لو يعلم قومي ما أحدثه القرضاوي من تخريب للفكر الاسلامي في العصر الحديث .. لتنازعوا من يكون قاتله و راكله بقدميه .. ؟ بل لتنازع جميع المسلمين على سحقه تحت أقدامهم .....؟
المضحك المثير للسخرية بل وللاستهزاء بالقرار ، ان حركة النهضة بدل ان تأتي بنماذج ناجحة من أوروبا او شرق اسيا ، من اجل تنمية تونس وإفادة الشعب التونسي ، اتت بنماذج قذافية خالصة ، واستنسخت قرارات القذافي الفاشلة ، وكأنها تبحث عن التجارب الفاشلة وليس التجارب الناجحة .
والغريب ان حركة النهضة لم تتشاور مع الدول المعنية مباشرة بالقرار وهو ما يثبت تأخرها في التفكير حتى عن معمر القذافي ، وسطحيتها الشديدة وسذاجة التفكير التي يتميز بها أعضاءها من أكبرهم حتى أصغرهم .
فهل يعقل ان تتخذ دولة قرارا بشأن دولة أخرى دون التشاور مع تلك الدولة ؟ اين عقولكم يا ابناء الغنوشي ؟
و بعدا عن الأخذ بالعلم الذي كان أول أمر قد أنزله الله لعباده المتقين "إقرأ " لذلك لا نعجب أن وجدنا "المسلمين " أكثر شعوب الأرض عرضة للتنكيل و التشريد و القتل و التفقير ... بما تكسب أيديهم من كفر و شرك بالله و نكثا لما كانوا قد عاهدوا الله عليه من استمساك بالوحي الذي قد نزل على الرسول محمد عليه رضوان الله .
صدق الله العظيم و أَضل الله كل من لا يتبنى القرآن مصدرا وحيدا للتشريع في حياة المسلمين ، لانه نور من رب العالمين و ماذا بعد النور إلا الظلمات بعضها فوق بعض لمن خالف أمر الله في الكتاب الحكيم ... فهو حطب لجهنم دنيا و يوم يقوم الناس لرب العالمين .....
يا سي بشير أن نصلي على نبينا و نستغفر له و أن يطالبه ربه في حياته بالصلاة على المؤمنين و الاستغفار لهم ... الذين اتبعوا رسالته التي كلف بتبليغها للناس كافة و المتمثلة في القرآن المجيد المعجز متنى و معنى = يعني التأكيد على بشرية النبي المصطفى و أنه مثله مثل باقي المؤمنين يخطئ و يصيب و يحتاج من أتباعه الاستغفار له لدى المولى عز وجل و حتى لا يؤله و يصبح مصدرا للتشريع و التقنين واتخاذه ربا مع الله عز وجل كما يفعل جل الإسلاميين اليوم ... = ما حكم على أمتنا بالجهل و التخلف و الانحطاط الحضاري على جميع المستويات ../
كنت و لا أزال على يقين أن الإسلاميين في مشارق الأرض و مغاربها لا يؤمنون و لو بآية واحدة من كتاب الله ... واستهزاؤك بآيات الله التي تصف سجود "العلماء الربانيين" برهان قوي على كفركم بكل آيات القرآن المجيد و عدم امتثالكم لأوامر الله و نواهيه ...فأنتم بحق "عبدة للبشر و الحجر" من دون الله ... فعليكم من ربكم غضب و نقمة أيها الأوغاد ..../
و هل ضمنها الجنة النبي الكريم سلام ربي عليه لنفسه حتى يضمنها للأوغاد من عبدته ...؟
التعليقات (0)