مواضيع اليوم

اليهود و النصارى و الملحدين أفضل حالا من الإسلاميين المتقولين على الله و رسوله ..؟

mohamed benamor

2012-07-16 07:53:08

0

 اليهود و النصارى و الملحدين أفضل حالا من الإسلاميين المتقولين على الله و رسوله ..؟

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3809444953018&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

من أكبر الفظاعات  و الجرائم  التي ارتكبها "الإسلاميون "/ السلفيون " و لا يزالون يرتكبونها في حق دين الإسلام ، دين الله الذي كان قد بشر به كل الأنبياء و المرسلين منذ خلق الإنسان على الأرض ، هو تسويتهم كلام الله / الوحي المعجز

بكلام الأنبياء البشر وهو ما أصبح يسمى عند مختلف ملل الإسلاميين  و نحلهم "بالسنة النبوية.. !!!

و لقد اهتم القرآن المجيد منذ بداية نزوله على الرسول محمد سلام الله عليه ،بخطورة هذه الجريمة الشنيعة و الغبية  التي كان قد ارتكبها أتباع الديانات السماوية السابقة على بعثة الرسول محمد عليه السلام ، فكان أن نفى الله عن رسوله التقول عليه .. !

قال تعالى في سورة النجم المكية : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم /

1 - فالسورة مكية , ومن المعلوم أن محور النقاش بين أهل مكة والرسول الكريم ليس أحاديث النبي الخاصة و أقواله البشرية  وإنما هو القرآن الكريم ../ الرسالة التي كلفه ربه بتبليغها و تحداهم جميعا بأن يأتوا و لو بسورة من مثل سور القرآن المجيد أو حتى آية واحدة..للبرهنة على أنه من عند الله خالق السماوات و الأرض ..

2- القرآن الكريم وفي كثير من الآيات كان يؤكّد على أن القرآن هو وحي وليس أقوال النبي محمد :

{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} (41) سورة الحاقة

{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} (25) سورة التكوير

3- إن حمل الآيات في سورة النجم على أقوال النبي البشر و ليس الرسول المعصوم  يعني أن النبي  لم يكن ينطق إلا بوحي في جميع أموره وهو ما يناقض ما جاء في القرآن الكريم من تصويب للنبي( و ليس للرسول المعصوم ) في اكثر من موضع ... ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله تبتغي مرضاة أزواجك..عبس و تولى أن جاءه الأعمى..و وجدك ضالا فهدى ..وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" النساء : 113 /

بل وزاد مؤكدا على أن لا مقارنة بين كلام الرسول المبلغ عن الله آياته القرآن المجيد

و بين كلام النبي البشر الذي يخطئ و يصيب مثله مثل بقية المؤمنين.. فقال مهددا نبيه بالويل و الثبور و عظائم الأمور لو أنه عليه السلام زعم أن أقواله البشرية هي وحي من الله كما زعم البخاري و مسلم و صار عليه كل الإسلاميين في العصر الحديث ..قال تعالى في سورة الحاقة  : ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )  فماذا تكون كتب البخاري و مسلم غير التقول على الله و رسوله ما يستحق المتقولون على الله و رسوله قطع رقابهم/ الوتين/ وهو ما يعيشه المسلمون اليوم في مشارق الأرض و مغاربها من قطع رقابهم على أيد اليهود و النصارى و الملحدين و العلمانيين ..لأن أولئك أفضل حال من متقولين على الله و رسوله ..؟

و لذلك أستحق "الإسلاميون "/ السلفيون "أن يكونوا عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري أفسد الناس عقيدة و أقذرهم سلوكا و أحرصهم على حياة قذرة و أشدهم تنكيلا  و إفسادا للحرث و النسل على وجه  الأرض ...   و أخطرهم على مستقبل مجتمعاتنا الإنسانية  المعاصرة ... و إزاحتهم   و سحق فكرهم الوثني أولى خطوات تحرير البشر من عبادة البشر إلى عبادة رب البشر .../

 فهل من مدكر ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !