فقدت المالیزیة جولیا بنت عبدالله، البالغة من العمر 40 عاماً عملها، لیس بسبب ظروف طارئة أو کسل منها، بل بسبب تأخرها الیومی عن دوامها الرسمی لبقائها فی الحمام أکثر من 5 ساعات، للإغتسال والاستحمام.
فجولیا لیس کباقی النساء، تستحم وتتعطر وتتأنق وتخرج فی ساعة أو اثنتین، بل یلزمها 5 ساعات یومیاً فی الحمام، حیث أصیبت الفتاة بوسواس النظافة القهری، لتقوم بغسل یدیها نحو 300 مرة، و تقوم بالإستحمام 25 مرة تقریباً، ما یجعلها تستخدم جالونین من الشامبو أسبوعیاً، وعدة علب من قطع الصابون، ماأدى إلى تراکم المصروفات والفواتیر النابعة عن النظافة الزائدة، مادفعها للبحث عن مصدر رزق آخر عن طریق جمع ألاشیاء القدیمة، من صحف ومجلات وملابس لبیعها، حتى تتمکن من شراء المزید من علب الصابون والشامبو لمواصلة تنظیف جسمها.
التعليقات (0)