مواضيع اليوم

ا لـحــــــــر ب عـــــلــــى ا لإ ســـــــــــــــلا م ....

أشرف هميسة

2012-05-14 12:07:53

0

 

 

“Bomb Mecca” منهج يتم تدريسه للضباط الامريكيين حول محو “مكة والمدينة” بالقنابل النووية ...

 

لقد قرآنا في الآخبار ان  معهد امريكي يقوم بتدريس الضباط الامريكيين أن التكتيك الذي تم اعتماده في الحرب العالمية الثانية لمحو مدينيتن كاملتين, وهما ناجازاكي وهيروشيما في اليابان, قد يحتاجون إليه في حريهم الشاملة مع المسلمين ..
و يتضمن المنهج الهجوم بالقنابل نووية على مدينتَيْ “ مكة المكرّمة ” و” المدينة المنوّرة ” وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم ..
و بحسب موقع دايلي مايل البريطاني الذي ذكر الخبر, فإن “ استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل “ صدمة ”، جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل ، في كلية الأركان المشتركة بـ “ نورفولك ” في ولاية “ فيرجينيا ”.
ويقارن هذا المنهج تدمير مدينتَيْ “مكة المكرّمة” و”المدينة المنوّرة” بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: “ درسدن و طوكيو و هيروشيما  ونجازاكي”، في الحرب العالمية الثانية.
وتقول “دايلي مايل”: إن موقع “ويرد مجازين”، الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.
وتصف الوثائق التي نشرها موقع “ويرد مجازين” ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق “إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب”.
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 “نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل”.
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها “الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية”.
وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.
وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها “صحيحة سياسياً” في نظر الكثيرين، ومع ذلك يمكننا أن نفعل القليل لنقرر هذا، وذلك قبل قليل من شن الحرب الشاملة”.
وحسب موقع “ويرد ماجزين”، فإن دولي حذّر من أن ما يقدّمه في منهجه، لا يمثل “السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية، ولكن يقدّمه من أجل مناقشات حيوية”.
ومع ذلك يقول دولي “إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما
يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه”.

من ناحيته أكد اللواء طلعت رميح الخبير الإستراتيجى، ما تردد عن نية الولايات المتحدة الأمريكية ضرب المسلمين فى السعودية للتخلص من الإسلام نهائيا.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد كشفت عن نوايا إحدى الكليات العسكرية الأمريكية بتدريس الضباط، منهجاً يتضمن الهجوم بقنابل نووية على مدينتي "مكة المكرمة" و"المدينة المنورة"، على نمط هجمات "هيروشيما وناجازاكي" على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف محو المدينتين المقدستين، وقتل أكبر عدد من المسلمين الذين يبلغ عددهم 1,4 مليار وتشتيتهم والقضاء على الإسلام المعتدل و"الفكر الهمجي للمسلمين"، كما وصفت الصحيفة.

وقال رميح فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"  المصرية في 14 مايو 2012 م  إن ما يتردد لا يختلف عن  الفكر الحقيقى  للعقيدة القتالية للجيش الامريكى، مشيرا إلى أن التاريخ الامريكى يؤكد ذلك من حرب إبادة لسكان العراق  ونفس النموذج شاهدناه فى أفغانستان من تدمير شامل للمجتمع الافغانستانى.

وأضاف أن كل ما جاء فى هذه الدورة يمثل عمق الرؤية والعقيدة القتالية للجيش  الذى لاتحرص فقط على  إبادة العرب والمسلمين وخاصة  مكة والمدينة كما تردد إنما إبادة كل من دخلت معه الولايات المتحدة فى صراع عسكرى وهذا ما وضح فى قذف هيروشيما  وماجرى من أعمال إبادة باستخدام أسلحة نووية .

وأضاف الخبير الاستراتيجى أن أى استنكار رسمى صادر من الولايات المتحدة الامريكية عن هذه الدورة لا يأتى الا على ذات الطريقة  التى أعلنت فيها عن نيتها السليمة لأحداث سجن ابو غريب فى العراق  وذلك من أجل تبييض سمعة الجيش الامريكى  ليس أكثر وتلك لعبة إعلامية لا تعبر عن حقيقة وجوهر الرؤية الامريكية  والعقيدة القتالية  الأمريكية ،لافتا ان ما قاله الضابط الامريكى ليس خطأ إنما هو عبر عن العقيدة القتالية للجيش الامريكى ........ و لهذا علينا أن نستيظ من الغفلة و سرعة ترتيب أوضاعنا الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة  من تاريخ مصر و الأمة العربية  ...

 أسأل الله أن يعز الإسلام و المسلمين و يجعل كيد الكائدين في نحورهم  و  يمكرون و يمكر الله  والله خير الماكرين و سيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ............ أشرف هميسة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !