قال تعالى "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "
نعم أيها الانسان المسلم سننتظر يوم إشراقك من جديد بفارغ الصبر وسندعوا لك طوال الوقت بتجاوز الأزمة ولن تساورنا الشكوك ولو لحظة واحدة في انتصارك وسنردد جميعاً بصوتك صوت الأمل في الغد قادم بلأتصار إن شاء الله ولاتحزن فإن المرض يزول والمصاب يحول
والذنب يغفر والدين يقضى والمحبوس يفك
والغائب يقدم والعاصي يتوب والفقير يغتني.
لاتحزن لهيب الشمس يطفئه وارف الظل وظما الهاجرة يبرده الماء النمير
وعضة الجوع يسكنها الخبز الدافئ ومعاناة السهر يعقبه نوم لذيذ
وآلام المرض يزيلها لذيذ العافية
فما عليك يا أخي المسلم إلا الصبر قليلا والانتظار لحظة حتى يأتي الفرج.
لاتحزن فقد حار الأطباء وعجز الحكماء ووقف العلماء وتساءل الشعراء
وبارت الحيل أمام أمر الله سبحانه ووقوع القضاء وحتمية المقدور قال علي بن جبلة
عسى فرج يكون عسى
نعلل نفسنا بعسى
فلا تقنط وإن لاقيت هما يقبض النفسا
فأقرب مايكون المرء من فرج إذا يئسا.
هذه وقفات اختارها الدكتور عائض القرني
في كتابه لا تحزن
نعم انها الصورة أبلغ من أي تعبير
أفيقوا يامسلمين
أفيقوا ياعرب
هل تغرقون في مستنقع الفرقة وتتركون بنات المسلمين نهباً لسفهاء الصهاينة؟
نعم أنها الصورة مؤلمة ولعل عقلاء العالم يدركون حقيقة الصهاينة السفلة
انتبهوا يا سادة الخطر قادم إلى النساءنا اللواتي يتحجبن وهذه السيدة نموذجا فإنها في الوقت نفسه أكثرعرضة لأن ينال اليهود منها بل يضربونها بكل ما أوتوا من عزم يرفسونها يدوسونها بنظرة استهزاء وكانها تمثل مسرحية.
أن اليهود و الغرب ينظرون الى المرأة على انها رفيقة ديسكو او دومية فحسب ومراهقة ساركوزي نموذجا.
وحسبي الله ونعم الوكيل ماهذا الاستهزاء بنساء المسلمة إلى هذا المستوى هل ايمانكم  تدنى الى هذه الدرجة الاستهزاء بمقدسات المسلمين و الإستهزاء بالدين وأهله وبتاريخه انظروا مدى الاستهزاء بنخوة المسلمين والسخرية بالعقول المسلمين و ببعض سُوَر القرآن.
ماهذا الحقد ماهذا البغض ماهذا الخبث ماهذا الاستهزاء بمشاعر المسلمين أى أنواع النفاق هذا أى جهل هذا لابد وأن يحاسب هؤلاء ويدانو ويحاكمو ويصبحوا مطلوبين في كل الدول للمحاكمة .
بوجمعة بولحية.