التنسيق الامني والاعلام المعادي رغم تحفظاتي على كل ما يدور في فلك هذا الموضوع وما ينتج عليه من تتبعات يومية وممارسات صهيونية تستغل كل شاردة ووارة وتقوم يوميا باختراق كل الاتفاقيات المبرمة معه الا ان كل ما يدور في فلك سياسة السلطة وقادتها واضح كوضوح الشمس والسيد الرئيس يقولها بصراحة هذه هي سياستي وهذا ما اطبقه على الارض وهذا ما اريده وبدون رتوش وبدون تنميق وبدون بهرجات اعلامية اتفقنا معه ام اختلفنا الا ان سياسته واضحة والتعامل معها واضح رغم المراوغة اليومية للعدو ورغم الاختراقات العلنية والسرية للعصابات الصهيونية ..
والمتابع للتصريحات الحمساوية واخص هنا القائد الهمام حماد الذي يسيطر او يحاول السيطرة على زمام الامور وتصريحاته النارية على السلطة وكانها هي العدو المباشر له ومجاراة السياسة الاسرائيلية والعمل اليومي والدائم على المحافظة الدائمة والمستميتة للهدوء النسبي على طول الحدود مع العدو الصهيوني ..
لم تفاجئني النعمة او المكافاة الصهيونية لهذا القائد الهمام ولم يفاجئني هذا الاهتمام الصهيوني ربما جاءت كمكافاة لما فعلت يداه ضد ابناء الفتح وحماية الحدود الاسرائيلية ..ابناء الفتح يموتون يوميا في المشافي الفلسطينية بالقطاع حتى ابناء القادة منهم ايضا وربما القادة الفتحاوية يطالهم نفس الضرر لولا مكرمة من هنا ومكرمة من هناك واخص هنا صاحب المكرمة الاول اسماعيل هنية صاحب الامر والنهي في اخراج هذا او ذاك للعلاج لكن ليس عن طريق معبر ايرز لان التعامل اليومي مقطوع مع العدو او هكذا هم يصرحون ويبررون ..
لكن المافاجأة كانت لي هي الطريقة التي تمت بها عملية نقل عائلة حماد الى الاردن والاحترام المبالغ به من قبل قادة العدو وطريقة فتح المعبر وبصفة خاصة طريقة لم تستعمل حتى لكبار الزوار اهل هذه رسالة لحماد انه حتى عائلتك نحن نتحكم بمصيرها ..نحن لسنا ضد علاج ابنة حماد بل نتمنى لها الشفاء العاجل ونشكر الاردن ملكا وحكومة وشعبا على المبادرت الدائمة لمساعدة الشعب الفلسطيني وعلى هذه اللفتة الكريمة عل قادة حماس تتسع عقليتهم واستيعاب الامور وفهم حدود اللعبة وفهم الابعاد السياسية الدائمة والمرحلية والعودة الى الحضن الفلسطيني والعربي اولا واخيرا ..
لا اريد الاجابة عن اسئلة عنوان هذه المقالة فقط اردت ان اسال واتساءل كاي فلسطيني متابع لمسيرة الاحداث ومتابع عن كثب الواقع الفلسطيني بشكل عام والسياسة الحمساوية بشكل خاص الامر الذي جعلني اضع هذا العنوان لهذه المقالة فهل من مجيب على الاستفسارات التي تدور بخلد كل مواطن فلسطيني متابع او غير متابع سياسي كان ام مواطن عادي يلاحظ الامور ببساطتها ويسال ويتساءل فهل من مجيب ام نتركها للايام فهي الكفيلة دائما بالاجابة الصحيحة ولكن للاسف بعد فوات الاوان ..
الكاتب عطية ابوسعده
التعليقات (0)