى سجل حماس الحافل بالكذب والنفاق والتزوير ووقلب الحقائق وخداع السذج البسطاء من ابناء شعبنا ... فضيحة ربما في عرف حماس عادية كونها انتهجت الكذب والتزوير والخداع منهاج حياة قامت عليه .... اعتقدت حماس ان الخداع الذي اوصلها للمجلس التشريعي - بالكذب على البسطاء وايهامهم بانها الحركة التي تسعى للاصلاح والتغيير - يمكن ان يستمر ويمكنها من مواصلة نهجها الكاذب المخادع ...رغم يقينها بأنه بات من الصعب - ان لم يكن مستحيلا - معاودة الكذب على شعب اكتوى بنار هذه الحركة ثلاث سنوات من القهر والكبت ، الفقر والجوع والمرض - القتل وشيوع الموبقات والمحرمات .... الخ ، من قاموس غريب من المصطلحات التي جاءت بها هذه الحركة الربانية
اليوم حاولت هذه الحركة السير على ذات النهج ، لتقلب حقائق وتزور وقائع - في اعتقادها انها ربما تخدمها - وكانت فضيحة اليوم من خلال احد ابواقها وهو ما يسمى بـ المركز الفلسطيني للاعلام والذي قلب حقائق مثبتة بالصوت الى خيالات واوهام في راس القائمين عليه .....
فكتب تحت عنوان
بهدف إظهار تأييد الجماهير لـفتح
|
مواطنون يكشفون زيف استطلاعات رأي مفبركة تعدها فتح حول توجهات الشارع في غزة
|
كشف مواطنون أن مواقع إعلامية ومراكز بحثية تابعة لحركة فتح شرعت في عمليات اتصال عشوائية بمواطنين في قطاع غزة بهدف إجراء استطلاعات رأي موجهة، على أمل أن تعكس نتائجها تذمرًا من الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال المواطن حامد أبو جميل لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام إنه تلقى اتصالاً هاتفيًّا من شخصٍ ادَّعى أنه من وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، وأبلغه أنه يجري استطلاعًا للرأي العام حول توجهات الشعب الفلسطيني السياسية.
وذكر أبو جميل أن المتصل سأله عن رأيه في الحكومة، فأبلغه أنه يؤيد ويبايع الحكومة الشرعية برئاسة أبو العبد هنية، لافتًا إلى أنه بمجرد أن أبدى رده حتى قام المتصل بشتمه وقال له يخرب بيتك.. بدِّك تقطع راتبي؟!.
ولم يكن أبو جميل هو الوحيد الذي مرَّ بتجربة تلقِّي الاتصال؛ فالطالب الجامعي حسان عبد الهادي قال إنه فوجئ لدى وجوده في منزله باتصالٍ هاتفيٍّ من قِبَل شخص قال إنه من وكالة وفا وإنه يجري استطلاعًا للرأي، وطلب منه تحديد الحكومة الشرعية، ولدى إجابته أنها حكومة أبو العبد هنية، وأن حكومة فياض ما هي إلا عصابة من المرتزقة تعرَّض لسيلٍ من الشتائم والسباب قبل يقطع المكالمة.
وقال عبد الهادي: لا أدري.. ربما هؤلاء يتوقعون أن أهالي قطاع غزة ناقمون على الحكومة في غزة وعلى حركة حماس وهم لا يدرون أو يتجاهلون أن صمود هذه الحكومة وثباتها ما هو إلا انعكاسٌ للالتفاف الشعبي حولها، والذي يشكل لها الحاضنة والداعم في وجه محاولة الابتزاز التي تعرَّضت لها.
ويُعتقد على نطاق واسع أن الاستطلاعات التي دأبت وسائل إعلام فتح على ترويجها يتم إعدادها سلفًا بحيث تبدو الصورة النهائية وكأن الجماهير تؤيد فتح.
لتفنيد هذه الاكاذيب نقول :
اولا ان المحادثة تمت عن طريق غرفة القدس اون لاين عبر البال توك ضمن برنامج عبر عن رايك ، ولا علاقة لوفا او مراسليها بالموضوع نهائيا .....
وهذا هو رابط الموقع وعليه تفاصيل المكالمات التي تمت :
وبهذا يتضح ان حماس تعيش مازقا كبيرا ، لا يسعفها هذه المرة ما اعتادت عليه من كذب وخداع وتزوير للخروج منه .
لقد بات الصغير من ابناء شعبنا قبل الكبير يعي حقيقة هذه الحركة التي مارست وما تزال كل ما من شأنه تدمير انجازاتنا الوطنية التي راكمها شهداؤنا عبر تاريخ طويل حافل بالعطاء .
التعليقات (0)