مواضيع اليوم

انتصاراً للهادي الأمين كشف زيف المدلسة والمفسدين الدواعش

الحمداني الحمداني

2017-12-01 16:34:25

0



انتصاراً للهادي الأمين كشف زيف المدلسة والمفسدين الدواعش 
سليم الحمداني
من كلام لسماحة المحقق المعلم الصرخي الحسني خلال بيانه الموسوم (نصرة الهادي الأمين) والذي حث خلاله إلى التصدي إلى نصرة المصطفى الأمجد بكل الوسائل وانتصاراً لذلك الشخص العظيم الذي ضحى بكل شيء من أجل هداية الأمة والسير بها نحو الخير وبفضله قد خلصنا الله من الهاوية وأنجى الأمة من التيه في ظلام الدنيا فقد أوجب سماحته وألزم الجميع للتصدي لكل مسيء ومشكك ومفتري لشخص الصادق الأمين وكان من كلامه في البيان أعلاه وقوله:(السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدك المختار (صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدك رسول الله ) …..وسيراً على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك …..فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم …..ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين …..في الدرس والتدريس والتحصيل …..في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين …..وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم …..)فقد كانت الكلمات النورانية التي درت من المرجع المحقق هي بمثابة ثورة فكرية وانتفاضة وعي لتصحيح المسار الذي أراد أعداء الحق وأعداء الرسول أن يغيبوا الحقيقة وزيفوها بأفكارهم المشوهة وقد سعى هؤلاء المارقة على مر العصور بزرع بذرة التفرقة والنفاق من أجل أن يهيمنوا وتكون لهم السطوة والكلمة المسموعة وينشروا الفساد والافساد والمفاسد وفعلاً كان ولازال هذا فعلهم وتعد جرائمهم ومجازرهم المروعة بحق المسلمين وكيف ذبحوا الأطفال والشيوخ وهدموا الدور إضافة إلى الفكر المنحرف المتطرف الذي كان أشد خطراً على الإسلام والذي بسببه أصبح اسم الإسلام يقترن بالإرهاب والقتل والتفخيخ والتفجير إلا أن ماقام به سماحته خلال محاضراته التحليلية في العقائد والتاريخ الإسلامي من بحثي ( الدولة.. المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) والتي كانت انتصاراً للمنهج المحمدي الأصيل بالتصدي لزمرة النفاق والشقاق وأهل الغدر والزيف وانتصاراً للرسول الأمجد ذلك الشخص العظيم في كل شيء الذي عانى ما عاناه من أجل الإسلام والمسلمين وببركته وأنفاس روحه الطاهرة عاشت الأمة الخير والبركة والوئام والالفة والمحبة ألا فلا يستحق هذا العظيم الكبير منا من أجل احياء فكره والدفاع عنه والانتصار له بالقول والفعل .......-

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++








التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !