ايران تحتال على عقوبات الامم المتحدة وتوجه الصفعة الى الخد العراقي
بعد ان اقلقت ايران المجتمع الدولي ببرنامجها النووي والتسليح السري وقررت الامم المتحدة توجيه عقوبات رادعة على النظام الايراني مع تنوع العقوبات حيث شملت عقوبات على القطاع النفطي والمصرفي والتجاري
نرى ايران مازالت مستمرة ببرنامجها النووي وكأنها لم تتاثر بالعقوبات الدولية
وبنظرة خاطفة سريعة نرى ان طهران استطاعت ان تحتال على العقوبات الدولية من خلال عملائها في الحكومة العراقية حيث توالت فضائح البنوك العراقية التي تعمل في تهريب العملة الصعبة الى ايران بمبالغ خيالية ضخمة
واما في مجال النفط فان العراق اصبح البوابة التعويضية لما ستخسره ايران حيث رفع العراق انتاجه النفطي ليصبح ثان منتج للنفط في منظمة اوبك ولكن الى اين تذهب اموال النفط والعراق باكمله جائع ومحروم والميزانية تعاني
وسرعان ما وضحت الصورة من خلال تقارير مسربة ووقائع تفيد بان ايران تستولي على نصف الترليونات العراقية
لذلك سارعت واشنطن بتطبيق عقوبات شملت ثلاث مصارف عراقية تعمل بتهريب العملة الى ايران
ومنها مصرف التعاون الاسلامي ومصرف ايلاف
حيث ان السلطات الامريكية التي تراقب حركة تنقل الاموال الدولية اوقفت تحويلات لبنك التعاون الاسلامي في بغداد في اطار اجراءات متابعة البنوك التي تقوم بمهمات الانابة عن البنوك الايرانية
ورغم ذلك فان حكومة العراق في محاولة منها لتحمل الصفعة بدل الخد الايراني ارسلت وفدها المفاوض الى طهران وكانت اهم اعمال الوفد هو تاسيس بنك عراقي في ايران لتعزيز العلاقات الاقتصادية والديون الايرانية بذمة العراق فيما يتعلق بتصدير الطاقة الكهربائية من ايران الى العراق
هذا ظاهرا واما ماهو في الخفاء فان تاسيس هذا البنك هو بمثابة فتح بوابة مالية باوسع ابوابها لنهب المال العراقي بثقله وبكامل ميزانيته ليكون بين الايادي الايرانية حيث لامراقبة ولا عقوبات على بنك حكومي عراقي في دولة جارة (هذا ماترجوه حكومتا العراق وايران )
وكانما مهمة هذا البنك هو نقل الميزانية العراقية من بغداد الى طهران
ويبقى الشعب العراقي جائعا كانما العقوبات الدولية موجهة ضده وليس ضد حكومة ايران وبرنامجها النووي
التعليقات (0)